بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 سبتمبر 2023

زحمة واَهات.......فيصل الامين

 .....زحمة واَهات..........

اسراب من عصافير محملات بالعشق وبالمعاني

تفر من شجر الى مدار

تفر من اعشاشها وتتحاور

فرحاً طواقة للحرية

انظر اليهم وفي الرأس

معلقات منقوشة في رؤاي

ليلاً يطول

ونهاراً على امتداد السحاب

ورعب تلبس الارض

لأن الطغاه يريدون الّا تتم الحياة....

انا منقطع النفس بين صعود وهبوط وعلى الطرقات احس ان شعبي

يأكلون الخبز امر من العلقم

وان شرابهم أجاج بطعم الدم.....

جالس اراقب العصافير

اردد جمل منمقة انكب على تدوينها

تلاحقني هواجس الروح

تنسدل حيناً كخطوط اجمعها في زاويتي لأفرز المعنى فأتوه

ارى قوافل الاحياء ترحل

تطاردهم اشباح الغربة

ونشيج من بكاء

فمدننا غدت منازلها رحى

ودروبها نار ودنياها من الذل والاغلال واَهات

وزحمة من بغاء

زعماء وكلام يقال ولا يقال

اوقدة المدن نارها في ظل

الموت تزرع حبات الصمت

لتثمر ضجات السفر كي تعطي رنين من نقود وراحة من البال

سرب من عصافير يبحر بالحرية

وانا مقيد ارسم فكرة

تهتف بي تدلني ان اكتب

فأكتب ما في دمي وابحر

حتى تلين الفكرة وتخرج من الزوايا المظلمة

في مدينتي ستصبح الارض بلا حياة

وايامنا مبتلاة بالكوارث

والليل ينضج رعباً

ونومنا حجري استحال كابوساً بين فردوس وجحيم

فماذا افعل بهذا القلب المضطرب وهذا العمر الهالك؟؟؟

لم اكن يوماً عاطفياً مثاراً

ولا خيّالياً مسرفاً


ولا اشتهي المستحيل

وكنت انعم ببلدي جمالاً وفكراً وادب

حتى اصابها الطاعون

اسوأ اشرار الكون واوغاداً

يحكمون

فهل من راحة بعد؟

لم نعد نجروء على القول بيننا

لكنني حتماً اشعل في دمي زلزال لأكتب وأكتب وأكتب

قبل موتي او جنوني او شلل يداي،كل ما يجول في نفسي من خوالج احلامي

وذكرياتي حتى اوهامي

وواقعي الذي اعيش

سأدونها على ورق ليقرأها

اسلافي من بعدي

وليعلموا  اننا عشنا بهذه الدنيا  رغم الداء والالام

والارق ورغم الفقر والعوز


فيصل الامين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

جورية كانون بقلم الراقي د.محفوظ فرج المدلل

 جورية كانون  جوريةٌ في بردِ كانونٍ  تنوسُ لوحدِها وَكَمِثلِ غانيةٍ تَتيهُ بِدَلِّها وبدا لخضرتِها التَكوُّرُ والنُّموُّ بكأسِها  لكنْ بِبِط...