مثل تلك النوافذ
يحتلها وجه الشحوب
وخواء القلب من الفرح
وانتظار المحال
وكأن الحزن بالعمر سكن
عميق شعور الفقد
وتتابع الوحده تعربد بالليل
وصوت الرياح يعزف أنشودة الخوف
وتراقص الستائر
ونظرات العين تطل على المجهول
تنتظر طرقك على الباب
وهو في اليقين محال
رحلت إلى حيث مسافات الفقد
كانت عتبات دياري تستقبلك بالحبور
تتراقص المرايا لطلتك
تروي عطش السنين
تعانق وجه الصباح
تغزل خيوط الفجر
تداوي الجروح بصدق
جراح البعاد
حيث عزف الناي على شواطئ النهر
وقطارات السفر تستدعي حضورك
وأنت من نسيت حتى بوح سطورك
وكل ترانيم الحكي
حتى النوافذ. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .