امُتمشّيًا بالحفاءِ غرامِكَ أعياني
أجّجتَ نارَ اللهفةِ في وجداني
تركتَني مُتمردًا على الحياء مُتلهفًا
أرنو إلى العيونِ ونسيتُ أحزاني
ياسالبي النوم بي شوقٌ وبي شغَفٌ
وبي من جمالكَ الفتانُ جمرٌ كواني
يا ماشيًا أمامي والقصد لا اعلمه
فتكتَ بالفؤاد وشَعرُكَ الاكحلُ اغواني
تَيّهْتَ الكلام مني يا مليحَ الشفتانِ
بُهِتُّ يومها يا جميلُ ولـم أبرحُ مكاني
عشقتُ دلالك وهويتُ خدك وكُلّكَ
ياليت من رأيته يكون قد رآني
.. بقلمي..
عبد الجليل الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .