🍁🥀وجع المدائن🥀🍁
🥀🍁🥀🍁
الموتُ يفتك في الأرجاء والمدنِ
والكلّ يقتلُ باسم الدينِ والوطنِ
طالت علينا أيا شامَ الإباء ألمْ
يئن لجرحِك أن ينزاحَ عن بدني
هــــذا الفرات ذبيحٌ بين أوردتي
و الــقدس غارقةٌ بـالهم والحزنِ
بيروت ياقمراً ينسابُ من قلمي
شوقي إليـك عصيٌّ يعتلي شجني
أرض النخيل أما عوفيت من ألمٍ
قمْ يـاعراقُ فأنت النّدُ..... للمحنِ
صنعاء يــاسنداً ما بعده... ســندٌ
جار الزمان و لم ينصفْكِ يـاعدنِي
ذبــحٌ و خــزيٌ و تمثيــلٌ ...وعربــدةٌ
مـن الــولاة بنا في السّــر والعلـنِ
هذي المشاهدُ في الأوطان قاطبةً
تُزفُ للقبــر أشــلاءٌ بلا كــفــنِ
شاهدتهم تحت أنقاض الردى صُعقوا
لـما توارى على أجفانهم وسنـي
فرحت أهــذي إلى أن بت منبهراً
على شروق فمِ الأطفال في المحنِ
أيُّ الدموع ستكفي والعيون دمٌ
والنازفـــون أســــاهم غالي الثمــنِ
وفي الخيامِ أناس لا أناسَ لهم
تمنوا الموت دون الذّل والوهنِ
وفي المعاقل أحرارٌ تجرعهم
مرّ المنون طواغيتٌ على الوثنِ
متى ستفرش لي هدبيــــك يابلدي
تهالك العمرُ بين الهرجِ والفتنِ
شــام العروبة هل خُبرت عن سَبأ
أم الهداهد أعمــاها قذى… الدَّخَنِ
مجازرُ الشام فاقت كلَّ مجزرةٍ
ياقاهرَ الشّامِ أدركْ خائنَ اليمنِ
🥀🍁🥀🍁🥀🍁
بقلم ✍️
🌼🌹مشعل حسين السيد🌹🌼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .