رداء الوداع ..
.................
كانت أضغاث أحلام!!
لم تكن حقيقة بل كانت أحلاما
كان الحب ولعا يجري نهرا
كانت المشاعر تعبر حدود المستحيل
تمتطي براقا
أرى الحب قد اصطدم بجدار الواقع
فوقع صريعا
وفقدت عيون الحب بريق
لم يكن محسوبا
باتت الأحاسيس تنعي حبا
أصبح مقبورا
ولم يبق إلا خيطا للحب رفيعا
كخيط عنكبوت واه
كاد يكون موصولا
دارت الأيام وتقاعست الأحلام
وأصبحت تعانق المستحيلا
سحابات في سماء الحب
تنذر بسقوط الأماني
وترسم ابتسامة باهتة
على شفاه الزمن
وتطفئ بالعيون أجمل بريق
ليت الحب ماكان
وما كانت أضغاث الأحلام
تبهر القلب فيصبح مخدوعا
ليتنا عشنا الواقع مهما كان مريرا
ليت الزمان تتراجع عقاربه
ولم يسجل الزمن قصة حب
التحفت برداء الوداع
فأصبحت على صفيح ساخن
أحرق أحاسيسا ومشاعرا
فأصبحت سرابا
كانت تسبح في السماء
على أجنحة اللحظات
ولكن صارت شهبا
تشعل في القلب حريقا
أيها القلب الجريح
انهض وتعافى من جديد
فما بقى من العمر إلا قليلا.
_________________
بقلمي وفاء غباشي