بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 أغسطس 2024

أغرقتنا يا آلان بقلم الراقي يوسف أحمد حمو

 أغرقتنا يا آلان

  

أنتَ الكبيرُ يا كبيرْ 

هم أصغرُ منكَ بكثيرْ 

أنتَ في الجنةِ 

همْ بينَ اللظى والسَّعِيرْ 

ليتني زورقُ نجاةٍ 

يا صاحبَ الشَّعرَ الحريرْ 

يا سيدَ الغارقينْ 

أمامكَ ينحني السُّلطانُ والأميرْ 

أيقظتَ العالمَ من سُباتْ 

أَعَدْتَ النورَ للضريرْ

في الكونِ أحدثتَ زلزالاً 

أعلنتَ النفيرْ 

أغرقتنا يا آلانْ 

يا صاحبَ القبرَ الصغيرْ 

******************

يا أصحابَ العباءاتْ

يا سموّ الأميرْ 

متى يختلجُ الفؤادْ 

متى يتحركُ الضميرْ

أنا من كوباني 

مزَّقوا وطني 

أبحثُ عن مصيرْ

لو كان لي وطناً 

ما سلكتُ الدربَ الخطيرْ 

أتوقُ للحريةِ 

قاصداً بلادَ الضميرْ

كم ضحيةٍ من بعدي ستأتي 

مَنْ يُكملُ من بعدي المسيرْ 


بقلمي :يوسف أحمد حمو _سوريا

30/8/2015

أسقطت العبارة بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 أُسْقِطَتِ العِبارهْ


فقَدْنا في ثقافَتِنا الإنارهْ

وفي الظّلْماءِ أُسْقِطَتِ العِبارهْ

غَدَوْنا كالقَذارةِ في مُحيطٍ

بهِ الإنْسانَ جَدّدَ في الإداره

ولمْ نُدْركْ بأنّ العِلْمَ نورٌ

وأنَّ الجَهْلَ أرْضَعنا القَذارهْ

فَسُحْقاً للتّخَلّفِ والتّدَنّي 

ويا تَبّاً لِمَنْ فقدوا الإماره 

نَسيرُ إلى الوراءِ بلا حياءٍ

وقدْ سُلِبَتْ منَ العَرَبِ الحَضاره


أرَدْنا والإرادَةُ لا تُبالي

وَقْدْ خَمَدَتْ بِتَصْفِيَةِ الرّجالِ

أشاعوا بَيْننا حَسداً وبُغْضاً

فَصِرْنا بالضّلالَةِ كالبغالِ

وحلّ بِنا انْحِلالٌ مُسْتَطيرٌ

أغارَ على الضّمائِرِ بالوبالِ

عليْنا أنْ نَقومَ بما علينا 

ونَعْملَ بالنّهارِ وباللّيالي

فَتَرْكُ الحالِ في المَشْفى طريحاً

سَيَعْصِفُ بالإرادَةِ في النّزالِ


محمد الدبلي الفاطمي

حجاب الجمال بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 حجاب الجمال

يا ابنة الطهر والحجاب المطهر

أنت أحلى في الحجاب وأجمل


أنت رمز للنقاء ثمين

أنت أحلى من الجمال وأجمل


أنت نبع من الطهور نقي

ندي وسلسبيل مسلسل


كوني عنون التقى و دليل

يرشد الضال إلى الرشاد ويفعل


كوني دنيا للجمال نشيد

يعزف الطهر الحانا تُرتل


وكأن الحجاب فيك وسام

وكأن الجمال فيك مُمَثَّل


 للغرام العفيف أنت معاني 

أسمى ما في هذا الوجود وأنبل


يا ابنت الدين الحجاب جمال

فيه حسن للقلوب يُؤمَّل 


تشتهي النفس الطعام يكون

في وعاء بالغطاء مقفل


ليت شعري في العفاف جمال

ولحون تغني للحب أفضل


بقلم: عبد الحبيب محمد

ابو خطاب

عزة شاعر بقلم الراقي وسيم الكمالي

 عــزة شــاعر


بقلمي

وســيم الكمالي

28/8/2024


نسكنُ البيوت والأفِئدةُ بلا أعتاب

وتحيطنا المآسي من كل الابواب

ونموتُ بالليلةِ الفُ مؤتةٍ

وتعانقنا الالامُ من كل الأغرآب

أحيــاءٌ ونحن أمــوآت بلا اكفان

ويلبسنا المـــوتُ بلا رداءٍ ولا ثيـآب

وعلی أجيادنا تُقــامُ صلواتُ الخنّقِ

ونزدادُ موُتاً وحُزناً وأرقاً وعــذآب

ومن يرأنا يقول لنا انتم ملُوكاً

وهی العِــزةُ فينا منهاجٌ وكِتــاب

ونحنُ بالفعلِ قد خُلِقنا مُلوكاً

وعلی رؤوسنا تيجان الفتية والشبـٓاب

ولنا من حدائق الشعرِ انقٌ ورفقةٌ

ورفقتنا قصائدٌ ومحبة لكل الأحباب

ومالي الا للحبُ والوفاءشاعرٌ مخلصٌ

حتی ولو هجروني الاهل والأصحــاب

همسات في ليل هائج بقلم الراقي فواز عقل

.همساتٌ في ليلٍ هائجْ
         لا تسمعُ أنفاساً تسري
خطواتٌ تسري في حذرٍ
 خلفي دوماً وحشٌ يجري
في دربي نحسٌ ألقاه
    قد ي يرحلُ يوماً لا أدري
قد يرحلُ سعدي من جوعٍ
     قد أرحلُ لو مالي يثري
هل يعلمُ منا محظوظًٌ عن كنزٍ يظهرُبالسحرِ
لن أقنعَ يوماً في عمري
     لن أقنعَ حتماً في قبري
وغنيٌ حتى في فقري
      ورقيقٌ دوماً في شعري
أفكاري نبعٌ لا ينضبُ
     لا عسرٌ أسهلُ من عمري
وسهرتُ في كهفي الباردُ
 يذوب سمعي يفنى صبري
لا لحنُ الفجرُ يساعدني
 لا شمسي ترضي لا بدري
شعر فواز عقل سورية

فمتى فؤادي يسعد بقلم الراقي أدهم النمريني

 فمتى فؤادي يُسْعَدُ؟


"بي غصةٌ بين الضلوعِ تُعَربِدُ

وتجلّدي رغمَ الفجيعةِ سيّدُ "


أخفي مع الصبح الضحوك مواجعي

وعلى كفوفِ الليلِ سهدي يولدُ


وكأنّ أوجاع النّهارِ إذا انطوتْ

مع كلِّ ليلٍ آهُها تتجدّدُ


وأنا من الأوجاعِ قلبي مُتْخَمٌ

من كلّ زادٍ للأسى يتزوّدُ


هذي القصائدُ في دمي منكوبةٌ

ثَكلى ، وحِبري بالقوافي أسودُ


خجلى هي الأشعار عندي؛ ليتها

ضحكَتْ ، وحرفي مرّةً يَتَوَدَّدُ


لكنّها كُتِبَتْ بآهـــاتِ النّوى

والحرفُ باكٍ بالأسى يتوسّدُ


لا تعجبوا فالحزنُ يُعلي رايةً

فَوْقي ، وبابي بالكـآبةِ موصَدُ


إن تقرؤوا، بين الحروفِ مُمَدَّدٌ

نِصفي، ونِصفي تحتَ نِصفي يُجلدُ


فمتى لحاءُ القلبِ يفتحُ عينهُ

ومتى القوافي بالهنـــا تتورّدُ؟


فلقد سَئِمْتُ الشّعرَ حين وجدتُني

كهلًا، وصبري باليراعة ينفدُ


فلتعذروني إن طويتُ قصــائدي

فَعسى إذا طُوِيَتْ فؤادي يُسْعَدُ


البيت الأول للأخت الشاعرة

رشا عادل بدر 

أدهم النمريني.

أغنية خرساء بقلم الراقي علي عمر

 أغنيةٌ خَرساءُ


دُموعُ شوقي المُرتجِفِ المذعورِ

تُغلِقُ جفنَيها بخجلٍ و حيرةٍ و إحساسٍ مبتورٍ

كغيمةٍ عِشقٍ ثكلى

في سرمدٍ من ظلامِ الحُزنِ أبكَتِ السَّماءَ

بالكادِ تتنفَّسُ 

حُبلى بالسَّرابِ

مُرهَقةٌ منْ عويلِ الغُبارِ

منْ شدَّةِ السُّعالِ المُختنِقِ بمَرارةِ الضَّياعِ 

كأنينِ روحي المنفيَّةِ منْ جسدي 

تُكفِّنُني بأوجاعي 

بصمتِها المُفجِعِ 

تُجهِضُ احتضاري بعدَ مَخاضٍ عَسيرٍ

على وِسادةِ حنينٍ عاقرٍ مُعصَبِ العينَينِ 

سنابلُ قمحِهِ المُمتلِئةِ بالشُّجونِ

تنحني أمامَ مناجلِ فراغِها الحالِمِ

تُكحِّلِ أهدابَ ليلي الهاربِ منٍ لُهاثِ الأرَقِ

منْ لدغاتِ عَقاربِ ساعةٍ صَدِئةٍ

أعياهُ وهمٌ ضريرٌ أنجبَتْهُ أغنيةٌ خَرساءُ


✍️ علي عُمر

أمضيت في صخب شبابك بقلم الراقية ليلى كو

 أمـضـيـت فـي صـخـب شـبـابـك لـم تـنـتـبـه مـاذا أصـابـك يـا ويـل نـفـسـك لـم تـجـد لـلآن مـا يـنـهـي عـذابـك فـرغـت كـؤوسـك ...