**** ويمطرُ الحبّ****
خواطري فيكِ أشواقٌ وَمَلْحَمَةٌ
وَبَهجةٌ وَفَراشٌ يَعشَقُ الّلهَبا
خَواطرٌ أنتِ فَحواها وَجَوهَرُها
فَكيفَ تُثمرُ إلّا الحبَّ والطَربا
تَنَسّكَ القَلبُ تَكريماً لِقاطِنِهِ
فَما تَعَذّب مِنْ هَمٍّ ولا عَتَبا
يَردُّ حُبّكِ أهواءَ القلوبِ هُدىً
وَيُمطِرُ الحُبَّ والْخَيراتِ والشّهبَا
وَكُلُّ شَيءٍ لَهيبُ النّارِ يَقتلُهُ
وُيُشرِقُ الْحُبُّ في الْقَلبِ الّذي الْتَهَبا
شَكَوتُ عِندَكِ أوجاعي وَعافيتيْ
وَما تَعَذّبَ مِنْ قَلبيْ وَما سُلِبَا
أخفَيتُ جورَكِ عَنْ قَلبيْ لِأرحَمَهُ
ثُمَّ اختَلَقتُ لَهُ الْأعذارَ والسّبَبا
هَوى عُيونكِ في قَلبي مَساكِنُهُ
فإنْ تَبَاعَدَ عَنْ أوطانِهِ اغتَرَبَا
كَتَبُتُ في حبّكِ الأشعَارَ والِهةً
وَجَلَّ حُبّكِ عَنْ شِعري الّذيْ كُتِبَا
خَواطِريْ فيكِ لَو قَدّرتِ جَوهَرَهَا
قَدّرتِ فيهَا غَرامَ الكَونِ والأدَبَا
**** شعر: عبد الحميد منصور****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .