بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 فبراير 2024

جئتني لتسأل بقلم الرائعة عبير عيد

 جئتني لتسأل..؟!


أتسألني مراوغاً من أكون لك يا عشقي الأخير و الأولْ ؟!

ألا ترى عيني و هى تراقب خطواتك رغماً عني حين ترحل 

هل أخبرك أن النبض يخفق لك متسارعاً و كأنه عنك يسأل 

والعقل تائهاً متحيرٱ في هواك و لحنان قربك و فيك يأمل 

و الروح تبحث عن روحك بعالم غريب لا تعرفه و له تجهل

 لأنها وجدت فيك كل ما تتمناه لتوأمها في خيالها الأفضل

و جفون العين لا تغمض إلابعدما تراك فتهدأ و الجفن يغفل كيف أصف لك حال قلبي بهواك و هذا النبض البريء الأعزل 

 سأسكب بكفيك دفء الشمس لتشعر بلهيب الحنين يشعل

 سأريك القمر في ليل بهيم ينير بضياه قلوباً منه لا تثمل

كيف يكون كل هذا الحب بالقلب يحرقه الجوى وله يتحمل  

أ بعد كل هذا العشق جئتني متحيرٱ في هواي وبلهفة تسأل بالله هل ذاك يعقل ؟! و من سؤالك هذا ألا تستحي وتخجل 

لا تسأل فأنت الحبيب الطبيب و الدواء لقلبي بمره أجمل 


د.عبيرعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قوقعة الغشاوة بقلم الراقية سهاد حقي الأعرجي

 ......قوقعة الغشاوة.....  قوقعة... نعيش بأعماق ندفن بإرادتنا داخل بئر... أسود القلب بنيناه بأناملنا وكأننا مغيبون نشاطره القبح...  وسفك قار...