بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

تملكت الفؤاد بقلم الراقي أ. محمد سعيد الشرعبي

 ... تملكت الفؤاد ....


 تملـّكتِ الفؤادَ بطرفِ لحظٍ

فأصبحَ خافقي صبّـاً سقيما 


كأنَّ رموشهَا تهفو تنادي

أحلَّ بمهجتي ضيفاً كريما                                                                                                                                 


بدتْ لي من ثناياها بروقٌ 

وبين عيونها سحبٌ وغيما 


على تلِّ النّحورِ بدأتْ قبابٌ فصار الوردُ فوقهما عميما 


دنتْ منّي بهمسٍ ثمَّ قالتْ 

عشقتك أنت يا حاءً وميما 


نقشتُ من القصيدِ لها وروداً 

لتسكنَ مهجتي ظبياً و ريما 


فرشتُ لها من الأكبادِ قصراً ومن تلك الضّلوعِ لها نعيما 


وربّي ما نسيتُك طرفَ عينٍ  

فكنتِ لخافقي خلاً نديما 


يخالطني غرامُكِ في وتيني 

وحبكِ صار في قلبي مقيما 


بقلم أ. محمد سعيد الشرعبي

أراك مودعي بقلم الراقي الرفاعي الحداد

 أراك مودعي 

.

.


قالت أراك مودعي


فارحم أنين توجعي


الهجر تعلم قاتلي


بيديك تكتب مصرعي


....

أيهون يا قلب الفراق ؟!


أين الحنين والاشتياق ؟!


و زعمت أن العهد باق !


أوعيته أم لم تعي ؟!


...

أيطيب في البعد المقام ؟!


أنسيت حبي و الغرام ؟!


قل لي بربك هل تنام ؟!


والفكر أرق مضجعي ؟!

.

....

لا لا تقل حان الوداع 


أنا لا أطيق لها استماع 


فالهجر من بعد اجتماع  


أحبيب يلهب أضلعي


.... 

ماذا دهاك و غيرك ؟!


ما الذنب عندي لأعذرك ؟!


أنا ما جنيت لأخسرك !


لا ترتحل و ابق معي !


... 

فأجابها حان السفر


يا أغلى من كل الدرر


سنسير في ضوء القمر


نمضي سوياً فاسمعي


... 

ولقد أشرت حبيبتي


بيدي مهلاً اسكتي


حتي أبين وجهتي


بالحكم لا تتسرعي


... 

كيف الفراق أميرتي ؟!


يا نبض قلبي ومهجتي ؟!


فلأنت سر سعادتي !


روحي فداك لا تدمعي !


... 

بقلم / الرفاعي الحداد

زيارة ثعبان بقلم الراقي فواز حمد عقل

 ......زيارة....ثعبان....

رميتُ نفسي حتى ألتمسُ

الثرى

والشمسُ من فوقي لهيبٌ يعصفُ

 غفوتُ أرجو ساعة من راحةٍ

 على الرمالِ في خريفٍ

يزحفُ

حتى أتاني زاحفٌ في خلسةٍ

وليس مثلي في الأفاعي 

أعرفُ

رأيتُ صياداً يناغمُ صيده

كأنه السهمُ طويلٌ أنحف

فقلتُ لما تعاظمَ زحفهُ

لا تقتربْ إن المنيةَ أخوفُ

ارحلْ هداكَ الله قبل ثورتي

انظرْ فلستً بخائفٍ أتعطفُ

امض لوكرٍ فيه لحمٌ وافرٌ

فإن لحمكَ طيبٌ بل أضيفُ

إن كان سمكَ زادَ من غليانهُ

الجم غروركَ دعْ لسمكَ ينزفُ

بقلمي شعر فواز حمد عقل

سورية

سألملم بقلم الراقي د محمد الصواف

 (( سألملم ))

بقلمي :

د.محمد الصواف


سألملم 

مااستطعت

ماتبقى في قلبي

من نبض

وأرسله إليكِ هدية

مع أجمل باقة ورد


كم تمنيت من ربي

أن يكون عمري طويلاً

لتكون هديتي 

مليئة بالنبض


حبي لكِ 

قد جعلني 

أجري إليكِ 

أسابق الموت

اخاف أن يضيع شيئاً

 من عمري

شيئاً يضيع

ولو لحظة من وقت


عمري يا عمري

هو عمركِ

لن تذبل أزهاره 

مادام بحبكِ يرتوي

ومن أنفاسكِ 

يفوح عطر الورد 


بقلمي :

د.محمد الصواف

٢ / ٩ / / ٢٠٢٤

سمو بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 سمو

محمد حسام الدين دوبدري

================

 أشرَقَ الحَرفُ مِنْ حَنايا فُؤادي

   فتَسامى عَن تُرَّهاتِ العِبادِ


وَتَعالى عَنْ صَدَى الحِقدِ حَتّى

   نافَسَ الوَردَ في رحيقِ الِودادِ


بَغسلُ الصدَّ والصَدِيدَ بِوِدٍّ

   يُغدِقُ الحُبَّ في رِمالِ البَوادي


حيثُ تَغدو مَعَ الحَنانِ جِناناً

   تسُعِدُ الروحَ في ثَراءِ الحَصادِ


فإذا باغَتَ المَسيرَ لهِيبٌ

   سَكَبَ الصَبرَ في أَديمِ الرَمادِ


يَملأُ الأَرضَ كُلَّ شِبرٍ نَباتاً

   في اخْضِرارٍ يَصُونُ أرضَ البِلادِ


فَدَعِ الغِلَّ وارتَشِف منْ مَعينٍ

     يُسعِدُ القلبَ في نَقاءِ المُرادِ


إنّما الحُبُّ والسموّ عطاءٌ

 وأمانٌ ينيرُ دربَ الرَشادِ


يَغسلُ القلبَ من ذنوبٍ ثقالٍ

 ويغيث الحَصاد من خير زادِ


يا إلهي فلا تُخَيِّبْ رجانا

 واجعلِ الحُبَّ مُقصياً للعِنادِ


عَلَّ قومي يرونَ في الحُبِّ عَيشاً

 نحوَ آتٍ على طريقِ السَدادِ

...............

1/9/2018 حلب

اظفر بذات الدين تربت يداك بقلم الراقية كريمة السيد

 اظفر بذاتِ الدين تربت يداك

......................

سَمِعها تُرتِل آيات الذكر الحكيم

خفق قلبه وأيقن بل وأقسم بأنها 

     لمِن خيرة نساء العالمين

حينها تمنى الرفقة الصالحة لتلك

 الروح المتسامحة المتصالحة ذات

          الرؤى الواضحة 

استخار الله فيما تمناه وانتظر 

 البشارة وإذا بهالة من النورِ تضفي

   على نفسهِ حالة من السرورِ

يالها من بُشرى إلهية وعَطية ربانية

 يمن بها على عبادهِ الفائزين برضا

           رب العرش العظيم

ما أبهاها تلك النفس العامرة بتقوى

الله الخاشعة الطائعة لأمره المؤدية 

   لفروضه جل جلاله فى عُلاه 

فهنيئاً لمن فاز بمثلها وسَعد فؤاده

 بقربها واطمأنت روحه فى رحاب

      إيمانها وطهارة قلبها

اللهم الرفقة الصالحة المُعينة ذات

 السكن والسكينة حاملة الصفات

     الطَيبة الحَميدة الجليلة

اللهم سَكن وصدق خديجة وحُسن

 صُحبة وأخلاق عائشة وطُهر ونقاء

 مَريم العذراء وورع وصفاء قلب

           فاطمة الزهراء 

  اللهم أمين يارب العالمين 

........................

همسات بقلم كريمة السيد

ميلاد الرسول بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 ميلاد الرسول


كانتْ ظلاماً قبْلَ يومِ المولدِ

فأضاءها نورُ النَّبيّ محمَّدِ


حلَّ الضياءُ بكلِّ ركْنٍ بالدُّنا

ما ضلَّ قومٌ في ضيائكَ سيِّدي


قبْل الولادة كيفَ كانَ حياتها 

تلكَ الديارُ وأيّ شيءٍ تقْتدي


عاشتْ ضلالاً لا سبيل لرشْدها

في كلِّ يومٍ للمحارمِ تعتدي


كانتْ قبائل تسْتَفِذُّ ببعْضها

في كلّ حينٍ بالعداءِ الأبْلَدِ


حتَّى تمادتْ في عداءٍ ظالمٍ

فأضاعَ عصْراً في العراكِ المٌجْهدِ


منْ غيرِ عدْلٍ عاشَ كلّ أُناسها 

والظُّلمُ سادَ مع الظلامِ الأسْودِ


هذي الحياةّ حياةُ قوْمٍ قبْلما

يُؤْتى إليها بالنَّبيِّ الأمْجدِ


لمَّا أتى بالهاشميّ محمدٍ

ذَهَبَ الأنامُ لنحو عيْشٍ أرْغدِ


والخيرُ عمَّ على الربوعِ بأسرها

وتَهَلَّلتْ في خيرها المُتَجَدِّدِ


وتحوَّلتْ تلكَ البقاعّ لقبلةٍ

منْ كلِّ فجٍّ قدْ أتاها مهْتدي


يا خيرَ منْ وطئ الثري بعقيدةٍ

تهدي الأنام بأمْرِ ربٍّ أوْحدِ


صلى عليك الله يا خير الورى 

يا خير منْ بَعَثَ الإله لنقْتدي


يا خير منْ عمَّ الوجودَ بنوره

ما ضلَّ قوْمٌ في ضيائك سيِّدي


عبدالعزيز أبو خليل

على دربنا بقلم الراقي عامر زردة

 عـلـى دربـنـا كم تغـنَّت طيورٌ  ومالتْ غصونٌ ؛ وفـاحَ الـزَّهَر ْ وهـبَّ النـسيمُ ؛ وهامَ الحمـامُ  وبانـتْ شموسٌ؛ ولاحَ القَـمـر ْ على در...