^^^ عابر سبيل ^^^
مطلبي من دنيتي
سداً لحاجتي
فهل تراني أبالغ
واطلب منها المستحيل
من الخبز ما يكفيني
لكفاف يومي
فرزقي غداً
ربي عليه كفيل
راضياً بقسمتي
ولغوي مفرداتي
حسبيى الله
ونعم الوكيل
انا زائر وضيف خفيف
على أتربتي
وفي لحظات
قد يطرأ على مسكني
التبديل
غير ضامن لبقاء حياتي
أنا فيها مارق
أنا فيها عابر سبيل
مثقال ذرة لكرامتي
تميزني عن ذاك الفصيل
دموع التماسيح
لا تشبه دموعي
ولا أخبئ راسي
كالنعامة
ذات العنق الطويل
يومي معكرا
كما كان بالأمس
وأراه معكرا غدا
والذي بعده مثيل
مالي أراك أيها الحذن
تلازمني
سئمت منك
أنت ضيف ثقيل
أين ألقاك يافرحي
يا هارباً مني
دلني على مكانك
كي أشد أليك الرحيل
غريب أنا وتائه
في أزمنتي
ألقا ذاتي
في ذاك الزمن الجمبل
تتسابق على وجهي
دمعتي وابتسامتي
فتغرق شفائفي بدموعي
كما تغرق في البحر الأساطيل
// محمود قاسم //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .