وإنْ ظَفَرَ الزمانُ إليكَ خِلِّوتْ
وكانَ بخَيرٍ شهمٍ علاءِ
فَصُنْ مِلْحَ الأُخُوَّةِ لا تُنَافِقْ
ولا تَجْزِ الجَميلةَ بالإسَاءِ
صديقٌ صادقٍ من دونِ رَيْبٍ
لأقسمُهُ خيرُ الألاءِ
إذا سقمٌ أتاكَ فلا تُبَالي
خليلٌ واحدٌ كلُّ الدواء
خليلُكَ رغمَ فقرٍ فاحْتَويهِ
يُلَخِّصُ في الدُنَى معنى الغِنَاءِ
فَكَم من صَاحبٍ للعهدِ أهلٌ
يشارككَ السعادةَ كالبُكَاءِ
وكم من صاحبٍ يرآكَ تَعْلُو
فيَرجُو لو تعودَ إلى الوراءِ
فَطَاووس الصداقةِ إزْدَرِيْهِ
وطاووس النساءِ بلا دماءِ
من مطاف قصيدة "شوقٌ وبعدٌ وكذا"
يوسف زرزور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .