بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 24 فبراير 2024

مثل تلك النوافذ بقلم الراقي سامي حسن عامر

 مثل تلك النوافذ 

يحتلها وجه الشحوب 

وخواء القلب من الفرح

وانتظار المحال

وكأن الحزن بالعمر سكن

عميق شعور الفقد

وتتابع الوحده تعربد بالليل 

وصوت الرياح يعزف أنشودة الخوف

وتراقص الستائر 

ونظرات العين تطل على المجهول 

تنتظر طرقك على الباب 

وهو في اليقين محال

رحلت إلى حيث مسافات الفقد

كانت عتبات دياري تستقبلك بالحبور 

تتراقص المرايا لطلتك 

تروي عطش السنين 

تعانق وجه الصباح 

تغزل خيوط الفجر 

تداوي الجروح بصدق 

جراح البعاد 

حيث عزف الناي على شواطئ النهر

وقطارات السفر تستدعي حضورك 

وأنت من نسيت حتى بوح سطورك

وكل ترانيم الحكي

حتى النوافذ. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

كابوس الوداع بقلم الراقية زينب علي جابر

 كابوسُ اٌلْوداع إلَيْكَ أَنا  خُذْني بين دَفَّتَيْ صدرك  حين تنوي اٌلرّحيل.. ضعني بحقيبةِ حلم لم يمت.. و اٌحفرني وَشْماً على ذاكرة روحك.. إ...