بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

رداء الوداع بقلم الراقية وفاء غباشي

 رداء الوداع ..

.................


كانت أضغاث أحلام!!

 لم تكن حقيقة بل كانت أحلاما 

كان الحب ولعا يجري نهرا 

كانت المشاعر تعبر حدود المستحيل

 تمتطي براقا 

أرى الحب قد اصطدم بجدار الواقع  

فوقع صريعا

وفقدت عيون الحب بريق

لم يكن محسوبا

باتت الأحاسيس تنعي حبا

 أصبح مقبورا 

ولم يبق إلا خيطا للحب رفيعا 

كخيط عنكبوت واه

 كاد يكون موصولا

دارت الأيام وتقاعست الأحلام 

وأصبحت تعانق المستحيلا

سحابات في سماء الحب

 تنذر بسقوط الأماني

 وترسم ابتسامة باهتة

 على شفاه الزمن 

وتطفئ بالعيون أجمل بريق

ليت الحب ماكان 

وما كانت أضغاث الأحلام

 تبهر القلب فيصبح مخدوعا

ليتنا عشنا الواقع مهما كان مريرا 

ليت الزمان تتراجع عقاربه 

ولم يسجل الزمن قصة حب 

التحفت برداء الوداع

فأصبحت على صفيح ساخن 

أحرق أحاسيسا ومشاعرا 

 فأصبحت سرابا 

كانت تسبح في السماء

 على أجنحة اللحظات 

ولكن صارت شهبا 

تشعل في القلب حريقا

أيها القلب الجريح 

انهض وتعافى من جديد 

فما بقى من العمر إلا قليلا.

_________________

بقلمي وفاء غباشي

زادني الوجد بكاء بقلم الراقي التلمساني بوزيزة علي

 زَادَنِي الوُجْدُ بُكَاء

أيُّها العصفورُ الجميلُ

تَعالَى

غَرِّدِ الحرْفَ ألْحَانًا

خُذْ من جَوَايَ أوْتارًا

واطْرِبِ الكونَ البَهِيَّ أشْجَانًا

قدْ صَفَا القَلْبُ لِلْوُدِّ

هَلْ تَرَى فِي ذَاكَ حَرَامًا

لَيْتَ لي مِن مِثْلكَ بَانًا

يَهْفُو لِي

فَأُهْدِيهِ أَشْعَارًا

هَلْ تَسامَى في الخُيَلاءِ تَيْهًا

وَانْتشَى بِالشَّوْقِ وَلْهَانَا

هَذَا شِعْرِي قَدْ سَرَى

بِالرُّوحِ يَسْمُو

في ذُرَى الحُبِّ صَفاءً

يَشْدُو بِالحرْفِ غِناءً

وَصَدَى الأَرْوَاحِ

تَزْهُو صُدَاحًا

تَعْتَلِي فَوْقَ الأَنامِ أفْرَاحًا

اُنْشُدِي يَا هُمَامِي

رَجاءً!

إنَّ في الكَوْنِ سرِّا

قَدْ جَلَاهُ الشِّعْرُ بَهَاءً

أيُّهَا العُصْفُورُ الجَمِيلُ

تَعَالَى

وَارْتَقِي بِالشِّعْرِ سَمَاء

قَدْ زَادَنِي الوُجْدُ بُكَاء

إِنَّ لِي إخْوَةً يُقْصَفُونَ

وآخرُونَ يَضْحَكُونَ

وَيَنْطِقُونَ هُرَاءً.

*الشاعر

 التلمساني علي بوعزيزة الجزائر#

ذاكرة الحياة بقلم الراقية وفاء غباشي

 _ذاكرة الحياة_

....................

أراها خانات من المربعات 

 وكأنها كلمات متقاطعة

هى حياتنا... تختزل فيها

أحلام وآمال أحيانا زاهية 

     وأحيانا باهتة

هى خانات بها أصفار ........

بها أعمار.. بها أجيال متلاحقة

    هى أسفار تراقب القمر

تتسابق مع أجنحة اللحظات 

        الجارحة

هى ابتسامات تتراقص 

على الشفاه الضاحكة

هى دموع و آهات في عيون

          غائرة 

هى لوعة وفرحة لقلوب 

         هائمة 

هى ضيق وضجر وقلوب

     من صخر قاسية

هى الحب والكراهية

 واللقاء والفراق والوداع 

   فيه القلوب ذائبة

ذاكرة فيها خصوبة الأيام  

       وجفائها 

كصحراء قافرة قاحلة

هي السعادة والتعاسة 

وأسوار من الأشواك تحاط

  بالنفس اليائسة البائسة 

هي صعود وهبوط وعبور

في مدارات الحياة المتقلبة 

     هي صور ووجوه

 في مرآة الحياة المكسورة 

    فأصبحت هشة مفتتة 

هى الصبا والشيخوخة القاتلة

هى ذاكرة الحياة التى تعصف 

      بالقلوب التائهة

اللهم عبوراً بسلام في سير

          القافلة

  اللهم أحسن الخاتمة.

____________________

بقلمي/ وفاء غباشي

عروس الشرق بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 عروس الشرق

   ( لبنان) 

=========

عروس الشرق لبنان

ومذ كنا ومذ كانوا

سلام الكون تنشده

فلا قتل وعدوان

وأهلك كلهم عون

وإخوان وجيران 

دهاك بظلمه فظ

وقامت فيك نيران

أيا أخت الفراديس

ومن للحسن عنوان

سلمت من الأذى دوما

ويسلم فيك إنسان

وقومي وإنهضي هيا

ليعلو فيك بنيان

رعاك الله من أرض

كساها الأرز والبان

وغرد فوق أيكتها

بلابلها وحسان

ألا يا مقلتي جودي

وذاك الدمع هتان

لما حل بساحتهم 

وذا للظلم عنوان

سلمت من الردى دوما

ودام العز. لبنان


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

سوء التقدير بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 ........................ سوء التقدير .........................

ليس كل من يتحدث يفهمُ وليس جل من يفهم يتعلمُ

والبشر ينكشف لما يتكلمُ واحذر ممن يجامل وينعمُ

******

ولا شك أن الصدق جميلُ والافتراء دوامه مستحيلُ

مهما كان التأويل والدليلُ وتفاقمت الحيل والأقاويلُ

******

وحب العلم والعمل افتخارُ وحب الكسل خزي وعارُ

ولما يزداد يتأكد الانكسارُ ولهذا توطد فينا الانهيارُ

******

ونعتقده شيئا من الابتلاء لا رفض للقدر والقضاء

والوفاء من شيم النزهاء والثقة من دواعي النقاء

******

والشهامة عنوان الرجال فاحذر من مطامع الأنذال

ولا تفرط بنقاوة الخصال من أجل اكتساب الأموال

******

ولا تستند على الطامعين وتصدق من يذم الغائبين

والنمام ليس من المتقين وتجنب تزلف المغرضين

******

فالخيانات من طبع اللئامِ وإذا لجأت فعليك بالكرامِ

فأمان البشر رهن النظامِ وصلابة العزم والاهتمامِ

******

ولا تثق بكرم المخادعين فلا عهد للئام والمنافقين

وخذ حذرك من المهللين ومن يدعي الكلام اليقين

******

والحياة ضجت بالأدعياءِ والبعض ضحية للكبرياءِ

والدجل ينتعش بالأغبياءِ فتعم نزوة البغي والجفاءِ

******

فلا تستسهل أمر الحمقى وتقع في شراكهم لتشقى

وليس بقليلين هم الغرقى ولا وقع من تعقل وتوقى

******

والحياة بنور العقل أحلى وبالجهالة لن تكون مثلى

وإذا زاد العلم باتت أعلى ونحن لنا الدرجة السفلى

******

لأننا عجزنا عن التطويرِ بحكم فقر وتحجر التفكيرِ

وسوء التخطيط والتقريرِ وفقدان الوعي والضميرِ

........... بقلم الهادي المثلو

ثي / تونس ...........

تلك السنين بقلم الراقي هيثم م صقر

 * تلك السنين *

يا راحلين توقفوا

رفقاً فقلبي مدنف


لا تغلقوا باب الهوى

كونوا بقربي أنصفوا


إن الحياة بدونكم

موت مرير يعصف


حورية ما غادرت 

فكري وعقلي أحلف


والروح غاب بريقها

فمتى الليالي تنصف


لا تظلمي قلباً مضى

بهواك اسمك يعزف


تلك السنين الماضيات

بين الضلوع ترفرف


والعين دامعة إذا

ما مر طيفك تنزف.

بقلمي: هيثم م صقر


.

حبك نار ونور بقلم الراقي السيد سعيد سالم

 حبك نار ونور

بالأمس كنت أتنفس شذاكِ والعطور

واليوم أمسك بقلمي كي أكتب فترتعش كلماتي فوق السطور

لقد عادت الأمواج من جديد في بحر غرامك تتلاطم بالصخور

لم أعد أرى بعينيكِ حرارة اللقاء ..

فهل صرنا اليوم غرباء ؟

أرى عينيك زائغتين في الزاوية البعيدة 

تنذر بأن القادم أحزان جديدة

لا عليكِ سيدتي ..

فقد اعتاد القلب دائماً ألا تكتمل الأحلام السعيدة

صار حبك نور ونار 

بعد أن تحولت حياتي معكِ لبساتين وتفتحت في كل مكان الأزهار

لم تدم الأفراح طويلاً فانطفأت شموع الحب والليلة الدموع أنهار

هكذا شاءت الأقدار ...

بأن يتعلق القلب بحُبك وتتخذين وحدك القرار

هل تشعرين الليلة براحة الضمير ؟

لا أظن .. لأن الوضع خطير

لقد خسرتِ كل شيء .. وخسرتِ قلبي الطفل الصغير

ماذا حدث يا قلب ؟ 

أراك لا تتكلم .. ألم نتعلم ؟

ألم نتفق بأن لا ندخل من جديد في نفق مظلم ؟

وها نحن الليلة نقف من جديد على باب النفق 

نقف أنا وأنت نتألم .

بقلمي : السيد سعيد سالم

ما بعد الموت بقلم الراقي توفيق السلمان

 ما بعد الموت ما زلت أتأمل كيف نهايتي  ستكون جسدا مدفونا  في اللحد جسما مغمورا  في البحر أو بعض رماد وروحيَ كيف  ستكون يغمرني فرح  وسرور إ...