قصيدة /✍ بِضَاعَتِي
بقلمي /🌺 أشرف محمد السيد
______________________________
إني أبِيعُ بِضَاعَةً مِثَلَ الذَهَب
شِعرٌ و قَولُ بَلَاغَةٍ فِيهِ العَجَب
نَظمٌ و تَدقِيقٌ و صَنعَةُ عَالِمٍ
لِلحَّرفِ اُتقِنُ لِلرَكَاكَةِ اَجتَنِب
وَصفُ المَشَاعِرِو المَحَاسِنِ حِرفَتي
و السَاكِنَاتُ إذا لَمَستُ تَلتَهِب
إني حَكِيمٌ بِالمَواعِظِ مُولَعٌ
إن خُضتُ بَحرَاً مُستَّقِرَاً يَضطَرِب
بَيتِي الفَصَاحَةُ و النَجَابَةُ سَاحَتي
مَدحٌ هِجَاءٌ لِلجَزَالَةِ اَنتَسِب
دِينِي هُو الإسلَامُ نَهجُ مُحَّمَدٍ
خَيرٌ ثَوَابٌ اَستَعِينُ واَحتَسِب
فِكرٌ قَوِيمٌ دُونَ نَقصٍ أو عَطَب
يُؤتي ثِمَارَاً لِلمُرُوءةِ و الأدَب
إني اُجِيدُ القَولَ دُونَ تَلَعثُمٍ
كَم مِن حَصِيفٍ بالبَلَاغَةِ يَقتَضِب
كَم مِن مُرِيدٍ عَاشِقٍ لِبِضَاعَتي
كَم مِن سَفِيةٍ مُعرِضٍ جَهلٍ أرِب
إني أَحُوزُ بِضَاعَةً مِن وَاهِبٍ
حَطَّ الجَمَالُ بِبَيتِهَا لَا يَغتَرِب
تَأتي حُرُوفٌ عِندَنَا فى سُرعَةٍ
حَاءٌ و مِيمٌ فى بَهَاءٍ تَقتَرِب
سُبحَانَ مَن بِالحَرفِ أَعجَزَ عِلمَنَا
كَم مِن حُرُوفٍ تَقشَعِرُ و تَنتَحِب
يَا سِلعَةً لَا يُستَهَانُ بِقَّدرِهَا
مَن ذَا يُرِيدُ شِرَاءَهَا فَليَنتَصِب
مِن غَيرِ مَالٍ لِلفَطِينِ اَبِيعُهَا
يَا سِلعَةً فَوقَ النَفَائِسِ و الذَهَب
---------------------------------------------------
بقلمي/✍ أشرف محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .