بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

تموتُ شوقاً بقلم الشاعر القدير الحسن عباس مسعود

  تموتُ شوقا                                        شعر الحسن عباس مسعود
سـألتُ الدربَ ما ملكَ الجوابا
فـأفـقَدَ سـيْـرنا مِـنـه الـصوابا

وكم أرسلتُ من شوقي حنينا
فـمـا حـمل الـبريدُ لـنا خـطابا

كــأنـي صــبّـه الـظـمـآن حــبـا
ولــم أرَ كــأس رِيٍّ أو سـحـابا

أيـــا بـــدرا أنــار لــي الـلـيالي
وقـد أهـديتَ لي عجبا عجابا

وقـال لـي الغرام تموت شوقا
إذا الـمحبوب عن عينيك غابا

لأنـــك تــرتـوي بـالـشعر حـبـا
وتـشرب مـن مـعانيها الرضابا

فـقلت أصـبتَ إنـي في هواي
وجـدتُ ووجـدنا بالصبر طابا

ولـمـا ذا الـنـوى يـغتالُ قـربي
أرى من حولِ أحوالي الصعابا

أخـال البيد قد حجبتْ هواها
وسـال الـقلب فـي عنَتٍ وذابا

ومـا نـجمٌ عـلى الآفاق يسري
ولا الأوراق تـستوحي الـكتابا

وأيـكُ الـعشقِ ما بثتْ غصونا
ولا عــــادت بـلابـلُـهـا طِــرابـا

لــذا يــا هـجرها فـإليك عـني
وكـن في صولتي دوما سرابا

فـلي سـيف إذا أوصـيت يوما
ذؤابــتـه فــمـا تــرك الـضِـرابا

ولي خيل على البيداء تمضي
ويــوم ذهـابـها تـنـسى الإيـابا

ورمــح حـيـن أدفـعـه سـريعا
فـما يـأبى المُضِىَ ولا الجوابا

قصيدة آفاق بقلم الشاعر محمد _إبراهيم _حجاج

 قصيدة آفاق 

ولقد رأيتك عند الباب منساق
وموقوف بالكسر حبا وتذبذب
فكل مجروح بالقلوب يكتم
وكل ممطر بالذنوب يعذب
وكل عائدة تنوح ببردها
وكل نائبة تلوح بذكرها
وذكر ذنب.بالدراية أقرب
لم التقني والأصفاد منحرة
والنحر قاسي بالقلوب ومتعب
لا القلب راض عن جميل ساقه
والعقل يأبى ناسك متعبد
فلقد تشمر للصلاة ثيابه
لكن بدون توضئ وتثيب
مالت اليه جبيلة من آلة
آلت اليه نوائب وتقلب
فلعله فاق الجلال الي السما
ولعل سماه تنوح فوق الأصهب
قل للدراية هل لكي من شوكة
فالشوك طماع فلا تتندب
اسري صراطا للآفاق منسدلا
والجرم حل كتابه فتخضب
محمد_ابراهيم_حجاج

( حوار بين الأدب والحب ) للشاعر د / عبد الرحمن فتحي الحناوي

 ( حوار بين الأدب والحب )
وقال الحب للأدب أترضى أن ترافقني ؟
أترضى أن تلازمني وبالأقوال تصدقني ؟ 
فقال الأدب للحب حذار أن تؤرقني
حذاري أن تلاحقني بشئ صار يقلقني 
قال الحب لا يشقى أحد جاء يسرقني ؟
ويأبى سرقة الأمل وهذا لا يضايقني ؟
 ****   ****   ****   ****
قال الحب للأدب بصوت خافت هنن  
هل مازلت تعترض على اسمي بلا ثمن
قال الأدب رحماك رفيقي أنت من زمن
جموع الناس تهواك من السودان لليمن
تعالى نمحو بالرفق صنوف الهم والشجن
تعالى نبعث الأمل ونطوي صفحة الحزن
ونرسم صورة أجمل ليحيا العقل في البدن
قال الأدب للحب سترقى مثلي في الوطن 
فنعم الأدب في الحب ونعم الحب في السكن
****   ****   ****   ****
قال الأدب للحب أترضى أن تنافسني ؟  
أترضى أن تبارزني بسيف الحرف والأدب ؟
قال الحب من قال أصيب الأدب بالعطب ؟
سيبقى الأدب منهاجا لذي عقل وذي نسب 
ويرقى الأدب مادام سيحظى بأفضل الرتب
------------------------------
بقلم د / عبد الرحمن فتحي الحناوي .
من مصر .
الإثنين أول نوفمبر ( تشربن الثاني ) سنة ٢٠٢١

أحلامي للشاعر القدير الدكتور حمدي الجزار

 أحلامي................
تنزع أحزاني...............
ا.د/ حمدي الجزار
*********************
داعبتها ....قالت ضاحكة ً.............
منحتك السماء أجمل امراة
اجبتها هاأنا قد جمعت صدقي كله
في كفيك في جفنيك في شفتيكِ
......
تترقرق دمعات بعينيها غمامة
أخبرتني..........................
لم تنم الليل خوفا ولم تننم النهار شوقا
أحسستُ بملمسك يدفئ رياشي الناعمة..........
ومابين الخوف والشوق كنتَ تاخذني
تضمني بين جناحيك....................
قلتُ..............لها......... لن أنساكِ
تمايلت مع نسماتٍ اّتية من غربها
وخيوط شمس غاربة........
هاربة تضيئ وجنتيها........
أحبك............................
.......
أدور في ساقية الحلم، فتولد أمامي خيال.......
ثم تتجسد كملاك لتسألني عما حفظتُ من ذكريات
أجيبها .......علي البعد أراكِ طافية...في وجداني.......
أسمع صوتكِ ِيوقد الضوء في أعماقي
يخرج الظلمة من جدراني...........
ينزع الالم من أحزاني................
ينادي الطير أن ِتعاليِ.......
.....
أراك وضفاف بحيرة تلمسها قدماك
وشعيراتك كالبرق في سماكِ.....
أراك عصفورة خضراء تنادي
أين اللقـــــــــــــــــــــــــــــاء
ليت الحلم ............. يكون باقً
****************
بقلمي د/ حمدي الجزار

الاثنين، 1 نوفمبر 2021

جزائرنا العظيمة دمت ذخرا للشاعر القدير جهاد ابراهيم درويش

 جزائرنا العظيمة دمت ذخرا 

سما الأبطال قد ركبوا السفينا 
 وساروا للعلا متعانقينا 

أقاموا للخلود سنا ودارا 
 فأمسى الخلد زادهم يقينا 

وشقُّوا في الْعُباب لهم طريقا 
 وما عرفوا سوى التقوى سفينا 

أباةً لا يهابون المنايا 
 تباروا للفدا دخلوا العرينا 

تنادوا يطلبون الموت عِزّا 
 زحوفاً بالأذان مكبرينا 

فما وهنوا ولا لانت قناةٌ 
 ألبُّوا بالدعاء مُهلِّلينا 

فذلّت نحوهم وجثت فرنسا 
تهاوى عرشها أمسى عنينا 

فولَّتْ دٌبْرَها بغياً تمادت 
 فجاوبها الأباة مُحررينا 

جزائرنا العظيمة دمت ذخرا 
 وحزت الفخر شامخةً جبينا 

فداك الغرُّ من هبّوا ابْتدارا 
 سقوك الطهر دفَّاقاً معينا 

هم الشهداء بالمليون هَبّوا 
 وبين المقلتين رعوْكِ فينا

أحالوا الروض فوّاحاً بمسكٍ 
 تجلْبب بالسناء سما وتينا 

حماك الله يا نور الْمُحَيَّا 
 كساك بطهره حبلاً متينا 

فرشت الدرب بالأشلاء زحفا 
 فكنت منارةً نوراً مبينا 

وسرتِ أبيةً رغم الدياجي 
 وما أغضيتِ عن ظلمٍ عيونا 

سَلِ الشمس الرحيبة ليس تُعطى 
 دمانا نحوها سارت مُزونا 

زحوفاً نلتقي شيباً شبابا 
 بوحدتنا نهبُّ مُوَحّدينا 

فديتك أمةً لله ثوبي 
 أعيدي مجدنا دنيا ودينا 

وعودي للسنا صدراً وروحا 
 وكوني بالنهى أماً حنونا 

فدرب العزّ بالأشواك يزهو 
 ويربو بالسِّقَا يغدو مكينا 
 جهاد إبراهيم درويش
1/11/2021

آليـــت بالحـــب شـعـر : سـعـيـد تـايـــه

آليـــت   بالحـــب  
   شـعـر : سـعـيـد تـايـــه                 
آلَيْـتُ بالحُــبِّ والشَّـوْقِ الَّـذي انْسَكَبَـــا  أَنِّــي أُحِبُّـــكِ لا أدْرِي لَــهُ سَبَبـَــا 
إلاَّ العُـيُـونَ الَّـتِي فـي  طَرْفِهَـــا حَـــوَرٌ  أثْمَلَنَـنِي فَـإذا بِـي أنْتَشِي طَـرِبَـــا 
وَصَــارَ حُبُّـــكِ فــي قلْبِــي وَأورِدَتِـــي  يُنَافِـسُ الدَّمَ في الشِّرْيَانِ معتَصِبَا 
فَـأنْــتِ حُبُّــكِ مُسْتَشْــرٍ بِـكُـــلِّ  دَمِـــي  مَا كَانَ وَهْمَاً وَمَا قْـد خِلْتُـهُ كَذِبَــا 
قـدْ كـانَ حَـقَّـاً  يُـذيـبُ القلْبَ مِـنْ وَلَـهٍ  مَا كَـانَ لَهْـوَاً وَلَكِـنْ كـانَ مُلْتَهِبَــا
أنـتِ الحبيبــةُ يَــا دُنْيَــايَ فـاقْـتَـرِبِــي  وَفَوْقَ زَنْـدِ ذِراعِي افْرُشِي الهُدُبَــا 
أشْتَــاقُ ضَـمَّــكِ مَلْهُـوفَـــاً وَمُفْتَـتِنَـــاً  أُزيلُ عَـنْ كَاهِـلَي الأعْبـاءَ والتَّعَبَـا  
فَـاَنْــتِ مَـوْئِـــلُ آمَـالِــي  وَمُـرْتَقَـبِــي  وَلَيْسَ غَيْرُك مَنْ يَرْقَى بِيَ الشّهُبَـا 
عَشِقْتُ طَـيْـفـَكِ  يَـأتـيــني يُعــانِقُـنِـي  فِي هَـدْأَةِ اللَّيْـل يَمحُو عَنِّيَ النَّصَبَـا 
قَضِيَّتِـي أنْـــتِ تَـدعـونِـي فَـأتْبَعُهَــــا  فَلَيْسَ غَيْرُكِ مَنْ يَسْقِي لِيَ السُّحُبّـا 
هَـا قَـدْ أتَيْـتُـكِ  مُشْتَاقَـــاً وَبِـي دَنَـفٌ  لَكَيْ تُعـيـدِي لِيَ العُمْرَ الَّـذي ذَهَـبَـا 
رُدِّي إلَـيَّ رَبيــعَ العُـمْـــرِ يَــا أمَـــلاً فيكِ الرَّجاءُ تُعـيـديـنَ الَّــذي هَـرَبَـا
جَـوانِـحِي أصْبَحَــتْ بالنَّــارِ دامِيَــــةً   وَأنْـتِ بَلْسَمُهَــا لا تُهْمِلِي الطَّـلَـبَـــا 
فَـأنْــتِ  بَلْسَـــمَ آلامِــي شِفَـــاء دَمِي  مِنْ حمْاَة الشَّوْقِ لَمْ يَهْدَأْ وَمَا نّضَبَا 
يَـا حِـبُّ يَـا كَنـْزِ أحلامي  وَأشْرِعَتِي  أشْكُـو إليـكِ فُـؤَاداً صَارَ مَضْطَّـرِبَــا 
مِنْ شِـدَّةِ الوَجْـدِ والأشواقِ أحمِلُهَــا   لِـذاتِ شَخْصِكِ مَفُتُـونَــاً وَمُنْتَسِـبَـــا
هَـــلْ مِنْــكِ إيمـاءَةٌ تـَأتــي تُبَشِّــرُنِي   بِـقُـرْبِ وَصْلِـكِ تُعْطينِي الَّـذي وَجَبَـا 
قـالْــتْ وَحَقِّـــكَ إنِّـي فـيكَ هَـائِـمَـــةٌ   قلْبِـي يُـدَنْـدِنُ مَغْـرُومَـــاً وَمُلْتَهِـبَـــا 
وَسَـوفَ أشربُ حُـبَّـاً أنـتَ صَـاحِبُـهُ        لا يَـفْـهَـمُ الحُـبَّ إلاّ عـاشِـقٌ شَـرِبَــا  
شعـر : سعـيـد تـايـــه
عمان  _  الأردن 
21/10/2021

أَلا جُدْ عَلَيَّ مِنَ وِصَالِكَ فَإِنَّنِي للشاعرة القديرة ريتاج

 أَلا جُدْ عَلَيَّ مِنَ وِصَالِكَ فَإِنَّنِي 
صَبَّةٌ وَالعُمْرُ فِيكَ يُزْهِرُ فَيَقْصُرُ

تُصَارِعُ الرُّوحُ جَسَدي وَجَوانِبِي
وَالقَلْبُ يَضِيقُ بُي ذَرْعاً وَيَهْجُرُ

سَلَبْتَ الرُّقَادَ مِنْ جَفْنِي أَفَلا تَرُدُّهُ
فَالنَّوْمُ لا يَأْتِينِي وَما هُوَ بِي مُجْبَرُ

وَالعَمَىٰ لَازَمَ بَصَرِي وَسَلَبَ بَصِيرَتِي
وَلِغَيْرِ مُحَيَّاكَ لَسْتُ مُبْصِرةً وَأَنْظُرُ

وَالبُكْمُ أَصْبَحَ يُحَاكِي لِسَانِي مُرْغَما
وَمَا كُنْتُ لِغَيْرِكَ مُحَدِْثَةً أَوْ أَقْدِرُ

صُمَّتْ آذَانِي مَا لِي لَا أَسْمَعـ إِلَّاكَ
مَنْ مِثْلِكَ فِي نُطْقِ الحَرْفِ يُسْبِرُ

أَعْشَقُ أَرْضاً تَدُوسُها نِعَالُكَ وَإِنِّي
أَحْسِدُ رِمَالاً لِغُـرْزَةِ نُعَالـِكَ تـُعَـفِّرُ

وَأَرْتَجِي نَسَائِـمَ تَلْفَـحُ وَجْنَتَـيْكَ
أَيَا حَبَّذَا لَوَ ارْتَدَّتْ إِلَـيَّ فَأُسْحَـرُ

مَرَارُ الشَّوْقِ تَجَرَّعْتُهُ شَهْداً يَا أَنَا
وَمَنَ لِلْمَرَارُ يَلْقاهُ حُلْواً عَنْهُ يُخْبِرُ

رَهِيْنَـةُ مَحْبَسَيْـنِ أَوَّلُهُمـا الشَّوْقُ
وَثَانِيهِ شَغَفٌ لِعَيْنَيْكَ أَبَداً يَحْضُرُ

سَلِ مَنِيَّـةً كَمْ رَجَوْتُهَا وَكَذَا تُرَابـاً
أَفْتَرِشْهُ كَـمْ رَاقَـتْ لِي لَـوْ تَحْضُرُ

وأوفــوا

بقلمـي ريـتـاجــ

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....