بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 فبراير 2024

الإمارة الرشيدة بقلم الراقي أشرف محمد السيد

 🏰قصيدة/ الإمارة الرشيدة🎼

          🍁( شعر قصصي)☘

بقلمي/ أشرف محمد السيد 🥀

&&&"""&&&"""&&&"""&&&


بَيْنَ الجِبَالِ إمَارَةٌ ....

                يَدْعُونَهَا بَيْتَ الشَّفَقْ

تَحْتَ النُجُومِ تَلألأتْ ..... 

                   والتَّلُ بِالزَهْرِ عَبِقْ

شَعْبٌ عَظِيْمٌ ؛جَيْشُهَا.

           .غَيْمٌ عَظِيْمٌ فى الأُ فُقْ

خَيْرٌ وَفِيْرٌ زَرْعُهَا....... 

            بِالجُودِ يَشْكُرُ مَنْ رُزِقْ

لَيْثٌ ويَحْكُمُ أرضَهَا... .

             مِنْ غَيْرٍ جَّوْرٍ أو حَنَّقْ

فِيْهَا الجَميعُ كَواحِدٍ.... 

             كَالرَأسِ يَحْمِلُهُ العُنُقْ

لَيْلاً ويَطْرُقُ فَارِسٌ.........

                فَوقَ جَوادٍ يَسْتَبِقْ

إءذَنْ إلَيْهِ فَإنَهُ .......... 

              عَادَ بِسَّرْجٍ مِنْ وَرِقْ

قَالَ سَلَامَاً حَاكِمَاً....... 

           أرْضٌ و حَقْلٌ يَحْتَرِقْ

إني رَاَيْتُ مُلَّثَمَاً.... 

     فى الزَرْعِ يُشْعِلُ وانْطَلَقْ

قَالَ الأميرُ مُقَاطِعَاً ..... 

            حَتمَاً نُعَاينُ مَا سَبَقْ

حَقَاً رَأيتُ كَأنَني...... 

         ألْقَي غَرِيْبَاً فى الغَسَقْ

إنْ كَانَ طَرْحُكَ صَائبَاً..

        مَا كَانَ صَدرُكَ مُنْخَنِقْ

جَاءَ النَذيرُ بِفِريَةٍ..... 

       كَذِبَّ المُنَّجِمُ إنْ صَدَقْ

قَامَ النَحِيْبُ بِصَوتِهِ..

       اِذْهَبْ سُرَاقَةَ و اخْتَرِقْ

اَمْرَاً وطَوعَاً سَيدي.... 

         مِنْ غَيرِ نَبْسٍ أو هَنَّقْ

عَادَ سُرَاقَةَ ضَاحِكَاً......... 

              والفَجرُ نُورٌ يَنْبَثِقْ

عُذْرَاً ؛ بَلَاغُ كَاذِبٌ..........

             حَتْماً لِشَّرٍ قَدْ فَتَقْ

اقْبِضْ عَليهِ فَإنَهُ...... 

         مَجنونُ كَأسٍ لَمْ يَفِقْ

سَكرانُ جَاءَ بِفِريَةٍ.....

          رَأسٌ عَريضٌ مُنْجَلِقْ

قَالَ النَذيرُ بِحُرْقَةٍ.......

           يَا وَيْلَّتي فَبِمَنْ أثِقْ

إني ذَهَبْتُ لِقَريَةٍ ...

        فِيهَا صَدِيقي قَدْ غَرِقْ

بَعْدَ البُكَاءِ شَرِبْتُ مِنٌ..

       خَمْرٍ ؛ فَصِرْتُ كَالخَّرِقْ

رَقَّ الحُضُورُ لِحالِهِ......

         صُنْعُ الفِرَاقِ بِمُفْتَرِقْ

خُذْهُ واَحْسِنْ رَدَهُ..........

            مَا دَامْ بَابٌ مُنْغَلِقْ

قَامَ الجميعً تَبَّسَموا ...

          والليثُ حُباً قَد رُزِقْ

العَدلُ رحمَةُ خَالِقٍ......

         قَدْ خَابَ عَبْدٌ إذ آبِقْ

بِالعَدلِ نُنشِئُ دَولَةً ..... 

           والكَّدُ يَلْزَمُهُ العَرَقْ

العِلمُ يَبعَثُ راحَةً....... 

        والجَهْلُ دُوْدٌ يَلْتَصِقْ

يَا رَاغِباً عَنْ حُكْمِنَا..

     مَالَ الفَصِيحُ إلى اللَّبِقْ

سُبحَانَ مَنْ بِكِتَابِهِ.....

        كَافٌ و نُونٌ و العَّلَقْ

****** بقلمي 🌹

        أشرف محمد السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أسمعهم ما لا يسمع بقلم الراقي حسين الميرابي

 اسمعهم ما لا يسمع!  ثُور مقاوم حتى اسمعهم ما لا يسمع  ليس شرط تقاتلهم .. المهم لا تخضع. غزة؛ ماذا جنت قد حل بها الأفظع يسحقها البغي، أمام م...