بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 13 فبراير 2021

يا نفحة الورد أدميتي مخيلتي....بقلم محمد يوسف الصلوي

يا نفحة الورد أدميتي مخيلتي 

بقلم محمد يوسف الصلوي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جئتُ الى الوردِ والأحلامِ تنثرني 

أطوفُ فيها بأنغامِ العصافيرِ 

وعطّرت مُهجتي العطشىٰ بنرجسها 

تغدق حناناً بهِ تنعش أساريري 

طفلان كنا أنا والوردُ ضمهما

همسُ البراءةِ يطردُ كلَ تعكيرِ 

حتى أتت نسمةُ الإصباحِ تُبهجنا 

تحصدُ لنا الفجرَ من جفنِ المقاديرِ 

وفيها أهدىٰ ربيعُ الارضِ وجنتَهُ 

نطيرُ فيها بأثوابِ المشاهيرِ  

أفراحَنا توجتْها أنسامُ بسمتِنا 

خطّت محاسنُها روحَ الطباشيرِ 

يانفحةَ الوردِ أَدْمَيّتي مُخَيّلَتي 

بطعنِكِ ظهرُ وُدي دون تبريرِ 

ماذا دهىٰ البؤسُ منكِ اليومَ يحصدن

ويستحِلُ دمي من دونِ تفكيرِ 

اليس يعلمُ أن النور كان هنا 

ساكن بقلب الوفاء يحمل أغاديري 

أليس يعلمُ أني للوفاء وطناً 

ولستُ أهلاً لاقذارِ الدنانيرِ

كنتِ إذا رميتي فيضاً من ندىٰ قلمي 

يأتيكِ بأْسي وعزمي دونَ تأخيرِ 

إذا رايتُ لهيب الحزن يقصدكِ 

تأتيكِ غضبةَ سيّلي كالأعاصيرِ 

لأن سورةَ ذاك الوَجْدُ في خلدي 

دستورُها قد علاٰ كلَ الدساتيرِ 

سيبقىٰ نبضُ الوفاءِ يسْري  علىٰ جسدي

ولو مشيّتُ على حدِ المناشيرِ

ليس غباءً ولكن العلاٰ رغبت 

أن يبقىٰ تاريخُ مجدي في الاساطيرِ 


محمد يوسف الصلوي

[3:36 ص 18‏/1‏/2019


[

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

وهل تعتقد أنني نسيتك بقلم الراقي سامي حسن عامر

 وهل تعتقد أنني نسيتك  تقسم الأماكن وحضور الربيع  ونسمات الصباح  وضحكات الصغار  وعيون تطارد المحال  وصمت غرفتي حين تذكرك  وشحوب المرايا  وده...