بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 نوفمبر 2022

أَحِبِّينِي... بقلم الشاعر أحمد رسلان الجفال

 أَحِبِّينِي...

أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي...

كَحُبِّ البَحرِ  للرُّبَّان

كَحُبِّ المَوجِ للشُّطآن

كَحُبِّ الطَّيرِ لِلأَغصَان

أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي

كَعِشقِ الدَّمعِ لِلأَحزَان

كَعِشقِ العَينِ لِلأَلوَان

كَعِشقِ الخَمرِ لِلإِدمَان

أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي

كَحُبِّ الزَّهرِ لِلبُستَان

كَحُبِّ النَاي لِلأَشجَان

كَحُبِّ اللَّحنِ لِلأَوزَان

أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي

كَفَاكِ تَعبَثِي بِدَمِي

فِإِنَّ الجُرحَ يُفنِينِي

أَحِبِّينِي عَلَى حَالِي وَأَفعَالِي 

إِذَا لَم تَزرَعِي الهَمسَاتِ 

فِي دَاخِل  شَرَايِينِي

أَحِبِّينِي ... أَحِبِّينِي

وَإِنْ لَمْ تَسكُني مُدُنٌي

كَمَا الكَلِمَاتُ تَسكُن

 فِي دَوَاوِينِي... أَحِبِّينِي 

وَفِي مَشِيئَةِ الأَقدَارِ... اِرمِي بِي

إِذَا مَا كُنتِ رَافِضَةً عِبَادَاتِي

 وَمُعتَقَدِي ...

دَعِنِي وَارحَلِي عَنِّي...
 
لَكِ دِينِك وَلِي دِينِي..

أَحِبِّينِي ... أَحِبِّينِي

بِقَلَمِ:أحمد رسلان الجفال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ليته كالطائر بقلم الراقي صلاح الورتاني

 ليته كالطائر  يسير في الطريق يعانق الأفكار يتأمل سحر الكون عصفور أمامه يطير يسابق الريح يصل السحاب يسائل الأصحاب عن أفكار تخطر بباله يبني ي...