بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

لا تخلفي الميعاد بقلم الراقي عبد الحميد الشنتوري

 ؛؛؛؛؛؛ لا تخلفي الميعاد ؛؛؛؛؛؛؛

      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أصدقيني الوعد 

وإن طال العهد 

لا تطلقي شرارة الانتظار 

فلم أعد أطيق سهر الليالي 

وطول الانتظار 

وطيف يدنو ويبتعد تارة 

وتضيع راحتي بين عينيك 

تارة أخرى 

ويعاتبني جفني على وجعي 

وسهر الليالي 

قد يطول بك الانتظار 

دون جدوي 

فلا تجعليني أراقب كل أت 

أو شبيهك يفضح سر الأشواق 

ومن أين لي بشبيه 

ككامل الأوصاف 

وتترقبني عيون عزالي 

فيبتسمون لحظة غفلتي 

أو شرودي مع طيفك 

فيعاتبونني على السلام 

وإن ألقوه 

أستحلفك بخالق عينيك 

لا تخلفي الميعاد 

فلم أعد أطيق سهر الليالي 

وطول الانتظار 

       بقلم / عبدالحميد الشنتوري

ذات العيون العسلية بقلم الراقية رانيا عبد الله

 «««ذات العيون العسلية»»» 


أنا ذات العيون العسلية،

حُفرتُ بين صفحاتِ كُتبهِ بحبرٍ أسودٍ،

وصار اسمي مأساتي، كلما نظرتُ إلى مرآتي.

ظلامُ ليلهِ يشبهُ سوادَ الحبرِ،

وغرقَ قلبي في ليالٍ لا تنتهي.


جاء يومًا متسللًا، يقتحمُ حصوني،

أسوارًا بنيتُها بيدايَ من سنين،

ليسلبَ من عمري لحظاتي،

ويأخذَ مني أغلى ممتلكاتي.


أنا ذات العيون العسلية،

أقف الآن أمام محكمةِ الأيامِ،

أنا القاضي وأنا الحكمُ،

وهو المتهمُ في قفصِ الأسئلةِ.

هل كنتُ أستحقُ؟

أم هو لا يستحقُ؟


سأجيبُكم:

نعم، هو المذنب، وأنا الكفارة.

لكنه سينفذُ الحكم،

وسيخرج من مملكتي كما دخلها،

لن يترك أثرًا، ولن يَعدُ.


لكن اسمي سيبقى،

ينقشُه بحبرٍ أسودٍ،

وأنا أطاردُه بين الصفحات،

يرى انعكاسي في عيون الآخرين،

يبحثُ عني فلا يجدُ إلا السراب.


أنا ذات العيون العسلية،

سأبقى لعنته،

وسيبقى لعنتي،

إلى الأبد، نحن في لُعبةٍ لا نهايةَ لها.


(((( رانيا عبدالله))))

ظلال صامتة بقلم الراقية ندى الروح

 "#ظلال_صامتة"

تقف عندها برهة

تسترجع أنفاسك

 من لهث الفصول...

تحاول ترميم

 عظامك الآيلة

 للكسر...

 تلك التي تحركها

 شيخوخة آثمة...

لا جدوى من تلك

 القبلات الباهتة

 على جبين الليل

 المجعد...

أراك أيها الزهايمر

 اللعين تتكئ على

 عصا السنين...

تصلي واقفاً لتخدع

 لهفة الصبا ...

تعللها بالحب

 من جديد...

هل يستطيع ذلك

 الصباح الجديد

 أن يعيد بناء

 جسدي المتهالك

 على أعتاب العمر

 البائد؟

أبدو كعشبة برية

 تبحث عن قطرة

 ماء...

كلما امتدت جذورها

 في الأرض...

 ازدادت عطشا 

عبثا تصارع من

 أجل البقاء...

في هذا الخريف

 البغيض ،تتآمر كل

 الأشياء عليك...

تعقد صفقاتها 

مع شياطين 

الذاكرة...

بين أصابع اليقين

تتشتت مسبحتي...

تتبعثر كما خصلات

 ربيعي الراحل...

يمثُل ذلك المارد

 اللعين، يشق صدر

 قصيدتي المتهالكة...

يرقص على نوتاتها

 المزهوة بالحياه...

تتكسر فناجين

 القهوة بين أنامل

 الرعد ...

لتقيم سنوات

 العمر مأتمها على

 بقايا أحلام 

شبابها الراحل !

#ندى_الروح

الجزائر

غزل ومغزل بقلم الراقي فراس ريسان سلمان العلي

 غَزلٌ ومُغزلٌ

**********

              مغزلُ هواكَ أبرمَ خيوطَ العشقِ

                         وسُنحُ الخواطرِ تهونُ الغزلَ الشاقَ


               تتراقصُ الأصابعُ وترقصُ السبابةُ

                          وتغني شفا الحائكِ بأطيبِ الأذواقِ


               يفتلُ وَيُبري بخيوطِ المغزلِ 

                               ومن الخيالِ ينسجُ مما راقَ


             ألهاهُ مغزلُهُ عن معتركِ الحياةِ

                                 فإن أرخى للهمِِ شدَّهُ وفاقَ


               يحدثُ الألوانِ ويمزجُها معاً

                               ويتَخيلُ أحضاناً تلاقتْ وعنآق


              فيستغيثُ ويروي عشقَه بتأمّلهُ

                     إن تنعسَ عيناهُ فلسحرِ الغزلِ أبواقٌ


              مُرفّهات لعباً أصابعُ الخيوطِ

                       َ ويتغنى النسيجُ بفَنها الرقراقِ


              ومغزلُهُ يلهو ويطربُ بالغرامِ

                            ويحوكُ عودَه متراقصاً مشتاق


              فتلك المشاعرُ مثلُ خيوطِ المغزلِ

                          تغزلُ مُرةٌ وَمرةً حلوة المذاق


        الأستاذ

فراس ريسان سلمان العلي

          العراق

أطوع لفظتي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 أُطَوِّعُ لَفْظتي


سأذْكُرُ أنّني فوقَ السُّطورِ

رَقَصْتُ بأحْرُفي رقصَ النُّسورِ

أُطَوّّعُ لَفْظَتي بالنحْتِ صُنْعاً

وأسْبحُ في البَليغَ منَ البُحورِ

أُبَيِّنُ بالسّلاسَةِ كيْفَ أنْحو

وكيْفَ الرَّتْقُ يُحْكَمُ في السُّطورِ

وأطْمَحُ أنْ أُوَجِّهَ كلَّ شَخْصٍ

يُفَتِّشُ في الحياةِ عنِ الجُسورِ

وإنَّ العَزْمَ بالإصْرارِ يحْيا

فَيُحْيي المُهْمَلاتِ منَ الأُمورِ


يُلَقِّحُنا التَّواصُلُ بالجَديدِ

فَنَذْهَبُ بالطُّموحِ إلى البعيدِ

نُشَيِّدُ بالحُروفِ لَنا زماناً

عليهِ الخَطُّ يُكْتَبُ بالحَديدِ

نُحَوّلُ أرْضنا جَنّاتِ عَدْنٍ

ونُبْدِعُ في الفلاحَةِ بالمَزيدِ

فَنَحْنُ اليوْمَ في زمنٍ عَصيبٍ

يُهَدّدُ بالجديد وبالوعيدِ

فلا وَقْتاً يُضيَّعُ في التّباكي 

لِنَفْلَحَ في مُقاوَمَةِ الجَليدِ

يا بدر بقلم الراقي د أسامة مصاروة

 يا بدر

يا بدرُ الصبُّ ستنجدُهُ

بلقاءٍ يصدقُ موعدُهُ

وعدٌ بالوصلِ تحدّدُهُ

وبلا أعذارٍ يسعدُهُ

قد ذابَ القلبُ أسىً وجوىً

والهجرُ الصعبُ يهدّدُهُ

والشوقُ المرُّ يؤرّقُهُ

والوجدُ الصلْدُ يسهّدُهُ

فبأيِّ الحقِّ تعذّبُهُ

وبأيِّ العدلِ تقيّدُهُ

أملٌ في القلبِ يقرّبُهُ

لكنَّ الجفوةَ تبعِدُهُ

وسرابُ الموعدِ يهلِكُهُ

وعذابُ الفرقةِ يجهدُهُ

مع هذا الصبُّ يهيمُ بكُم

ويقولُ الشعرَ وينشدُهُ

ما بالُ الصبِّ يحنُّ لكُمْ

يَسْترعي السمعَ فتجحدُهُ

سنواتُ الهجرِ تعذّبُهُ

وصقيعُ القهرِ يجمّدُهُ

فارفقْ بحبيبٍ ترصُدُهُ

ظبياتُ القومِ وتحسدُهُ

قسمًا بهواكَ الملتهبِ

قسمًا ما زالَ يردّدُهُ

في القلبِ هواكَ سيحفظُهُ

والقلبُ سماهُ ومعبدُهُ

بالشعرِ هناك يمجّدُهُ

والحسنَ الشعرُ يخلِّدُهُ

فمتى يا بدرُ تكافئُهُ

بوصالٍ منكَ ويشهدُهُ

ومتى يا بدرُ تطمئنُهُ

ومن الأحزانِ تجرّدُهُ

أملٌ في القلبِ يراودُهُ

حلُمٌ ما زالَ يعاوِدُهُ

لِمْ لا يكفيكَ تنهدُهُ

وتوسّلُهُ وتودُّدُهُ

لمْ لا يكفيكَ تجلُّدُهُ

وتغرُّبُهُ وتشرُّدُهُ

د. أسامه مصاروه

أخشاك بقلم الراقية وفاء فواز

 أخشاكَ ..

وفي قلبي حنين

أتحسّسُكَ بكفّ الشوق ..

لأستهدي إلى طريقِ النور

أُخربشُ بأصابعي المتوجّسة 

فوقَ جدرانِ روحكَ

أبحثُ في أحياءِ قلبكَ القديمة 

عن مسكني

أقيسُ المسافة التي تُباعد بين 

الانتظار واللقاء

أهربُ من تفاصيلِ الزمن ..

من الأماكن .. من الوقت

أرتدي الصمت وقلبي يضجُّ

بالأحاديث

أُلملمُ بقايا الأشياء وأتفحّصُها ..

لأعرفَ مايدور برأسك العنيد !

تعالَ وامسكْ يديّ بقوّة ..

لاتَدعها تتسربلُ من بين يديك

دعني كالعطر أنتثر في أرجائك

خبئني بين شهيقكَ وزفيركَ

وأغرقني إلى أعماقك .. لأُمعنَ

النظر في لآلئ محارات روحك !

تعالَ على هيئة قنديل لتُضيء ..

العتمةَ في زواريب القلب

تعالَ وقشّرْ الغمام ليهطلَ ..

الندى فوق اغترابات الروح

ارسمْ الغيمَ مطراً وارسمْ النجم

الذي يتدلّى من عنق الريح !

فما زلتُ أقبعُ خلف نافذتي

أُثرثرُ لفنجان قهوتي

ومازالَ هناك بعض المشاعر ..

لاتُكتبْ

لذا تتحول إلى غيمة .. لأغنية

لرقصة .. لبكاء .. لعناق 

أوربما لصمتْ ...................!!


وفاء فواز \\ دمشق

ثبات وإصرار بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 ثبات وإصرار صبرنا ياعذاب الصبر  صبرنا فوق صبر الصبر  فوق الاحتمال نكتوي  نبكي على من سقطوا  ولكنا مضينا لا انخذال ندفن الأحباب نأسى نحترق ...