الصّداقةُ الحقيقيّةُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى مُحْزِنٌ مُسْتَهْجَنٌ وَقعُ التّجاهُلْ ... مِنْ صديقٍ يَدَّعي صِدْقَ التّعامُلْ ضمّنا ماضٍ و كنّا بانسجامٍ ... لستُ أدري ما الذي بالفعلِ حَاصِلْ كلّما حاولتُ استدلالَ أمرٍ ... جاءَني المَسْعَى لِفَهْمٍ دونَ طائِلْ ربّما مَنْحَى غرورٍ في دَواعٍ ... أو هوَ الإهمالُ أو بعضُ التّثاقُلْ عَلَّهُ بالظّنِّ أنّ القُرْبَ منّي ... إن أتاهُ اليومَ ينحُو لِلتنازُلْ الصّديقُ الحقُّ يأتيكَ انتقادًا ... عندما بالخَطْوِ تَسْهُو سَهْوَ غافِلْ باعتقادي أنّ قولَ الحقِّ فَرْضٌ ... مَنْ يَرى غيرَ اعتقادي ليسَ عاقِلْ ربّما أخطأتُ في يومٍ بِفِعلٍ ... دُونَما قَصْدٍ فهلْ يَحلُو تَحامُلْ؟ أيّها المغرورُ عُدْ لو بعضَ وقتٍ ... للذي يَدعو ضميرٌ بالتَّواصُلْ بالسُّكوتِ الوضعُ يَزدادُ انتكاسًا ... عُدْ و صارِحْ بالذي تلقاهُ عاطِلْ في سُلوكي ليس إنسانٌ نبيًّا ... كلُّنا حَبْلٌ مِنَ الأخطاءِ واصِلْ اِقتَرِبْ منّي و حاوِرْني وُضُوحًا ... ليس حُلوًا بيننا تبقى فَواصِلْ ثِقْ بأنّ الخِلَّ مَدعُوٌّ لِهَذا ... لا تَلُمْنِي لو لكمْ جِئْتُ المُمَاثِلْ.بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
على خطى العرب بقلم دخان لحسن
. على خطى العرب يا ميدان الوغى أشهد أنّ سهمي سلّمْتُهُ رَميَ عينٍ فاصابَها لأن خليلتي ما نامت عينها تنتظر حم...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
الحق والباطل ×××××××××× سيظل الحق يصارع الباطل.... حتى يتمكن منه و يضحضه ويلاشية حتى لا يرى..................... أثرا منه ولا علي شاكلته ك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .