بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 فبراير 2024

ماذا يعتريني بقلم المبدعة وفاء فواز

 ماذا يعتريني .. ؟

ماالذي يخنقني ويكويني

ليس شوقاً .. ليس بعداً .. ليس يأساً  

 وأنا التي بالله يقيني 

اشتقتُ لصوت ناي كلّما عزف ..

 فتنَ قلبي وصمْتُ كبريائي 

مازال عنب الحنين يعتصرُ 

أرق وسادتي 

أغفو بين غموض التفاصيل

 وبياض الحلم 

ماذا يعتريني .. ؟

وشى لي العندليبُ ..

بربيعٍ آتٍ يلوحُ طيفهُ أمامي

 ياسمينٌ وزيزفونٌ وتوتٌ وعنّاب 

قبّلَ عينيّ .. هزَّ وجداني

رقصَ على شفتيّ

ابتسمَ في وجهي هامساً 

لاتخشي شيئاً .. 

 باتَ الشوق يُؤرقُهُ .. يُؤلمهُ

وكلّما سلكَ النسيانُ طريقهُ إليهِ ..

يرحلُ من جديد 

يجعلُ من لحظاتِ انتظاره لكِ ..

لحناً يسمعهُ كلَّ ليلةٍ 

يرقصُ على نغماتهِ

 يدكُّ الأرضَ بقدمهِ لعلّكِ ..

تأتين على صوتِ خُطاه 

لازالَ على عهدكِ راسخاً

وجهٌ أصيلٌ كسنديانةٍ معتّقةٍ 

مُكتملة المعاني

يقطفُ القمرَ من أجلكِ

وبكلِّ ماأُوتيَ من وجع ..

ينتحبُ قلبهُ لحُزنكِ

وكأنّهُ منذُ نُعومةِ أظفارهِ ..

 خُلقَ يعرفكِ !

همسَ لي العندليبُ ..

يُؤلمني بريقُ دمعكِ وحُزنُ ضفائركِ

باللهِ عليكِ .. 

ابتسمي وأنتِ تطالعينَ وجههُ

كربيعِِ آتٍٍ يلوحُ طيفهُ أمامكِ

وكقمرٍ جديدٍ ولدَ على ..

شُرفات عينيكِ ........!!


وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

حضن الورد بقلم الراقية قبس من نور

 ** حُضنُ الوَرد ...     ........................ لا تَستَفز مَشاعِرِي ... إِنِّي اتقَنت الهَوى وَ ما بِه ...