"أُمنية أخيرة"..- ما هذا الكرسي السخيف؟..
- ابتاعوا لي على الأقل
- أريكة مريحة..
- وما هذه القماشة الغبية؟..
- أحضروا لي كنزتي الصوفية
- آخر شيءٍ أريد أن أشُمّه
- رائحة أمي..
- هذا الحبلُ غليظٌ جداً
- يجّر قاطرة بأكملها
- وأنا بطل هذه الحياة البائسة
- لوزن الريشة..
- وأنت..
- الذي تحمل ورقة..
- نعم أنت..
- طريقة إلقاءك مثيرة للإشمئزاز..
- أعطني أقرأ عنك
- أو أحضر لي قصيدة أخيرة..
- أليس من المفترض
- أن يكون لي أُمنية؟
- هذا ما كُنتُ أراه في الأفلام..
- أرجو أن تُنّفذوها..
- هذه المنصّة لا تصلح لي
- أُريدُ منصّة على شكل مسرح كبير
- سأقوم بدور الأمير الدنماركي هاملت
- سأدّعي الجنون مثله
- لكن سأختلف معه في الإنتقام..
- سأنتقمُ من الفقر الذي قادني إليكم..
- لا أُريدُ أن أكون روميو..
- لا أُريدُ أن أكون عاشقاً..
- لا أُريدُ أن أشرب السم وأغفو ببطئ..
- لا أُريدُ أن أموت هكذا..
- أُريدُ أن أموت بشكلٍ لائقٍ أكثر
- أعطوني سيفاً كي أُبارز الحُزن والفقر معاً
- أن أُقتل مثل هاملت بسيفٍ مسموم
- سأقبل بذلك بلا شكّ
- على الأقل سأقاتل..
- شكراً.. شكراً..
- شكراً أيتها الجماهير..
- أرجو أن تكون منصّة إعدامي
- قد أعجبتكم..
- ماهر محمد / سوريا..
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 2 فبراير 2021
أمنية أخيرة .. بقلم الشاعر: ماهر محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أسقام من أرحام بقلم الراقي احمد محمد حشالفية
.............أسقام من أرحام............. صلة الأرحام فروض تسيرها الغرائز فكم من حق مهضوم ينادينا ويصرخ ابتلينا بإخوة خلناهم يوما لنا ركا...
-
القصيدة :المساعد إن كنت طائرا مكسور الجناح أجيء بك إلى عشي أي إلى قرب نجم الثريا. ولو كنت تمشي على جسر الخيط أحميك عن زلة القدم. وإن ك...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .