بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

اِضْرِبْ بكِلْتــا راحتَيكَ ولا تَخَفْ للشاعر الأديب أدهم النمريـــني

 اِضْرِبْ  بكِلْتــا راحتَيكَ  ولا تَخَفْ
فالقدسُ تعشقُ راحةً فيها الشَّرَفْ

وَاشْحَنْ حجـارتكَ التـي عـانقتَها
غضبـًا ، إذا  وَجَّهْتَهـا  نحوَ الهَدَفْ

اِغْضَبْ لَهـا  فالثّــائرونَ  لَهــا  إذا
غَضِبوا  أحـالوا كُلَّ مُحْتَلٍّ جـِيَفْ

فلقد أخذتَ  من الصخـورِ صلابةً
بوركتَ يا مَنْ   من صَلابَتِها وَقَفْ

دَعني أُقَبِّـلْ   راحتَيكَ   ففيـهمـا
طُهْرٌ ، وطهرُكَ  بالوفـاءِ قَدِ اتَّصَفْ

اِضْرِبْ ففـي   تلكَ الرِّمـاية  عِزَّةٌ
يبقى يفاخِرُ  في عزيمَتِها الخَلَفْ

إنْ عِشْتَ  قَدْ زِدْتَ الحياةَ كرامَةً
أَو  مُتَّ تزهر في أحاديثِ السَّلَفْ

لا  كالذي  شربَ الحيــاةَ  مَهــانَةً
 عاشَ  الحيــاةَ مَذَلَّةً رغمَ التَّرَفْ

أَنْشِدْ بكلِّ  رِمــايَةٍ   أَسَفــًا  علـى
مَنْ مَدَّ للصّهيـ  ـون كَفـًّا واعترَفْ

واسْكُبْ على صَدرِ الحجارَةِ من دَمٍ
إذ مـا  رَوَيْتَ ضلوعها زادَتْ  شَرَفْ

أدهم النمريني محب الشعر

الحبُّ يعذرني للشاعرة هدى مصلح النواجحة أم فضل

 الحبُّ يعذرني
من أنت حتى تقتلي لي فرحتي
يا من أنخت الهمَّ يمَّ صبابتي
حرّقْتني بالنارِ لمّا لمتني
صار الفراقُ بخاطري وعذوبتي
لم تمهليني بعضَ ثانيةٍ ولا
نصفَ الدقيقة ِأرتوي من لذتي
يا من نسجتِ الهجرَ أضناني الجوى
في القلبِ سهمٌ لم أراه بخلسةِ
الموتُ شهدٌ من دنانكِ فاقتلي
إني الشهيد على يديك فتنتي
حقٌ عليَّ لا أرومُ من الهوى
غيرَ انبعاثَ الوصلِ يحيي مهجتي
سيري إلى حيثُ الحبيبِ بولهةٍ
فالحبُ يعذرني ويغفر زلتي
إني أحبك والنجومُ شواهدٌ
والليلٌ يا حسناءُ يعرف غايتي
إني أرومُ من الحبيب تقرباً
شهدَ الهوى بالود يشفي علتي
كلمات /أ هدى مصلح النواجحة
أم فضل

أين المفر...... للشاعرة مرافئ الحنين

 أين المفر..........!!!! ؟؟؟
بين الحنين و القدر

بين الحنين و.... القدر
 و رؤيا الجفن  والبصر

وظل الوحدة والفراق
وصمت القلب المنفطر

تجتاحني........ أشواقه
مسترجعااا  نبض الوتر

وقد خلته....... ضائعااا
من الوريد قد...... انبتر

بلى  والدمع..... شاكيااا
كيف للحب أن يحتضر

وكيف لنا........ بهجره
و هو السبيل..... المنتظر 

أنا وأنت  و.... وصبابتي
و لهيب الشوق المستتر

فيافؤادي  كيفما وأينما
 أنت القرين.........لا مفر  

مرافئ الحنين

الاثنين، 18 أبريل 2022

و كل الناس يا أماه... سرااااب للشاعرة الأدببة سامية بوطابية



 و كل الناس يا أمي... سرااااب
و وحدك  لي الحقيقة والصواب
فإن سدت دروب الحي طرا 
فحضنك في متاه العمر بابُ
و إن عب اللباب مرار عيش 
لقيت المر عندك يستطاب 
فيا روحي التي راعيت عمرا
و سؤلي في حياتيَ و الجواب 
و مرآتي التي عرت جنوني 
و عن جهلي المحابر و الكتاب 
و أحلامي التي مازلت أهوى 
تهدهدني،، فيغشاها الضباب
و أشعاري إذا ما قمت أهذي... 
أبعثرها فيجمعها الرباب
و نسمة موطن و خرير شوق 
و ودْق في المرابع و التراب
أحبك حب من أبلاه هجر
و من أشقاه عنك الاغتراب 
لخطوك رنة في القلب شاعت
و صوتك نغمة،، والطيف آبُ
و في عينيك عمري و انتسابي 
و ما أحلاه فيك الانتساب
سامية بوطابية 
انتساب

النبيُّ والعجوز للشاعر الأديب خالد إسماعيل عطالله

 النبيُّ والعجوز

أحمدٌ      يَلقَى     عَجوزاً
تشتكي    حِملاً      ثقيلاً

ظَهرُها      حَانٍ        رآهَا
قد  شَقَتْ  دَهراً    طَويلاً

أحمدٌ       عَنها        برِفْقٍ
يَحْمِلُ      الحِملَ      نَبيلاً

لم     تكُنْ    تَدْري      بأنَّ
ظِلَّهُ       يَبدو        ظليلاً

يحملُ     الكَلَّ      عَطوفاً
يرحَمُ       الخَلْقَ    أَصيلاً

ما     نوى    غَدراً   حَبيبي
أو   مَضَى   يَخطو   بَخيلاً

صادقاً     في    كُلِّ    قَولٍ
عابداً        ليلاً       طويلاً

إنني      أُسدِي        بنصحٍ
فاستمعْ    مِنِّي         قليلاً

مِن      نَبيٍّ    قَد     أَتاهُم
يا     بُنيَّ :  احذرْ    ضَليلاً 

لا      تُعِرْ      سَمْعاً      إليه
نُصحُنا     نُصحَاً      جَميلاً

رُبَّما        يُغْري         بِقولٍ
إنَّهُ          أَقوَى        دليلاً

باسماً       يَبدو       رحيماً
سَيِّدي      أَهْدَى      سبيلاً

قائلاً         إنِّي        رسولٌ
اتَّقِي         شَرَّاً        وَبيلاً

أَسلَمَتْ   عَن    طِيبِ  نَفسٍ
راقَهَا      دِيْناً      و     قِيلاً

خالد إسماعيل عطاالله

سطور العمر الشاعر محمد عمرو أبوشاكر

 .......... ( سطور العمر )..........
كُن بن مَن شِئتَ أو للحزْبِ مُنتسباً
 كُن مَذهَبيٌّ حَسينَ النُّطقِ إنسانا 
غَابَت عقولٌ بطيشِ الجهل لاهيةً
 تَلقى هَواها ضياعاً خَطَّهُ بانـــــا 
إنَّ البيانَ الذي سارتْ له هَدفــــا 
قد أظلمَ الليلُ  في الاغفاءِ عُميانا 
أعمى البصيرةَ في دنياه مختمــٌر
 لا يبني مجدا آساســـًا وأركانــــا
 يجري به العمرُفي رحلاتِ سكرته
 مُكبَّل الفكرَ في الأصفادِ إذعانــــا
 تبقى التذاكرُ والأقلامُ تكتبــــها 
سطورها العمر والأخبار أوزانـــا 
دَعْ القناديلَ في ظلماك نَيِّــــــــرَةٌ
 كي يَلبَسَ الليلُ ثوبَ النورِ إيمانا 
الجهلُ كالليل يُخفي الشيءَ مَظهَرَهُ
 والعِلمُ نورٌ يُجَلِّي الخافيَ البــــــانا
 لاينهلُ الجَهلَ إلا أحمقٌ صَـــلِفٌ
 وَاهْلُ السَّفاهَةَ والأنذالِ إخوانا
 العلمُ هديٌ سارَ الصالحون بـــــه
 نَحوَ الحقيقةَ في الكونينِ أزمانا
 بنوا نُفوسهمُ بالحبِّ صِبغَتَهُ
 وَشاعَ حُبهمُ للناسِ ألوانـــــا
 لانَتْ قلوبهمُ للحقِ وأغترفــــوا 
فَيضَ المَعارفِ والأسرارِ رَيَّــــانا
 فَسَطَّروا العُمرَ بالأخلاقِ مَكْــرَمَةٌ 
وَهَذَّبوا النَّفسَ من الزَّلاتِ غُفرانا
 مَنْ عاشَ بالحُبِّ وَلُبَّ الحُبِّ ذَرْوَتَهُ
 يَرقَى السعادةَ أبــــــراجا وأكــــوانا
 فَرَتِلِ الحُبَّ والأخلاقَ تــــــاليةً
 للنفسِ وأسْلُكْ بها حَدَّاً وَمِيزانا
 وَابني التَّواضعَ شُموخاً أنتَ تَعرفَهُ
 وَاهدِمْ غُروركَ في نَجواكَ إحسانا
 أَوْلَىالحياةَ مَتاعٌ زَائلٌ فَنِيٌ
 وَآخرها نَعيمُ الخُلدِ إِجْنـــانا
 إنَّ الشياطينَ وَأَحْزابِ الغِوَىجُمعوا
 وَزومرةَ الشركِ وَقُودُ النّـــــارِ أفرانا 
كُن عَبدَ رَبّكَ وَعَانِقْ حِزبَهُ نَهَجَاً
 فَالغَالِبُ الظاهِرُ حزبُ اللَّه قُرآنا 
الشاعر محمد عمرو أبوشاكر

الأحد، 17 أبريل 2022

قل لي بربك هل وُلِعت بحبها للشاعر سمير مقبول جندس

 قل لي بربك هل وُلِعت بحبها
أم أنت مفتونٌ بغير شذاها

أوما ترى القرآن جاء بلفظها
حتى حَوَت آياته مبناها

وكذا النبيُ محمد في لفظها
بجوامع الكلم  الحسان بناها

عزي وأمجادي  وكل مفاخري
قبسٌ يشع على الأنام سناها

أبحر أخي في لُجِها وجمالها
واصطد لآليها وسِر بهداها

أمُّ اللغات وبحر لفظٍ زاخرٍ
جَلَّ الذي بجمالها سواها

تفنى اللغات إذا تقدم عمرها
لكنها محفوظة بعطاها

✍️ سمير مقبول جندس

مع التاريخ بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 مع التاريخ ======= مع التاريخ نقرأه ونسبر غوره ساعة ونعرف من بني صرحا ومن للصرح ذا باعه ومن ولي لدى الجد ومن أردته خداعة ومن سار على النهج ...