إلى الأقصىْ
احبُك ِيا بلاديْ فاعْذريني
عشِقْتُ الأرضَ ما شُلتْ يمينيْ
عشِقْتُكِ والهوىْ أقْذىْ عيُوْنيْ
وقلتُ حبيبتيْ لا لنْ تهونيْ
أنا مثلُ الرضيعِ فُطمتُ عَجراً
وساقوني إلى حتفٍ رموني
أفتش في شعابِ الأرضِ أهديْ
إلى أين المسار ُ أيَا جنونيْ
أنا المغدورُ قد سُرقتْ متاعيْ
أُناجيْ في الأحبةِ من ظنوني!
وكل الخلقِ فاتونيْ وراحواْ
أناهدُ في اللياليْ أدركونيْ
فلسطينُ الحبيبةُ يا بلاديْ
أُقِضُّ الليلَ أنتِ في جفونيْ
أفكرُ في رباكِ الزاهراتِ
وفي الزيتونِ عَبْقِ الياسمينِ
وفيْ الأقصىْ حبيبِ المسلمينا
ومسرىْ حبيبِنا الهاديْ الأمينِ
أيا مربى المسيحِ لقد أذوكَ
أيا عذراءَ منهم فاستبيني
لقد نهبوا القيامةَ عامدينا
وتاج الطهر منزوع الجبينِ
وقالو الصلحَ يحفظ ما تبقى
من التاريخ والإرث المبينِ
وأهل الغدر لا ترعى عهوداً
ولا ميثاقَ صدقٍ فاستقيني
ونسمعُ كلَّ يومٍ من بلايا
بهتك الأرض والحرمِ الأمينِ
وقتلُ العزل في وسطِ الصلاةِ
ومنعُ الذكرِ تطهيرِ الحنينِ
وتعلو هبة ُالأقصىْ تناديْ
على الأحرارِ أشبالِ العرينِ
هلموا نجَّسَ الباغي مقاميْ
وأتْلفَ باحتي تقديسَ ديني
فأقبلَ قاطنو الوطن السليبِ
وأهلُ الضفةِ حمرُ الوتينِ
إلى الأقصى نلبي مبتغاه
عراة الصدر أصحابُ اليمينِ
كلمات . هدى مصلح النواجحةأ
أم فضل النواجحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .