بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

بعد ما طال نزوحي بقلم الراقي عبد الكريم نعسان

 *[ بعد ما طال نزوحي]*


يا أميرةْ


بعد ما جئت ( لأطما)


ها أنا بعتُ الحصيرةْ


هذه الحرب أذتني


قبل هذاالنزح قسراً


كنتُ شيخاً للعشيرةْ


بعدهذا النزح ظلماً


فجأةً صرت شريداً


وتعيساً وفقيرا


يا أميرةْ

بعدما طال نزوحي


وخيام البؤس صارتْ


بيت أطفالي الصغار


واستطال الليل عندي


لم أعد ألقى النهارْ


صارت الحال فقيرةْ


ويديْ أمستْ قصيرةْ


يا أميرةْ


كلّ ما أسعى إليه


أنْ أعود اليوم للدار الكبيرةْ


أشرب الشايَ صباحاً ومساءً


فوق عشبٍ من حريرْ


والفراشات حشود


ترتدي ضوء الأثيرْ


وطيوري قرب غيمات تطيرْ


يا أميرةْ


بعدما جئتُ( لأطما)


ضاقت الدنيا كثيرا


دالتِ الحرب عقوداً وشهورا


لم أعد أملك قوتي


صارت الحال عسيرةْ


رغم هذا


سوف أبقى ،سوف أبقى


مثلما كنت قديماً


أزرع الأرض سلاماً وسرورا


كلمات:


عبدالكريم نعسان

روحي ترفض الوداع يا وطني بقلم الراقي وديع القس

 روحي ترفضُ الوداعَ .. يا وطني ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

جمعتُ منَ الآلام ِ حسّيْ وأخطاريْ

وصُغتُ منَ الأحزان ِ لحنا ً لأشعاريْ

/

دموعيْ وفاضتْ فوقَ تُربِيْ سليلة ً

وحُضنيْ لصيقُ البيت ِ وهجٌ على نار ِ

/

وفي داخلِ الشّريان ِ نبضيْ براقص ٍ

لتعلوْ دماءَ الوجد ِ فيضا ً وإعصار ِ

/

ألا ليتَ عيني أنْ تراهُ بحسرة ٍ

وفي نظرة ِ الأطلال ِ روح ٌ بإصرار ِ

/

فودّعتهُ .. والعينُ غرقى بدمعِهَا

وجفّتْ عظامُ السّاق ِ نصبا ً كمسمار ِ

/

وفي جمرة ِ الإبعاد ِ حِسّيْ بعارف ٍ

وقلبيْ عليم ٌ والعزيزُ افتخار ي

/

زرعتُ من الآلام ِ روحيْ بتربه ِ

لتبقى جذورَ الرّوح ِ عهدا ً لأفكاريْ

/

مشتْ فوقَ أتراب ِ الجدود ِ ، ضغائنٌ

وفي قلبها تاريخُ ذلٍّ وغدّار ِ

/

فهلْ ينكرُ التّاريخُ يوما ً لمجده ِ

وهلْ يختفيْ مجدَ الشّموس ِ بدثّار ِ؟

/

لا ينتهي عطرَ الورود ِ بسحقه ِ

ففي سحقه ، يرويْ الوجود َ أطهارِ

/

ولا ينثنيْ عزَّ الكريم ِ بكبوة ٍ

ولا يحسبُ الضّرغامُ صوتا ً لصرصار ِ

/

فكنْ ..مثلما كانتْ عهودَ أوائلٍ ِ

وكنْ فيْ عيون ِ الكون ِ مجدا ً وأنوار ِ

/

ولنْ يحميَ الأعراضَ إلّانسورهَا

ولنْ يرفعَ الرايات َ إلّا المغاوير ِ..!!.؟

/

وديع القس ـ سورية

/

البحر الطويل

على الدرب بقلم الراقية رفا الأشعل

 على الدّرْبِ ..


على الدّربِ سرنَا نخوض الصّعابا 

نجوبُ فجَاجًا .. ونَقْفُوا سَرَابَا


لماذا أتينا .. ومن أينَ جئنا 

إلى أينَ نمضي ..نشدُّ الرّكَابَا


وَمَا العمْرُ الاّ بِسَاطٌ سَيُطْوَى

وإنْ طالَ منهُ زَمَانٌ وطَابَا


حياةٌ وتبدُو كحلمٍ .. كوهْمٍ

كَجَامٍ شربنَاهُ شهدًا وصَابَا


حياةٌ بأشجانها صهرتْنا

أتوهُ على الدَرْبِ والقلبُ ذابَا


تمرّدَ دهرٌ .. قسَا وتجنّى

وفي القلبِ ينشبُ ظفرًا ونَابَا


وبينَ ضُلوعي أسًى مثْلُ جَمْرٍ

إذا جفّ دمعي يزيدُ التهابَا


لماذا قُلُوبٌ على الغير تقسو

ذِئابًا أرَى يَلْبَسُونَ ثيابَا


حسودٌ تراهُ يلينُ كأفعى 

ويحقنُ بالنّابِ سمًّا مُذَابَا


وجوعانُ والزَّادُ بَيْنَ يديهِ

ويفتكّ زَادَ أخيهِ اغتصابَا


ومالٌ لديهِ بغيرِ حسَابٍ

فيبْني قصورا .. ويبني قبابَا


أضاء بأُفْقِ العُلا مثلَ شُهْبٍ

جدودٌ لَنَا .. يسكنونَ التّرابَا


أنَنْسى بأنّ عيونًا ترانَا

عيون الّذي قَدْ أعدّ الحسَابَا


وللكونِ سرّ نظامٍ دقيقٍ

فمن يزرعُ الشَّرَ يجني عذابَا


لماذا تكاثف هذا الظّلام

فما يرحلُ اللّيلُ والفجر غابَا


لماذا محا النّاس رسمَ الجميلِ

وكم يرسمونَ الحياةَ خرابَا


بآفاقنَا يرسمون حروبًا

وأشباح موتٍ تجوبُ الهضابَا


وأشْواكُ تُزْرَعُ فوقَ الدّروبِ

وفي أفقنَا ينثرونَ السّحَابَا


أيستمتعونَ بكلّ قبيحٍ

ويجتنبونَ الجمالَ اجتنَابَا


تساءلتُ كيف.. ويحتارُ فكري 

ولكنّني ما وجدتُ جوابَا


وحين قبلْتُ بكلّ المآسي 

إذ الله يفتَحُ للنّور بَابَا


يطلّ على عالمٍ من جمالٍ

وفيه الضّياءُ يفيضُ انسكابَا


بأفقِ البيانِ وجدتُ عزائي

وجدتُ دواءً لجرحي فطابَا


ومنْ خَمْرِ حرْفٍ ملأتُ دنَاني

وسِحْرُ المّعّاني .. مَحَا الاكتئابَا


نَسَجْتُ من النّورِ بَعْضَ القوافي 

كشدوٍ تهادتّ لحونًا عذابَا


                     رفا الأشعل(تونس)

انعتاق بقلم الراقية ام الخير السالمي

 انعتاق ...


ناسك يتهجد يرتل 

تعويذة عشوائية 

وساعة رملية تحاكي تعاقب 

الأزمنة المتشظية

تنتظر صحوة مقبورة

وتتوق لنور الشفق الخافت 

على ناصية الأفق الغائر ....

كل القيود متجبرة 

وكل الأغلال متصلبة 

وكل المجرات منصهرة

صوت الناسك يهمهم ...

 يكتنفه الغموض ..!

تتبعثر الكلمات 

وتتكرر العثرات 

هل هي صحوة

 ضمير متحجر ...؟

أم هي طفرة وعي متضجر ...؟

يرنو لانعتقاق وتحرر ...

كم راودتنا الأسئلة 

وكم حاولنا الوثوق بالفطرة

وأقصينا الفكرة ..

وكم حاولنا النأي عن العثرة ...

وإزاحة كل كبوة

 وحفرة ....

كل القوانين رهن 

استعادة ...

وكل الأفكار رهن

استفاقة ...

وما بينهما ضمير

مستتر

رهن عتق 

وتحرر .....


           أم الخير السالمي 

           القيروان 

         تونس 🇹🇳

كنت أحمل وردة بقلم الراقي أنس كريم

 كنت أحمل وردة 

بين يديك

كيف أكتب المقدمة

كانت الأرض تكبر محبة

كانت المحبة تكبر أرضا

كان العاشق على جمالها يموت

لتنشرح القلوب الحزينة

الطبيعة تعشق

والأيام تحلو

وأي هواء يخرج من قلبي

الحنون

إقرئي...

للحب أصوات

للحسد أصوات

للظلم أصوات

للوطن أصوات

والفقراء يصرخون الآن. 

والأطفال يبكون الآن 

والشيوخ ينامون الآن 

والأشجار نباتات سامية

وعيون كل ألوان الجمال

أوراقها تسقط وتنحني

والربيع عشق وبهاء

ابتسامة وأمل

وشمعتي

مدينة حزينة.

أنس كريم. المغرب

أربعيات الظلال الممدودة بقلم الراقي يحيا التبالي

 أربعيات الظلال الممدودة_ 37و38 _

الشاعر :" يحيا التبالي"


                                              *****


واقِـــــعٌ فـي عِــــرضِ الـــــنَّـــــبِـــي والـــصَّـــحـــابَــــهْ *


* يــــتَـــوَلّـى الـلــــهُ الــــحَــــســــيـــــبُ عِــــقــــابَـــــهْ


                                                 ***


مـــا الـــــرُّســــومــــاتُ غَـــــيْـــــرُ عَـــــرْكِ حَــــــقـــــودٍ *


* خَــــطَّــــهَـــــا عِـــــربـــــيـــــدٌ يَـــحُــــثُّ خَــــرابَـــــهْ


                                                 ***


أحْــــمَـــــقٌ إسْــــــتَــــــهْـــــواهُ إتـــــلافُ مِــــــسْــــــكٍ *


* وبِـــــــعَــــــــر ْكٍ أشــــــــاعَـــــــــهُ وَأطــــــــابَــــــــــهْ


                                                 ***


مـــا جَـــــنَـى مَــن رَمَــى الـــــسَّــــمــــاءَ بِـــسَــــهــــمٍ *


* غَـــــيْـــــرَ طَـــــعـْــــنٍ ومَـــــا رَمـــــاهُ أصــــــابَـــــــهْ 


                                             *****


يـــا فَــــتـى غُــــرْبَــــةٍ تَــــحــــاشــى لَـــــئـــــيـــــمـــــاً *


* فــــازَ مَــــنْ حَــــــسَّــــنَ اعْــــــتِـــــدالٌ جَـــــوابَـــــهْ


                                               ***


قُــلْ لَـــهُـــمْ مـــا مُــــحَــــمَّـــــدٌ غَـــــيْــــرُ غَـــــيْــــثٍ *


* حَـــمِـــدَ الـــكـــوْنُ نــــفــــحَــــهُ وانْــــصِــــبـــــابَـــــهْ


                                               ***


والإلــــــهُ اصــــــطَــــــفــــــاهُ لِــلــــــنّــــــاس نُــــــــوراً *


* رَحْـــــمَـــــةً مُــــهْــــداةً أتَـــــمَّــــــتْ خِـــــطـــــابَـــــهْ


                                               ***


هُـــــوَ بــــــابٌ لِـــــــجَــــــــنَّـــــــــةٍ فـي جِـــــــنَـــــــانٍ *


* قَــدْ نَـــجـــا مَــنْ بـــالــــيُــــسْـــرِ حَـــبَّــــبَ بـــابَـــهْ


                                     الشاعر :" يحيا التبالي"

وأفر منك إليك بقلم الراقي يونس العواضي

 وَأَفِرُّ مِنْكَ إِلَيْكَ دُونَ تَرَاجُعٍ

          مَا دَامَ رَحْمَتُكَ الْعَظِيمَةُ شَافِعِي

أَشْكُو إِلَيْكَ أَبْثُّ قِلَّةَ حِيلَتِي

         بِوَجِيبِ قَلْبِي وَانْسِيَابِ مَدَامِعِي 

مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ أَسْتَجِيرُ وَمِنْ هَوَى

        نَفْسِي وَمِنْ تَيْهِي وَقَحْطِ مَزَارِعِي 

رَبَّاهُ خُذْ قَلْبِي لِنُورِكَ حَيْثُ لَا

         يُدْجِيهِ شَيْءٌ كَوْنَ حُبُّكَ دَافِعِي 

أَحْتَاجُ حُبَّكَ لَا نَجَاةَ لِعَاشِقٍ

              إِلَّا بِهِ وَإِيَابَ قَلْبٍ خَاشِعِي 

لَا شَيْءَ مِثْلُكَ إِنْ دَعَوْتُ وَجَدْتُهُ

          خِلًّا حَنُونًا بِي يُزِيلُ مَوَاجِعِي 

لَا خِلَّ أَوْفَى مِنْكَ، لَا شَيْءٌ يُطْمِئِنُّنِي

                       عَلَيَّ كَوَعْدُ رَبِّ نَافِعِ 

الْحُبُّ يَجْذِبُنِي إِلَيْكَ فَأَرْتَوِي

          مِنْ نَهْرِ حُبِّكَ تَسْتَمِدُّ مِنَابِعِي 

وَوَجَدْتُ حُبَّكَ وَافِرًا مُتَوَفِّرًا

            أَبَدًا لِمَنْ يَأْتِي بِقَلْبٍ رَاجِعِ 

لَا شَيْءَ يُؤْنِسُنِي كَذِكْرِكَ 

        وَالْمُنَاجَاةِ اللَّذِيذَةِ لِلْفُؤَادِ الْخَاشِعِ 

مَا خَابَ ظَنِّي فِيكَ، فَامْنَحْنِي

          يَقِينًا لَا حُدُودَ لَهُ لِيُصْلِحَ وَاقِعِي 

لَا نُورَ لِلْمُسْتَكْبِرِينَ وَلَا هُدَىً

                 إِلَّا لِمَنْ يَأْتِي بِِجَفنٍ دَامِعِ 

يَا بَاحِثِينَ عَنِ الْحَقِيقَةِ مِنْ هُنَا

             دَرْبُ الْفَلاَحِ وَنُورُ فَجْرٍ نَاصِعِ

#يونس_العواضي

لن أسألها بقلم الراقي د.توفيق عبد الله حسانين

 . لن أسألها لن أسألها عطفا لقلبي                    فقد عذب فيها ليال لن أسألها رفقا لحبي                 فلم يبق سوى احتمال ج...