🇵🇸أذّن يابلال 🇵🇸
(أذّن يابلال)
ستنتهي الحرب، وتُطوى القضية.
ويَبعثون بلابعثٍ،بلاعدٍّ مبعوثا أمميا، وأممية!
يُنقّبون،عن الأشلاء،ويحسبون الخَطيّة!
يجمعون الدلائل،شظية، شظية!
الوافدون مؤمركون، وآخرون بلاهوية!
يتكلمون العربية، ويلبسون بُرقع ليلى العامرية!
يأخذون صورا، لخيامنا الهشة،ويشربون شايا بقضية!
وحلوى النصر، الغزاوية
الشهية.
ستجوب أعينهم كل الجهات السفلية، والعلوية.
قد كنّا أمام الجَمْعِ نموت
كل لحظة، يارب البرية!
فلماذا الآن، يستغربون
الدّمار، وآثارالعنجهية؟
في جيب الجرّاحين طلقات منسية.
ومُعلّقة آهات الثكالى، بسماء قُدسيّة.
في كفّ الريح، رائحةالشهداء، المِسكية.
تتجلّى في كل الأركان
العلوية.
لكن مانفع الجمهور، بعد التّصفيق للمسرحية؟!
هل نرتجل فصلا آخر؟!
فالكلّ مشاريع شهداء،وللشهداء بقية!
جاؤوا لأجل الوطن، ونحن الوطن، ونحن الوطنية!
هاقد أتوا ياغزة، بعد عام الطوفان، ووطنا ضحية!
أيصفّق الجمهور، أم تصفّق الضحية؟
أم نفكّر، بفصول أخرى
لتكتمل المسرحية؟!
قد أخرجنا اللسان، لصاروخ، ونشرنا الغسيل على مدفعية.
وعلّقناالعَلم على خوذة
المحتل، وللطوفان ألف تحية.
ستبقى مخالبنا، مقالبنا
أظافرنا، عزائمناالقوية.
ستبقى جذورنا هاهنا ثابتة، عصية، عصية.
أذّن يابلال، فنحن المآذن،ونحن الطّلق والبندقية.
أذّن يابلال،هذي غزة
كانت، ومازالت، وستبقى عصية.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة