سيادة وطن
الشاعر / مطيع الكزبري
ثلجية المشاعر رقيقة الطباعُُ
شقيقة الشمس وليدة الشُعاع
شقيقة الشمس وليدة الشُعاع
تدّلت بين كفيك زهورا
وقبْلت عينيك أفمة البقاع
وقبْلت عينيك أفمة البقاع
هرعت إليك المدائِن والقِرى
وأنتخبت يديك مواطن ورِقاع
وأنتخبت يديك مواطن ورِقاع
سلطانة الغد أنتي من تكوني
وجاءك الحُكم مستسلما مُطاع
وجاءك الحُكم مستسلما مُطاع
ألفاظك الشماُ إذا نطقتُها
دجت مباسِم الأيام السِطاع
دجت مباسِم الأيام السِطاع
حروفك تقعد وتسكُن في فمي
أتخمر معانيها قبل الوداع
أتخمر معانيها قبل الوداع
كأنني مـــودع نطــقها زمنـــا
بل حـــبك الباهــــي لا يباع
بل حـــبك الباهــــي لا يباع
أنتي العينين التي أبصِر بها
وبديع صوتي مُهذب الأسماع
وبديع صوتي مُهذب الأسماع
تحشرجت أغاني المواطن كُلها
وأغنيتك لم تزل وتيرة الإيقاع
وأغنيتك لم تزل وتيرة الإيقاع
كأن أوتارك من حديد نُسجت
وحيدة صُنعتِ وفنيَ الصُناع
وحيدة صُنعتِ وفنيَ الصُناع
تلكم تربتي اللطيفة بحسنها
مليكة الأكوانِ سيدة الأرباعُ
مليكة الأكوانِ سيدة الأرباعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .