بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 14 مايو 2021

رسولُ الحبِ بقلم ✍️ الأستاذ/الحبيب المبروك الزيطاري🌹

ِرسولُ الحب

هلّا رحمتم حبيباً تائهًا  شَدِهُ

            قد جار قلب من يهوى مباعِدُهُ

مِن شِدّة الشَّوْقِ صاراللَّيْلُ مُسْهِدُهُ

     يستعجل الفجر حتى الصبح يَشْهَدُهُ

لم يحْسَب الحبَّ مهزومٌ مُراوِدُهُ

        إِذ يصرعُ بِالجَفْنِ كالأسيافِ جَرَّدَه ُ

أَوْ من بعيد كسهمِ القوسِ سدَّدَهُ

     من دون رميٍ أَصَاب السَّهْمُ مَقْصَدَهُ

فَالشَّعْرُ ليل يزيد السَّحْرَ فَرْقَدُه  

         و الخدُّ ماءٌ ساكنٌ سُبحانَ موجِدُهُ

و القدُّ غُصْنٌ نَسِيمُ اللَّيْلِ هَدْهَدَهُ

            و الثَّغْرُ حََبٌّ مَِنَ الرُّمَّانِ يَنْضُدُهُ

لا صبْر يا من تُمَاِرينِى أُجَدِّدُهُ

              مَا الدَّهر يبقى بلا حدٍّ نُمَدَّدُهُ

فَالعُمْرُ قَدْرٌ إلاهُ الكونِ حَدَّدَهُ

            و الوجْد جُرْحٌ وَ لاَ طِبٌّ يُضَمِّدُهُ   

فانْظُرْ بِعطفً إِذا ما شِئْت تُنْجِدُهُ

          وَ اسْعَد ْبِخيرٍ إِذا ما كُنْتَ تَنْشُدُهُ

وارحَمُ مُحِبًّا تَدم بالقَلْبِ تُسْعِدُهُ

              مَنْ سار بِالحُبِّ أَنْغَامًا يُرَدِّدُهُ

.................حَبُّوبْ حَبُّوبْ.................

الحبيب المبروك الزيطارى

14/5/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هذا أنا بقلم الراقي معز ماني

 هذا أنا ...                                                                   هل ينفع الندم بعد الطوفان  وهل تستوي  الخطيئة مع الذنب في صكو...