شقية في الهوى
ارسم قوامها
بعطر الياسمين
و اتغنى بها
فاتنة كحبات
اللؤلؤ لامست
عنقي حبيبتي
عيونها بحر هلك
الجوى من لمحها
غارق حد الهذيان
باعتاب الحنين لمعذبتي
قلت لها لاتتكلمي
و انا انظر لشفاهها
فتبرمت و ختمت طابع
الحب على ثغري وخاصرتي
امطرت على قلبي
غيث شوقها
فسكبت خلسة
عطرها على وسادتي
مليحة اللسان
كالودق كلامها
قطرات من نداها
عانق زجاج نافذتي
تراها عيوني كل صباح
و يحلو لقاؤها
و الشوق يهمس
براعم حبها فينبت
بأطراف ذاكرتي
استراحت جميلة
القوام باعين ناظرها
و رخت دلالها
بوتيني واوردتي
كلها جميل ان غابت
يحضرني جمالها
و ترهق نومي
اذ تدثرت بلحاف
الغزل ظالمتي
تدنو مني
ودودة هي بطبعها
فيرفرف طير غرامي
فوق عشها ملهمتي
فراشة تزهو بين أزهاري
و تتغنى بها
وسيمة حد الذهول
فاوقفت نبض مخيلتي
يزهر هواها جوانبي
حين ارمقها
و يسكن حسنها
ضفاف نفسي
و أرصفتي
كلما نظرتها
زاد حنيني لها
و ارتميت بين
اهدابها قاتلتي
شفاه تحترق
من شوق القبل
سائلة عن ضمة
او عناق يذيب
حر شوقها لمعذبتي
وتيني مزدحم بها
معلق كالروح بالأفئدة
يتمادى ذاك الشفر
و يعتب لفقدانها
فقدها سم انتشر
بالعصب والاوردة
يصب بمسمعي صمتها
اذا ناديتها
لا تلبي النداء قاسيتي
اقول لقلبي
انسحب من وكرها
يأبى الانسحاب
و يقول هي مدينتي
اسدلت أطياف
الغرام بسمائها
ففضحتها دموع
المقل صغيرتي
قلبي يحتضر
ينتظر كفنها
و هي تفك
شهادة عشقي لها من شفتي
غارق ببحرها
ألوح لها
ما ان تراني
تمزق اشرعتي
يرقع قلبي
مامزقه سيفها
وهي تبري جوانب
سيفها على مقصلتي
اهيم كالعربيد بديارها
و يثمل يساري
بترياق رضابها كاسرتي
بسمتها فجر يودع ليله
بضحكاتها
و ما زين ضحكاته
إلا نجوم بشفاه اسرتي
بقلم ح حفيظة مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .