بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 مايو 2021

متى أبدأ وما أكتب🍀✍️ 🍀بقلم ✍️ الأستاذ /محمد دلامة الشامي🌹

🥀 متى أبدأ وما أكتب🥀



 متى أبدأ وما أكتب أيا قلم

وحبر دواتي قد أضناه الهرم

وما أنثر من الكلمات يالغتي

وهل تنمو زروع بذرها الكلم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


أرى الأمة طواها جوع معركة

لقطف النصر كي يشبع لها نهم

فأين السيف قد ضاع ولم نجد

سوى غمد ونقش فيه (واعتصموا)

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁_


يموت الفجر في أكفان همتنا

كما مات حياء الوجه والهمم

وريح الضعف أبلتنا فساقتنا

إلى الذبح كما تستاق الغنم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


صدى صوت يراوح في مرابضه

وسمع الأمة يسكن به الصمم

حِراب المكر تنهال ولا ردعٌ

كأن الأمة ماتت فيا عدم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


جفانا الخيل لاخالد يصاهله

ولا يرموك تعنينا فننقرم

نسينا يهود والروم وإرثهما

وبتنا الليل مع أنفسنا نلتحم

🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀


عجيب أمر من نسلوا كأخيار

أيعقل أننا من نسل معتصم

فأين النخوة الحمراء تطرقنا

وأين كتائب العزات والشيم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


خوت أمة فلا رد يجاوبها

ولا داحس ليحملها فتنتقم

ولا بيرق تباهي فيه أعداء

و لا ساح  لترمح فيه القيم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


برمل الشاطئ نامت مراكبنا

فلا ربان يُكبِرنا  فنقتحم

صغار الناس من كنا نراذلهم

بقوا رأسا ونحن الذيل ياأمم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


لما هذا ونحن خلائف المجد

شواربنا نمددها فتنصرم

لما صرنا كَداءٍ ماله طب

وماء مكة يُبريك ياسقم

 🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


ملأنا الدنيا جعجعة بلا طحن

فعال القوم تنبئ من هم القوم

وليل الظلم ما جُفت مكاحله

سواد الكحل لايمسحه منهزم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


فإن الفخر بالأغراب في زمني

كمن يفخر ببيت ربه صنم

كمن باهى بشعر جَدّ جارته

فإذ بالجَد صلعته لها هرم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


أفق شعبي فهذا النوم أبلسه

قرين السوء فاستوطن به الطرم

فما نالت سهام الرامي بغيتها

إذا ماكان عزم الرامي منسجم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


هو التاريخ قد كنا قرأناه

فلم نجدْ عدواً كان محترم

كما الدجال موصوماً على الكفر

فهذا الحقد فوق الوجه مرتسم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁


كفى صرنا لكل الناس مسخرة

ولا أسفاً لماضينا ولا ندم

سأبقي قصيدتي مفتوحة الباب

لعل النصر يأتينا فأختتم

🥀🍁🥀🍁🥀🍁🥀🍁

بقلم ✍️ 

🌼محمد دلامة الشامي 🌼

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

حدد الخطى هدفا بقلم الراقي عماد فاضل

 حدّدْ للخطى هدفا النّاس في ضجرٍ والأرْض في خطرِ والحال منْدهش منْ قسْوة البشرِ كأنّ أهْل النّدى قدْ جفّ منْبعهمْ والقلْب في نبْضه قدْ صيغ م...