يَا شَــااااااااامُ
يَا شَامُ ذَابَت شُمُوعُ الـقَلبِ وَاحـتَرَقَت
خَـمَـائِـلُ الـــرُّوحِ وَالأَضـلَاعُ تَـلـتَـهِـبُ
مُنذُ افـتَـرَقـنَـا وَذُلُّ الـعَـيشِ يَسكُـنُـنِـي
فِـي كُـلِّ حِـيـنٍ أَرَى الأَشـلَاءَ تَـنــصَلِـبُ
عُـشـرُونَ وَلَّـت وَوَلَّـى بَـعــدَهَـا ثُـلُـثٌ
وَكُـلُّ نَـبـضِـي مَـجِيءَ الـعَـودِ يَـرتَـقِـبُ
لَا أَنـتِ أُنـثَـى أُلَاااااقِـيـهَــا وَأُهــمِـلُـهَـا
بَـانَـت تَـدَانَـت فَـلَا هَــمٌّ وَلَا غَــضَـبُ
وَلَا سَـمِـيـرٌ سَـيَـأتِــي غَــيــرُهُ بَـــدَلًا
يُـؤَانِــسُ الـنَّـفـسَ إِن خِـلَّانُـهَـا ذَهَـبُـوا
أَيَـا دِمَـائِـي وَشـريَـانِـي وَمُــرضِـعَــتِـي
لِــبَـانَ عِــشـقٍ لِأرضٍ خَــانَـهَـا الـعَـرَبُ
أَنَّـى ذَكَــرتُـكِ يَـا فَـيـحَـاءُ يَجـلِـدُنِــي
سَوطُ الـفِـرَاقِ وَقَانِـي الـدَّمـعِ يَنـسَكِبُ
نَــذرٌ عَـلَـيَّ سَـأُوفِــيـهِ بِــلَا حَــنَــثٍ
نَـــذرٌ لِـــرَبَّـي سَـأَقــضِـيْـهِ كَـمَـا يَـجِـبُ
إِن عُـدتُ حَـيًّـا إِلَى شَـطَّـيـكَ يَا بَــرَدَى
وَمِن نَـدَاكَ كُـفُـوفُ الـغِـيـدِ تَـخـتَـضِـبُ
دَهــرًا سَأَجـثُـو وَمَـاءَ الـطُّـهـرِ أَرشِـفُــهُ
أَرجُــو الـشِّـفَـاءَ لِــقَـلـبٍ هَـدَّهُ الــتَّـعَـبُ
شـعـر : خـلـف كـلـكـول - ســوريا -
٢٥ / ينايـر / ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .