إلى محمود درويش
تمطّى
كأوّل فجر وقال:
غفوت قليلا
فكم مرّ من عمر هذا الزّمن؟
قلتُ:
تغيّر شكل الوطنْ.
قال:
أما زال ينبت في أرضنا البرتقالْ؟
وتلك الفصولُ ؟
وتلك الحقولُ؟
وكلّ الخدود التي ورّدتْها دمائي
وكيف الرّفاقْ؟
قلتُ:
مشينا على كلّ جمرِِ
وجبنا البلاد إلى كلّ أرض
بها نبتةُُ للتّصبّرْ
رفعناك فوق الرّماحْ
بلسما للجراحْ
شربنا من البحر حتّى انتشينا
وما جفّ حلقُُ
ولا أعوزتنا الأغاني
فقطْ.......عد سريعا
فإنّها عشرُُ شِدادُُ مضتْ.
الأستاذ فرج بن نصر. تونس
يوميّات مالك الحزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .