بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 أكتوبر 2021

هل تسمح لي أن أقتلك؟!..!!.. بقلم الشاعر الأديب الدكتور كريم خيري العجيمي

 هل تسمح لي أن أقتلك؟!..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حضرة الموقر.. 

-أما بعد..

وقد أحببتك جدا..

أكثر مما يحب الشخص تلك الأنفاس التي تعانق رئتيه لتهبه الحياة..

وقد خلتكها..

بحسن ظن-أيقنت الآن-كم كان سذاجة وغباء..

وقد افترقنا أيضا..

ولا لوم عليك في ذلك رغم أنك من اختار الفراق..

لستُ عاتبا..

ولكن يبقى بداخلي سؤال أخير قبل أن يمحو فراقك الملعون خارطة وجودي ويشطبني من ذاكرة أشيائك..

ويلقي ما تبقى مني في سلة النسيان..

كيف لشخص واحد أن يؤسس مدينة أحزان كاملة داخل ضلوع آخر؟!..

أكانت قساوة الهجران تلك؟!..

أم لعنة الخذلان؟!..

وبأي ذنب استحق ذلك الآخر كل هذه العقوبة؟!..

وهو الذي أتاك بطهر مَلَكٍ..

وصدقِ نبيِّ..

رغبةِ تائبٍ..

وبراءةِ طفلٍ..

وإن كان ثمة دنس قد يلحق الأتقياء..

فلقد شرعت العودة مرات ومرات..

وإن كان من خطيئة يقترفها الأطهار..

فإن ذلك المسكين لم يعرف من الخطايا سواك..

فيا كل خطيئة أحدهم..

ويا كل جرم ارتكبه..

مات قصدُ الوزرِ قبل أن يُولدَ..

ورغم ذلك أُخذ به..

بالله عليك..

في أي ملة يُبرأُ القاتل ويؤخذ المقتول؟!..


-يليه يا سيدي..

ومن باب العين بالعين..

وقد آذيتَ..

شردتَ..

ونفيتَ..

هل تسمح لي لمرة واحدة أن أسألك؟!.. 

هل تأذن لي أن أقتلك؟!..

كما قتلتَ؟!..

هل تسمح لي أن نعود لبداية الدرب فنبدل الأدوار؟!..

هل تسمح لمرة أن تصبحَ الشاطيء المسكين..

وأمسيَّ الإعصار؟!..

أم أن القتل يا سيدي مكتوب على أمثالنا فقط؟!..

غير مباح في حق جلالتكم قط..

هل تأذن لي الآن أن أشطر قلبك نصفين كما فعلتَ؟!..

نصف يبكي لفراقي..

ونصف يلعن الصدفة التي جمعتك بي..

ويسب الدرب الذي قاد إليَّ خطاك..

هو السؤال الذي أتركه لدولة قلبك..

معلقا مع باقي خيباتي على جدران مظلمتي..

يااااا حضرة قاتلي..

رغم وجع السؤال..

ما عدت أنتظر جوابا..

حين الوداع..

أو بعد الرحيل..

انتهى..

بقلمي العابث..كريم خيري العجيمي

نسيم الأماني بقلم الشاعر د. عبد الحميد ديوان

 نسيم الأماني


يشرق الورد ابتساماً

           في فضاءات الغرام

وسيوف اللّحظ ترنو

           لابتسامات الهُيام

أين مني يا فؤادي

           مبسمٌ يحيى النيام

نسمةُ يعلو شذاها

           فوق آهات الكلام

وجمال يتجلّى

            في ترانيم المقام 

أنتِ يا دنيا غرامي 

             نفحةٌ تحيي الوئام 

فزمان القهر ولّى

             وانتشى زهر السلام

ياربيع العمر أقبل 

            إننا نحيي الهيام 

هذه دنيا الأماني 

            إنها دنيا الغرام 

نرسم الأحلام شوقاً 

           نعتلي دنيا الضرام 

ونسيج الفجر يمحو 

            بأمانينا الظلام 

دعبد الحميد ديوان

ذَنْبِي أَنَّ قَلْبِيَ فِي هَوَاكَ تَسَعَّرَ.... بقلم الشاعرة الأديبة وأوفـــوا /ريتاج

 ذَنْبِي أَنَّ قَلْبِيَ فِي هَوَاكَ تَسَعَّرَ

          وَبِشَهَادَةِ طَبِيْبِ الهَوَىٰ أَنَا أُعْذَرَ

لِي فِي هَوَاكَ قَلْبٌ مُعَذََبٌ صَبَُ

          هَا وَإِنَِي أَقُولُهَا فَقُلْ مَاذا تَرَىٰ 

وَدَدْتُ لَوْ أَرْمُقُكَ بِعَيْني خِفْيَةً

          وَأَنْتَ تُولِّي عَنِّي وَجْهَكَ فَأُقْهَرَ

تَغِيبُ أَوْ تَؤُوبُ وُعَنِّي تَرْحَلُ

          وَأَنَا مِنْ فَرْطِ الجَوَىٰ أَتَمَرْمَرَ

أَخْشَىٰ أَلََا أَرَاكَ إِلَّا وَقَدْ تَرَهَّلَ

          الوَجْهُ وَالحُسْنُ مَالَ وَمَا أَخْبَرَ

قُلْ لِي بِاللهِ عَلَيْكَ مَاذَا تَرْصُدُ

          العَيْنُ وَمَا بِي مَنْ أَمْرٍ أَنْتَ تُقَدِّرَ

النَبْضُ حَارَ بَيْنَ أَضْلُعِي وَحِرْتُ

          أَتُرَاهُ قَلْبِيَ أَيْمَنُ صَدْرِي أَمْ أَيْسَرَه

وَالجَسَدُ ضَاقَ وَالرّْوحُ اسْتَوْحَشَتْهُ 

بِفَيْـضٍ فَمَا بَـالْهْ وَمَـاذَا اعْتَـرَىٰ

أَغْلِظْ عَلَيَّ كَيْفَمَا شِئْتَ فَأَنَا مَنْ

          قَد تَمَكِّـنَ مِنْهَا العِشْـقُ وَأَكْثَـرَ

ْ

تَلْفَحُنِي الظُّنُونُ تَهَُبُّ بٍي وَتَنْفَرِدُ

          وَتَدَّعِي الغَيْرَةَ وُتُقْسِمُ أَنْ يُقْبَرَ

كُلَٰ مَنْ يَدْنُوَ مِنِّي بِلَفْظٍ وَيَنْطِقُ

          وَأَنَا بِطَـوْعِ أَوَ بِإِكَـرَاهٍ مُجْبَـرَة

فَلَا أَبْرَحَ دُنْيَاكَ بِقَلْبِي وَرُوحِي

          فَأَنْذِرْ وَأَطْلِقْ وَعِيدَكَ وَكَيانِي زَنِّرَ

 لِتَعْزِمَ عَلىٰ رِهَانِكَ فَتَقُولُ إِلَيْكِ

          فَأَقُولْ بَعْدَكَ لَا شَيْءَ أَنَا أَخْسَرَه 

وأوفـــوا بقلمـي ريـتـاجــ

جَفَـا مِنِّي لَمَّـا مِنِّي اكْتَفَـىٰ للشاعرة الأديب غلواء

 جَفَـا مِنِّي لَمَّـا مِنِّي اكْتَفَـىٰ 

        وَذَمَّنِي بِقَوْلِهِ وَنَبَسَ بِمَا عَرَفَ

وَزَادَنِي بِالـذَّمِ وَزَادَ قولاً

        وَسَلَّّمَ الأَمْرَ لِسَمْعِهِ وَأَوْجَفَ

وَقَالَ فِـيَّ مَا لَيْـسَ مِنِّي 

        وَمَا هَزَّ طَرْفَهُ بِمَا اغْتَرَف

وَرَاحَ يُلْقِي عَلَيَّ أَحْمَالَهُ

        وَيُبْدِي مَا فِيهِ وَمَا أَنْصَفَ

 وَبِـتُّ أَنْظُـرُ إِلَيْهِ وَأُنْصِـتُ

       وَأَقُولُ فِي سِرِّي هُوَ مُجْحِفَ

أَهٰذَا مَنْ كُنْتُ أَجِدُهُ وَأحْسَبُهُ

       خِـلًّا وَدُوُداً  مُعِيـناً مُسْعِفـا

وَكُنْتُ أَرَاهُصَادِقاً صَدُوقاً

         فَهَلْ يَسْتَحِقُّ دَمْعاً لأَذْرُفَ

ظَنَنْتُهُ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ مَلَكاً

       وَالآنَ يَرَانِي لَهُ عَدُوّاَ مُقْرِفَا

العَيْبُ فِيْهِ أَمْ هُوَ العَيْبُ فِيَّ

        الحَقِيقَةُ تَظْهَر عِنْدَ المَوْقِفَ

اليَوْمُ دَرْسٌ وَكَذٰلِكَ هُوَ غَداً

        فَالْأَمْرُ لَا يَسْتَحِقُّ التَفلْسُفَ

فَلَكَ مِنِّي النّّصْحُ وَلَيسَ كُلَّهُ

       بِأَنَّ العُيُونَ تَرَىٰ الحَقَّ وتُزَيِّفَ

ذَكَاءُ المَسَافَاتِ خذْهُ وَأَبْقِهِ

        عَلىٰ مَقْرُبَةٍ ولَا تَكُ مُرْدِفَـا

النَّاسُ فِي تَقَلُّبٍ فِي أَحْوالِهِم

        وَكَذَا النُّفُوسُ بِالسُّوءِ تَهْـتُفَ

خُذْ مِنَ النَّاسِ وَالْزَمْ مَا أَرَادُوا

         وَذَرِْ سِـرَّكَ وَأَبْقِهِ لَـكَ مَعْطِـفَا

أَغْلَبُ النَّاسِ كَمَائِنُ أَسْرَارِهِمْ

         وَقَلِيلُهُمْ لِلْحرْصِ مَنْ يَعْرِفَ


فَخُذْ مِنَ الدُّنْيا دّرُوساً وَعِبَراً

        مَهْمَا غَلَا الدَّرْسُ وَمَهْمَا كَلَّفَ

غُلَـــواء _________✍️

أحبك خاشعا.... للشاعر المبدع د. مروان كوجر

 "أحبك خاشعاً "


لا تُدْمِعِ العين إن في البعد جفى

              هجر الحبيب يصيب قرحاً إن نوى 

فالقلب إن جافى الخليل بوصله 

                      آذى الفؤاد بسيل حمٍ وارتوى

قد صام قلبي عن محبة غيره

                      روحي بذلت والحنايا والنوى

 رافقت دربه كي يكون بصحبتي

                      عون لقلبي من أعاصير الهوى

ما نابني إلا الشحيح بوصله

                     ورويت من مر  بعاده والجوى

وظننت أني من يفوز بحبه

              سلك الدروب ونبض قلبي قد طوى

ما زال ينظر من بعيد حلمه 

                        لكنها الأدغاث والحلم ضوى  

أفصحت عن مكنون قلبي أرتجي 

               وصفحت عن كل الذنوب وما روى

وتباعدت أقدارنا في محنة 

                  ما عاد نبض القلب يجمعنا سوى

لا تولج الحزن المقيت بنبضه 

                 قد فاض من نار التنائي واستوى 

وارفق بمن ملَّككَ دهرًا قلبه

                    وسماكَ عرشاً للأماني بما حوى    

إرجع لقلبٍ قد أحبكَ خاشعاً

                  سيشيبُ عمركَ من بهاءٍ قد زوى 

ما لذة الأيام إن جف الوفى

           حتى الحشا والطرف يشكي وانكوى 


                                        بقلمي 

                                        د. مروان كوجر

إرحمي عذاباتي... بقلم الأديب الصحفي جمال خليفة

 إرحمي عذاباتي

كلمات: جمال خليفة


تتـثاقَـلُ علـيَّ بِحُـبِّـها ولا تـدري ..

أنها ملكت قلبي وعقلي وخلجاتي

وتناست بأنَّ كـلَّ ما أتـمنـاهُ هيَ ..

حبيبة قلبي وسعادتي وضَحِكاتي

يا الله، لـو تـشعـرُ بِغـلاها عـندي ..

لـن تهجُـرني أو تتنـاسى مُعـانـاتي

أمـلُ حـياتي وشـمعةُ مستقـبلي ..

وهيَ مَن فجَّرت إلهـامي وثَوراتي

بَسمـتي ونَسمـتي ونبـضُ قلـبي ..

ووردتي وملهمةَ شِعـري وكـلماتي

برؤيتهـا أنـتَشـي ودربـي فـرَحـاً ..

وتُـغـرِّدُ الطـيورُ وتـتفـتَّحُ ورداتـي 

فمتى يا حـبيبتي سأُسعَدُ بـلقاءٍ ..

وأُكـمِلُ معـكِ بعـضاً مِن شقـاواتي

يا نبيلةَ الأخلاقِ والحُـسنُ زانَكِ ..

رُدي إليَّ روحي وارحمي عذاباتي

ودعينـا نلتمِـسُ قليلاً منَ الفرَحِ ..

وأسعِـديني قبلَ أن تَحينَ ساعاتي

فلم يبقَ في العـمرِ كالذي مضى ..

فكـوني لي سَكَـني وأجملَ جنَّـاتي

فياربُّ اجمعـني قريباً بمن أُحبُّهُ ..

فإني أشكو إليكَ، فأجِب مناجـاتي

شذي الورود..... للشاعر محمد كحلول

 ما فاح شذى عطر و أعبق.

إلا وكان فى المكان ورود.

بحثت عن عطرى فأطلّت .

فإزدان بإطلالتها  الوجود.

أنا أسلّم عليها من بعيد.

ولأيام خلت الذكرى تعود.

ألا تعلم بأن الشوق قاتل .

والحياة دون إشتياق ركود.

عشق الحياة غريزة فينا.

من لا يعشق الحياة موؤود.

إن الحياة قدر نحن نعيشه.

كلنا لحكمة القدر مرصود.

من خانته فى الحياة صحته

لن ينفعه فيها إرث الجدود.

إن الحياة سرّ نحن نجهله.

كلّنا الفناء و بالموت موعود.

لا يعرف الإنسان ما مصيره.

إلا أنّه من حيث أتى مردود.

كلنا يسعى إلى غد أفضل.

هل يتحقّق لنا ما هو منشود.

إنّ القدر للناس هو محدّد.

كبير و صغير و لكل مولود.

يبقى الأمل فى الحياة قائم.

و فى كل يوم لنا فيه تجديد.

هل ولد الإنسان فيها ليشقى.

فى عالم حرّ لكن كلّه قيود.

من أنكر على الناس عهدا .

لا تأمن له فى الحياة عهود.

شذى الورود محمد كحلول

2021/10/1

يحيا الموت بقلم الراقي مصطفى الحاج حسين

 * يحيا الموتُ..     أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.  هل ينتصرُ القتيلُ في تشظِّيهِ تحت الرّكامِ ويذيقُ للغبارِ طعمَ دمهِ؟! تتطايرُ روحُهُ مع دويّ...