بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 2 مارس 2022

"لا تخذلوه" شعر / منصور عياد

 "لا تخذلوه" 
       شعر / منصور عياد 

إن المعلم كرمته رسالة
     "يبني وينشئ أنفسا وعقولا" 
وإذا المعلم نال حسن بصيرة
           زان البلاد بعلمه إكليلا
كونوا له نعم المعاون تفلحوا 
         لا تخذلوه وكرموه دليلا
فبعلمهِ تزدان كل دروبنا 
         هلّا سلكنا دربه المأمولا 
وسلوا المعلم كيف تبني أمة  
        وتعيد مجدا رائعا وجميلا
جاء الجواب ودمع عين مؤلم 
       إني اتخذت العلم لي قنديلا 
لا تطفِئوه فإن أبيتم نوره   
        فستشهدونَ مآتمًا وعويلا

إنَّ الضعيفَ إذا تمكنَ فَّظْعا للشاعر

 (إنَّ الضعيفَ إذا تمكنَ فَّظْعا)

ما كلُ منْ سَمِع َالمَقَالة َقد  وعى
أو كُلُ منْ  مَلَكَ البِلادَ  لهَا  رَعَى

يا حَاقِدِينَ على الأ نَامِ  بجهلِكم
إنَّ  ا لضَعيِف َ إ ذا  تَمَّكَنَّ   فَظعَا

كُل ُّ اللِئَام  ِ تخالهم ْ في  و ا حدٍ
منْ عزمِهِمْ في ضربة ٍ قدْ جُمِّعا

منْ خوفِهِ  يفني الخصوم تورعا
يخْشَى إذا  ما فاته ُ أنْ  يَر جِعَا

وإذا رأى الأَشْرَافَ في سعدٍ لهم
فَسروُرِهِم  للحا قِد ِينَ  تَو جُعَا

ما نَالَ منْ  قَهَرَ  العِبَاد   بِفَرْ حةٍ
يحْظَى العَزِيزُ كما الضَعِيفُ لما سعى

إنَ الحَسود بظلمه ِ أو عَدْ لهِ
ما قصده حبا ولو حتى ا دَ عَا

تَحْلُو الحَيَاة ُ مَحَبَة ً وَ تَسَامُحَاً
واحذف بسطرك لِلْضَغِينَةِ  مَو ضِعَا

------------------------------------------------------
عبدالرحمن القاسم الصطوف

أينَ السّلام .. يا تجّار السلام ..!!.؟ شعر / وديع القس

 أينَ السّلام .. يا تجّار السلام ..!!.؟ شعر / وديع القس
 
 
 
 سرُّ الحياة ِ كما كانتْ من الأزلِ
 مخلوقةً بيدِ الجبّار ِ بالمُثلِ
 
 
 مهما تفنّنَ شخصٌ في طرائقهِ
 فهوَ العليمُ بما في القلبِ من عُللِ
 
 
 لا يستهينُ إلهاً في في عدالتهِ
 مهما تصبّرَ عن أمر ٍ وإنْ زللِ
 
 
 إبليسُ يسكنُ في قلبٍ يشاطرهُ
 غلّ النفاقِ وسرّ القتلِ والدّجلِ
 
 
 والكذبُ يطلبُ أعمالاً مخادعةً
 والصّدقُ يطردُ ما في القلبِ من ضللِ
 
 
 والسّلمُ ينأى من الشّريرِ مبتعداً
 مهما تملّقَ بالأقوالِ والحيلِ
 
 
 وابنُ الخطيئةِ لا يهملْ مكاسبهُ
 والسلمُ لا يُرتجى من قولِ مُبتذلِ
 
 
 والسّلمُفي نيّةِ الجزّارِ منعدمٌ
 وصاحبُ السّلمُ طبعٌ فيه ِ بالأصلِ
والفرقُ بينهمُ ، كالماءِ من لهبٍ
 والطّبعُ مُفترِقٌ ، كالذئبِ والحملِ
 
 
 ونحنُ نعلمُ إنّ الغدرَ في دمهِ
 فالسّلمُ مبتعدٌ،بالكذبِ في فشلِ
 
 
 جميعُ أقوالها ، لا تحتوي أملاً
 فالقلبُ في جسمها بالشرِّ والعَطِل
كلٍّ يساقُ على أنغام ِ مصلحةٍ
 والويلُ من بلدٍ في حكمةِ الجهلِ
لا تنظرونَ إلى أقوالِ مالقةٍ
 فهي الدّعايةُ للأرباحِ بالدجلِ
 
 
 المرُّ أهونُ من ذلٍّ تمارسهُ
 تحتَ الهوانِ من الأغرابِ بالختلِ
 
 
 الجرحُ لا يكتوي من نارِ مغتربٍ
 والشّهدُ لا يصطفي إلاّ من العسلِ
 
 
 لحنُ السّلامِ بعيدٌ عن مآربهمْ
 كما البعاد من الأصوات ِعن زحلِ
 
 
 لا يصنعونّ سلاماً في مجالسهمْ
 أبن الشّرورِ على الأموالِ متّكلِ
 
 
 عنوانُ أهدافهمْ ، ليستْ بمكرمةٍ
 مادامَ في قلبهمْ ،سرّا ً لمُنفتلِ
 
 
 أطفالنا غُصبت تبكي براءتها
 سماؤها لهبٌ والارضُ في وجلِ
 
 
 حمامةُ السّلم ِ تشكو وهي باكيةٌ
 أينَ الهديلُ وأينَ الّلحنُ بالغزلِ.؟
 
 
 لا نحتملْ وجعاً في غير ِموضعهِ
 نحنُ الخطاةُ ولا زِلنا بمنعزلِ
هدِّىءْ من الرّعبِ يا اللهُ في أملٍ
وارحمْ بقلبكَ ، فالإنسانُ في ضللِ
 
 
 تعال أرحم بمن ضاقت ذرائعهُ
 قتلُ الشّياطين ِ للإنسانِ في هطلِ
 
 
 وأنتَ صرختنا يا مَنْ نطالبهُ
 في عمقِ آلامنا نرجوهُ في عجلِ
 
 
 أرحمْ بقلبكَ يا الله مقترباً
 أنتَ السفينة والمجدافُ إنْ حفلِ
 
 
 وافتح ذراعيكَ نحو الأرضِملتمساً
 ضياعَ أطفالها ، والأمُ في ثَكلِ
 
 
 رسالةُ السّلم ِ في عينيكَ مسكنها
 فمِلْ بوجهكَ نحو الويل ِ بالأفلِ..!!.؟
 
 
 وديع القس ـ سوريا
2 / 3 / 2022


" فُضت الوليمة " بقلم الشاعر د. مروان كوجر

 " فُضت الوليمة "


في قلبِ كل شتاءٍ       ربيع يختلج 

 ووراء كل نقاب ليلٍ      فجر ينبلج

إني أرى الظلام ينتشر

ويرخي بظله على محياكِ نور أسود 

اليوم أرى في وجهكِ جمال مختلف 

            وعلى شفتيكِ طعم مختلف

وكأن وردتكِ الحمراء 

                     جاءت من غصنٍ آخر

قمركِ لم يعد يكفيه سعة الكون 

وصدركِ الذي يشبه السماء 

                                   واسع أكتر 

من أي طرف 

                استيقظتِ هذا الصباح ؟

 قولي

وكأنني أرى شجار ساخن  

في الدنيا بسببك أنتِ

                              والكل ينحرف

وحتى المسار مختلف 

رأيتُ في عينيكِ تلك الشهب 

 وقد اظلمت بريق النجوم وتنخطف 

 قد  أغُلقَ الخلودَ من أجلكِ 

 طار معكِ حلقَ عالياً

 خطفَ حزنكِ الأحداق 

               وصارت شموسكِ تنكسف

لن أبحث في بحر عينيكِ 

          فتلكَ اللؤلؤة غاصت لتكتشف 

 خبى نورها ربما سلكت طريق آخر   

              رُبّ غدٍ أو بعد غد تنخطف

 في جوهر قلبي يوجد غدٌ آخر

فالحب يأخذ الإنسان من نفسه 

ليكن طريقكِ مفتوحا لمبتغاك ِ

           فلا تتعثري فأقدامكِ تنحرف

ذهب الجميع من الحقل 

لم يبقى إلا ريح مؤلمة وحيدة 

عزف الناي لحن الحزن 

                         وأنا وساهري نبكي 

هاجر الجميع وانتهت الوليمة 

 بترتيب أو بدون 

                     تواردت الأيام تختلف 

انطفئ الحماس القديم الذي أشغلني

سنين وسنين

 فلا تكملي  أوقفي العزف 

فذهابكِ جعل في خافقي صدوعاً 

نور داكن آره يدخل مخدعي

أطفئ أحلامي    وباتت لياليَّ تنجرف

               

                    بقلمي : سوريانا

                   السفير .د. مروان كوجر

عربيُّ بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطاالله

 عربيُّ

أنا  عربيُّ  في  نَسَبي
وفي لُغَتي وفي أدَبي

عَشِقتُ   تُرَاثَ   أُمَّتِنا
وسُنَّةُ   أحمدٍ   سَنَدي

و ذو   خُلُقٍ      أُقَدِّرُهُ
يُؤانسُني      مُرافَقَتِي

وكُلُّ     مُهذَّبٍ    رجُلٌ  
وجدتُ  جوارَهِ   ثِقَتي

قليلُ     كَلامِنا     وَقَرٌ
وأَفهَمُ   مَن    يُحدِّثُني

تَبسُّمُ      ثَغرِنا      ثِقةٌ
فَلا  عَبَثَاً    مَع    الأَسَدِ

فَلو   قَصَدوا    مَنازِلَنا
لنا    كَرَمٌ    بِِلا   جَحَدِ

أُصاحبُ  كُلِّ ذي  خُلُقٍ
وأَزهَدُ    سيِّىَ   الأَدَبِ 

قَنَاعتُنا      لنَا      مَدَدٌ
ونكرهُ    نظرةَ   الحَسَدِ

فَلو  خَجَلوا من النَّسَبِ
أنا   عَرَبِيُّ  فِي  وَطَني 

( مجزوء الوافر )

خالد إسماعيل عطاالله

الثلاثاء، 1 مارس 2022

تحدي بفلم الشاعر صهيب شعبان

 (تحــــــدي)

أبحرتُ الشعرَ بلا مركب
وكتبتُ  خيالاً  لم يُكتب

وظللتُ أعاندُ  في الدنيا
من صعبٍ أهربُ للأصعب

أمشي  والحلمُ يسابقني
فأسابقُ  حلمي  لا أتعب

أدهشتُ جميعَ خيالاتي
والحبرُ بكفي لا ينضب

فاجأتُ  مراراً  أعدائي
بنجاحي والعزمِ الأغرب

فالليلُ  يعانقُ  أفكاري
ومن الأفكارِ أنا أشرب

وتطلُ الشمسُ على شعري 
من بعدِ الفجرِ إلى المغرب

حيرتَ الكوكبَ يا شعري
وعجيبٌ أمرُكَ بل أعجب

تتأملُ في  شعرِ الحمقى
فتقلبُ  كفَكَ أو  تغضب

مازلتَ  تعانقُ  أمنيتي
وبها  تلهو  وبها  تلعب

سأقولُ  مرارًا  للدنيا
لا أهلاً فيكِ ولا مرحب

ما دامَ الدهرُ  يخاصمني
فأنا في  دهري لا  أرغب

بقلمي/ صهيب شعبان

أنثروني كما الثلج يتساقط بقلم الشاعر وفيق عماشة

 أنثروني كما الثلج يتساقط 
على بحيرة الجليد...

أقطعوا أوتاري وأوردتي...
مزقوا أوصالي ..ومعطفي..

لكن ..لن تمحوامن ذاكرتي..
تراب الحنا احتضن .جسدي..

الصغير منذ ولادتي ...

سأصنع جسمي وأجمع بعضي..
وأعصب جراحي المؤلمة...

أنتم لم تعرفوا من تواجهون...
وحتى لو أفنيتم جسدي...

سيخيفكم ظلي ....
حتى في أحلامكم.....ستحرقكم..
لا...لن تمروا فوق جسدي ..
..........وظلي.....
وفيق

انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر

 " أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي                                      وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها     ...