بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 مايو 2021

أحرفي بحبه حبلى يا قارئي ....بقلم د حفيظة مهني

 أحرفي بحبه حبلى يا قارئي

هل تعذرني؟؟
فماذا أقول!!!
إن جاء بالغد قلبي
عنه يسألني..
يسأل عن مهجة العين
و حضن دافء
كان بالشتاء يلملمني
يسأل عن عطر علق بالأنفاس
زهر الربيع به يذكرني
ماذا أقول إن سأل
عن جريدة طالع يوما
بها أخباري
وبحرف الشوق
عيناه تغازلني
و ساعة إن دقت أجراسها
أرى نبض قلبه بين
الضلوع يزاحمني
وماذا إن سأل
عن تاريخ ميلاد حب
كان به يجمعني
عن ذكريات....
عن طريق ...
كم تلاطمنا بمنعرجاتها
و الرحيل عنها أتعبني!!! .
ما أقول
وقد ألهبني الجوى
يئن الفؤاد من فرط وجده
ولا يسمعني
نثرت رمادي
حينما جذ حباله
وأمواج عشقه بين
الوصل و الهجران تنثرني
عنيف بحبه
أشتاقه إن غاب و إن حضر
يشتتني
ماذا
وإن سأل عن وسادته
وعن مرآة عيني
التي كان بها ينظرني
آاااه!!!
شظايا من عتابه الأخير
كانت كفيلة أن تمزقني
ما ذا أقول
و ما تبقى من لهيب هواه
إلا رغيف ذكراه
وجرعة من الدموع تبردني
كان كقوس قزح
بجمال ألوانه يسحرني
كنت أتبسم إن تذكرت حديثه
و على قوارب حلمه يأخذني
فإن رمى بإعترفات العشق
حرفين من فاهه تثملني
كانت أشواقي كنوارس
تحوم ببحر قلبه
و شواطئه تعرفني
كنت كأوراق خريف
إذا هب ريح هيامه
من أغصاني تنزعني
ببحر هواه غارقة
لا سفن لمراسيه تنجدني
معلقة بين أفنانه
كطير إبتل ريشه
و برد الوحدة يقرضني
ماذا أقول وقد جاء
اليوم يسألني
فتلعثمت و عتابا منه أمطرني
فأصبحت قرص مسكن له
ان هدأت روحه
بين دفاتره القديمة
يسجنني
اه من سيوف نحرت بها
حلت دمائي للذي
بطرف اهدابه يذبحني
كنت كنجمة بسماه
كحرف همس
قربه يحيني و يقتلني
فانا حرف بقصيدته
كيفما شاء شكلني
بقلم د حفيظة مهني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر

 " أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي                                      وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها     ...