قُلْ للمليحة ما فَعَلْتِ؟
لْ للمَلِيحَةِ.. ما فَعَلْتِ بِعَاشِقٍ يَهْوَاكِ؟
أضْنَيْتِ مِنْهُ قلبهُ، وقَتَلْتهِ بجفاكِ
ردِّي عليهِ رُوحَهُ، ماقدْ سبَاهَا سواكِ
***
يامَنْ أطاردُ طَيفَهَا، في يَقْظَتِي ومَنَامِي
أشْقَى وأكتمُ ما بِيَا، بينَ الضُّلُوعِ غرامِي
يا منْ أُنَادِي "حبيبتي" ، رُدِّي عَلَيَّ سَلامِي
***
عَنَّي نَأَيتِ بعِيدََا، صَدَّقْتِ ما قَالَ العَذولُ
لا أنت تذكُرُني ولا، أنا عن مَوَدَّتِكُمْ أحُولُ
والدَّمعُ منْ عينى مَطَرْ، والهَمُّ عنِّى لا يزولُ
****
عُودي إليَّ حبيبتي، فالقَلبُ ما يَوْمَاََ نَسَاِكِ
كُنْتُ أُغَارُ عليكِ، وكنتُ أسْعَى في رِضاكِ
فإذا عزمتِ ولن تَعودي، سأعِيشُ في
ذكْراكِ
****
بقلم د. /خيري غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .