... أنتِ والشعْر ...
،،،،،،
ُلا الشعر في عينيكِ كنت أكتبُه
ِولا هو من خيالِ الطيف يأتيني
الحرفُ كالقلبِ ؛ نابض وأحسبُه
مع دقاتِ فؤادي ؛ وجارٍ بوتيني
ولا الكلماتُ جنون أهذي بها
ِبل هي فكرٌ نابعٌ من عين يقيني
ِالشعرُ روحٌ وفي حضورِك أطلُبُها
ِكي أستعينَ بها على مس جُنوني
ِالشعرُ بحرٌ وبين عينيِك شاطئيه
وغارق أنا فيهما بل وتحتويني
َهو السلطانُ وتاجُه فوق رأسي
ْوأنت مملكتي وما ملكت يميني
كالسيفِ في يدي أقتلُ به وهَني
ٍوالشعرُ يقتلني مرات ويُحييني
ما عبّر الشعرُ عن فرحي وحزني
ِولا عن وصفكِ الفتان فاعذريني
الشعرُ أنتِ في روحٍ وفي جسدِ
َمالي أراه قد احتلَ كل تكويني
الشعرُ نارٌ تأكلُ في الفكرِ دوماً
ومشاعري جمرٌ ولهيبُه يكويني
َالشعرُ غيثٌ يروي النفوس قاحلة
وأنتِ ريّ الجدبِ فيّ فامطريني
ما كان الهوىٰ قبلَك وما كان شعرَ
َوما كنتُ أُحصي العمر بالسنينِ
وإن الشعرَ بيتٌ أسكنُه ويسكنُني
ِفليتكِ الصدرُ له وليتك تضميني
...
ياسر بسيوني
٢٠٢١/٣/٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .