بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 مارس 2020

العوسج..........للشاعر/خالدعبسين

قصيدة شعرية غزلية
بعنوان. (العوسج)
للشاعر/خالدعبسين
★★★★★★★★★★★★★★
الشَعرُ الذهبي يتموّج ْ
وببحر فؤادي يتتوج ْ
والخدُ الشفقي الأحمرُ
بالوجه القمري يتضرّجْ
والثغرُ الوردي الباسم ُ
بالدُّر ِ الأبيض يتوهّج ْ
والطرف ُ الرمشي
الناعسُ
إسفنج ٌ رخوي ُ بنفسج ْ
واللونُ العسلي عيناها
كجائذر غاب ٍ تتفرج ْ
وقوامُ الألف ُ المتمايلُ
كالغصن ِ الورقي ُ
الأعنج ْ
هذه من تسكن ُ أوردتي
وغزالة ُ نبضي الأحنج ْ
ذاكُم في كونها فاتنتي
سيّدة ٌ للضلع الأعوج
إن لم تُنصفها أوصافي
لاحرج ٌ فيمن قد يحرج ْ
القمرُ تراها في حسدٍ
وتسيرُ بغيظ ٍ تتمكيج ْ
بل تلبس ُ أجمل زينتها
وبكامل ِ حُليها تتبرج ْ
لكن فاتنتي فاقتها
حُسناً فتهاوت تتشنج ْ
أي ربّة ُ قلب ٍ يهواها
ووراء خُطاها يتدحرج ْ
لحظاتٍ لا أملك ُ نفسي
بل ملك الريحان ُ الابهج ْ
فوجودي عند معاليها
ومناقب ُ حُسنها
كالأصنج ْ
لا أدري ماهي قائلة ٌ؟
ومعالم ُ وجهي تتخلج ْ
يا حاشدُ وابناء بكيل ٍ
يا اهلي وعشائر ُ مذحج ْ
ياابناء الوطن العربي
بدمشقٍ بيروت ٍ منبج ْ
يامصرٌ وبلاد المغربِ
نحمدهُ تعالى جاء الحج ْ
أدعو بارئكم توفيقي
فعساها كُربتي أن تُفرج ْ
من ثَّم أُشهدكم جمعى
بتعنت والدها الأهوج ْ
والدها الآغا مُتمادي
مُتغطرس بالعُرف
الأسذج
يلتاذَ ليُقنع سيّدتي
تغيير السُنة ِ والمنهج ْ
أن يألوا والدك ِ الآغا
سأكون ُ عمران العوسج ْ
وسأمتطي وايّاك ِ جواداً
يحملك ِ رأساً بالهودجْ
وليرسل َ في أثر ِ خُطانا
عسكرهُ أو موسى الأعرج ْ
سينالوا خفّي حُنين ٍ
أو موتى أُلقيهم بالفج ْ
في حينها ياوردة قلبي
لا مانع ُ من أن نتزوح ْ
نتهنى بالقفص الذهبي
حُمقاً للكابوس ِ الأزعج ْ
ولنضمدَ أجراحُ الماضي
واياماً كُنّا.....نتلعج ْ
في حُب ٍ عُذريٍّ طاهرُ
ذو خلقٍ رباني يُمزج ْ
عهداً ووفاءً لوفاءٍ
أن أجعل همُك ِ يتدرجْ
واستأصل ُ خوفاً راودكِ
من كهنوت الآغا الأهوجْ
قسماً ياوردة أن عُدنا
لتعودي ملاكاً يتتوجْ
وتعودين كما كُنت ِ أنت ِ
سيّدةٌ لنساءِ العوسج ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لا تمارس معي طقوس الهروب بقلم الراقية ندى الروح

 لا... لا تمارس معي  طقوس الهروب... أنا المتشردة... المتسولة... في دروب النسيان! ترمقني غربان  ليلك البهيم... يستفزني جبروت  كبريائك المزعوم...