بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 سبتمبر 2024

سيشرق الحب بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 ( سَيُشْرِقُ الحُبُّ )

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا.. بسيط

هي:

بَدراً ونَجماً وأنْفاساً من السَّحَرِ

والعينُ حارتْ وأطيافٌ من الفِكَرِ

قد مرّني لَحنُه يسعى ويطربُني

فيه مَقامُ الهُدى للرّوحِ في السَّحَرِ

نَادى فُؤادي بأمالٍ مُزركشةٍ

يَهمي رَطيباً على الظَّمياتِ والصَّحَرِ

هو:

يَغدو عَبيراً بأثوابٍ مُلونةٍ

نُورٌ على ظُلمتي من طَلّةِ القَمَرِ

ريحٌ لطيفٌ على جَمرٍ بِخافقِنا

يَخبو وما يَنطفي كالّلحنِ في الوترِ

من ياسمينٍ وريحانٍ له عَبَقٌ

يَمُرُّ في خَلوتي كَالزّهرِ كَالمطرِ

هي:

خَبأتُ حُبَّكَ في أعماقِ مَمْلكتي

والظَّنُّ يَحبو على الشُّطآنِ والجُزُرِ

قد لاُيغادرُني فَجراً ولاغَسقاً

يَبيتُ في خَلَدِي والصُّبْحُ في نَظَرِي

هو:

مَرَّيْتِ لَاهيةً هلْ كُنتِ لَاهيةً

وَشَى الطَّريقُ بكم بِالفاتنِ العَطِرِ

ما للزّهورِ هُنا والحُبُّ لَامَسَها

تَمشي الهُوينا بلا جَذرٍ ولاشَجَرِ

هو وهي معا:

سَيُشْرِقُ الحُبُّ في قَلبينِ قْد خَفَقا

من يَبغِ حُبّاً هَوَى في السُّهدِ والسَّهَرِ

تُريدُ حُبّا فَلِمْ لَا لَا تُبادرُني

أرَى فؤادَكَ يُخفي جذوةَ العُمُرِ

فما تَزالُ على ذِي الحَالِ سِيرَتُنا

يَنمو جَمالاً على قَلبي على نَظري

هي:

إنِّي أحبّكَ لكنْ لا أبوحُ بهِ

أطيرُ شَوقاً ولكنْ حِرتُ في فِكَرِي

أموتُ فيكمْ وأشواقي متيمةٌ

تكادُ تَنطقُ منّي رَمشَةُ البَصَرِ

هو:

أراكِ زهراً خَريفيّاً على فَنَنِي

وقد ذَوى في غُصوني نَاضِجُ الثَّمَرِ

الحُبُّ يَربو على عَلياءِ أَنْفُسِنَا

أَشْهى الثّمارِ نُضُوجاً عاليَ الشَّجر

هي:

ماذا أقولُ وقد فَتَّحتُ أشْرِعَتي

لِلحبِّ أسعى به في مُبْتَدَا سَفَرِي

غداً سَتعرفُ أنَّ السِّرَّ مَمْلَكَةٌ

 بَحريَّةٌ مُلِئَتْ بالبِشْرِ والسَّمَرِ

هو:

جاءَ الرَّبيعُ إلى عُمْرِي فأيقظني

بالدفءِ بالحبِّ بِالفَتّانِ بالعَطِرِ

فغرّدَ الحبُّ والأغصانُ رَاقصةً

قَدْ أينعَ الحُبُّ شَهْدَاً عَاليَ البَشَرِ

أعند من طوفاني بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸أعند من طوفاني 🇵🇸


(أعند من طوفاني) 


قلبٌ ينادي في

الطوفان: أماه

عطشتُ، بردتُ

هلّا ضممتِ

إبنك، غزّة

وأنتِ سُقياه؟.. 

أنا بكِ أنايَ الثاني. 

أنا ماردٌ، أيها الطوفان

وبين عنادٍ، وعنادٍ، كثيرُ الفيضان! 

إذا لم أجد سفينا للطوفان، 

أكُن أنا كلّ السفين، والمواني! 

أمَلا، كلّ ماأملكه. 

يخيطني

وألبسه،درعا،ويَدَان... وطني المدى، 

ولاحدود لأركاني! 

العتمةدائما خلفي، 

والنور يراني.. 

وآخر الزيت، وَعَدَ مشكاتي، بالتّفاني.. 

أنا ضوءٌ، شمسٌ

لست أدري... عصيٌّ على الذّوبان. 

واحدٌ، عشرة

لا يمكن عدّي... كأنجم طوفاني.. 

قلبٌ، بحجم الكفّ، 

يحمل طوفانا، وألف

عامٍ من الحزن،مجبورٌ

أن يتأقلم، أليس

غزاويا؟ أليس الطوفان طوفاني؟! 

وحذائي الذي تطل

منه أصابع القدم، لأشرف من ألف وغد

، يراني، ولايراني.. 

عامكِ غزّة، 

أسقط وجوههم، 

وأعلاني... 

هذا الخضمّ، لي

يمنحني تفويضا للتّجذيف، حرّا، وماسَبَاني.. 

أنا واحدٌ ، عشرة، مليونا... 

 لست أدري! 

كل ّماأعرفه، أنّي أشدّ

عنادا من طوفاني.. 

وكبرياء الجرح، في الوجدان.. 

أجذّف بمخالبي، 

بأسناني... 

بدمي، وبوجهي الثاني! 

فأنا أعند، من الأوغاد

وأعند حتى من طوفاني!!


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

مرارة الفناء بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 مــرارة الــفــنــاء


يا صــاحِ إنَّ الــحـيــاةَ إلـى زوالِ  

والدهرُ ماضٍ كالسحابِ بـغـيرِ مـالِ  


فـاحـمـلْ هـمـومَك باليقينِ بلا وجلٍ  

واصبرْ على الدهرِ إذْ يُسلمُك للقـتالِ  


إنَّ الـمـنـايا سيفٌ لا يفلتُ منه أحـدٌ  

وحـظُّ الـمـرءِ قـيـدٌ فـي يـدِ الـحــالِ  


فـاخـشَ الـمـمـاتَ ولا تـظـلـمنَّ يوماً  

فـالظلمُ يُردي صاحبَه بدربِ الضلالِ  


إنْ كــانَ فـي الـمـالِ عــزةٌ ورفــــعــةٌ  

فالمرءُ يمضي والمالُ ليس لـه مـجـالِ  


فـــلا تــركـنَـنَّ إلـى الـدنـيـا وزيـنــتـها  

فالمرءُ عـنـد رحيلِهِ يُدفنُ بغيرِ سـؤالِ  


هـذا هـو الـدهــرُ لا يـبـقـي عـلـى أحـدٍ  

والـمـجـدُ يــبـقـى لمن كانَ خيرَ الرجالِ

عماد فهمي النعيمي/العراق

فرحة بقلم الراقي أنس كريم

 ..فرحة

تجعلني مبتسما

شاهد وحيد

على نفسي

أستقبل الصباح

والورد ما زال مزهرا

صور فرحة

تسكنني

كرفيقة

تحضنني

بوجود الأحباب

ترغم القلب

على الانفتاح

فأبدو كشاعر

يتلو قصيدته

في ساحة الأحلام

تحمل تاريخا

يحكي قصصا

تبدو لي كأطلال

 لمدينة منهارة

ومنسية

من خرائط الزمن.

أنس كربم..اليوسفية المغرب.

لا شيء يحدث كما أريد بقلم الراقي سليمان نزال

 لا شيء يحدث كما أريد 


غرقت ْ حروف ُ سفائني و كأنها

نزلتْ إلى الأعماق ِ مثل لغاتها

فتأثرتْ و تبحّرتْ بحديثها

و شهيقها في جرحها ودواتها

قد فتّشتْ آلامنا عن ذاتها

و دليلها بضلوعها و صفاتها

و جنتْ على كلماتي كلماتها

و لقد مضت ْ في غوصها نبراتها

لا شيء للتعبير ِ عن مأساتها

قد أصبح َ التصوير من نظراتها

 رقدتْ تفاسير ُ الزهور ِ بنزفنا

و الصوتُ قد أغفى على همساتها

سأرتّب ُ الأحزان َ حسب وقوعها

و أتابع ُ الفرسان َ في رشقاتها

و أعانق الأشجان َ في صرخاتها

يا مجدها بجنينها و رماتها

لا شيء للتعبير عن أقداسها

طوباسها و خليلها و حُماتها

 بعيونها زيتونها و عهودها

لزنودها قد ألحقتْ طرقاتها

كيف الكلام لقصيدة ٍ و غيومها

سلّمتها زخّاتها لكناتها ؟

جرح َ الرثاء ُ حروفنا و لقد رأتْ

  بدمائها و نشيدها زفراتها

شهداؤنا في نورها و شموسها

و خلودها في جنة ٍ و حياتها

 يا غزتي و ردودها لغزاتها

استبسلتْ و تفرّدتْ ضرباتها

آياتها في صدرها أيقونتي

بتلاوة ٍ بقطاعنا نبضاتها

صعدتُ حروف ُ سفينتي لنجاتها

فتحت ْ نجوم ُ مسيرة ٍ حدقاتها

 و حبيبتي بقصيدتي نغماتها

كم أحببتْ أشواقها لفتاتها

يا وردة سهرت ْ على شرفاتي

بطيوبها قد كثّفتْ دفقاتها

فذكرْتها و الوقت ُ في ترنيمة ٍ

فحرستها و اللوزُ في خفقاتها

و رسمتها في أسود ٍ لوحاتنا

فتداخت ألواننا بنواتها     

قد تخسر الأقمار ُ من أفذاذها

 لكنها بولادة ٍ غمراتها

قد فاخرتْ أيامنا بنسورنا

و تمسّكتْ بفضائها خلجاتها

سقط َ الذي مدَّ العدى بتجارةٍ

فتهافتت ْ أذنابها لطغاتها

أنت َ الذي ببطولة ٍ و أوراها

غيّرت َ في الأكوان ِ من قسماتها

و حبيبتي مع أحرفي غزلانها

فسبقتها و لثمتها غمزاتها

يا مُبصر الآفاق في وثباتنا

أنت َ الذي أبعادها و جهاتها

يا نصرها برسالة ٍ و رصاصها

بكمينها و جوابها دفعاتها

قد ثبّت َ التاريخ َ في أفلاكنا

و بدورنا بقراءة ٍ نفحاتها

أسطورة ٌ في غزتي و رجالها

و عرينها في ضفتي و ثباتها

   

 سليمان نزال

هذا المساء بقلم الراقي السيد سعيد سالم

 هذا المساء ...

 تمنيت ألا تأتي الشمس

 حتى أكتب إليكِ أشعاري والهمس

فأنتِ قصة اليوم ... والغد والأمس

عند حضورك تبتسم في الصحراء الصخور

وتتحول الأرض إلى جنة من الزهور

وفي السماء تحتفل بك الكواكب والقمر يرفض الظهور

هذا المساء ...

كم أنتِ مشرقة ... صادقة ... متألقة

 عيناكِ تبوح بأروع الأسرار

شفتاكِ تعزف أعظم لحن على الأوتار

وفي الخريف تتفتح بحضورك الأزهار

باختصار 

هذا المساء ... أري على خديكِ ضوء النهار.

بقلمي : السيد سعيد سالم

أكرهك حباً بقلم الراقي صالح سعيد الخللو

 أكرهك حُباً

********


قالت 

بعد اليوم لا تكلمني 

لا ... لا تلاحقني 

لا ... لا تغازلني

جروحي كثيرة منك 

روحي تهيم بك

أعاند نفسي 

ولي أنت مثل نفسي

شهيق زفير 

إليك أطير 

أكرهك 

وأهرب منك إليك 

حمامة كنت يوماً 

بين يديك 

وأين أنا الآن 

أفات الأوان 

بعيداً عن أضلاعك لا أمان 

ليتك ترجع 

وليته يرجع الزمااااااان

أكرهك 

وأحب كل كلماتك 

وجل حكاياتك 

وغزلك في عينيَّ

وتلك الحروف 

ع ع

عشرة عمر 

أفهمها أنا 

اسمي وعينيَّ

اذهب بعيداً 

وارحل من جواري

واختر داراً بعيدة عن داري 

ولغيرك لن أبوح بأسراري

بين الضلوع أنت جاري

أكرهك 

وأحن إليك 

وكم كان من ودي 

قبلة من مقلتيك 

أغفو ثم أغفو ثم أغفو

بين ذراعيك 

فكلما نثرتني الأيام 

أنت ... أنت تلملمني

فإن كرهتك لا ... لا تلمني

حبيبي 

أكرهك 

وأكره حياتي بلا عينيك 

وأكره أرضاً لا تحتويني وتحتويك 

وأكره أضلاعي إذ لم تحن إليك

ارحل بعيداً 

ثم نادني 

آتي إليك 

أكرهك 

حبيبي أنت 

وأنت مالكي وملكي والملاك 

وبلا عينيك حياتي هلاك 

أكرهك ... لا ... لا ...لا 

***

كلمات صالح سعيد الخللو

انتفض ....يا نسر بقلم المبدع فواز عقل

 .......انتفض...يا نسرُ.... بيتنا في الشرقِ يحتاجُ المزيدْ وعلى جدراننا عمرُ العصورْ إننا بالعلمِ نجتاحُ الصعابْ إنما بالجهلِ لا نبني القصور...