بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 يوليو 2024

جنون النفس بقلم الراقية أمل ابو الطيب محمد

 جنــــونُ الـنّفسِ..................

جنـــونُ النّفسِ يبحـثُ عـن شـذاكَ

ويجعلـــني أغـامـــرُ كــي أراكَ


أفتـشُ فـــي ربـــوعِ العـمــرِ عنــكَ

وأكتــبُ دائــماً مـــاذا دهـــاكَ


أتـهجــرنــي لأنّــي مـتُّ شـــوقـاً

وقلبـــي مــا لــهُ وجـــعٌ ســــواكَ


غـــوانـي سحـــركَ فـأثارَ قــهري

وسيّـــرنـي أسيـــراً فـي هـــواكَ


أنا مَــن كنــتُ أحــرسكَ بعينــي

وأجعــلُ كـلَّ شـيءٍ في رضــاكَ


تريـــدُ محبـتـي خـــذها بقلـــبـي

وخــذْ ما شئـتَ نبضـي اجتبـاكَ


بــودّي أنَّ أضـمكَ وسـطَ صدري

وأحلـــمُ أنْ أحـلقُ فــي سمـــاكَ


أنا أدمـنـتُ حبّــكَ مِـن زمــــانٍ

ووضبـتُ الفـــؤادَ علــى رِضـاكَ


فـــلا تعجـــلُ بأمـركَ واحتـويني

مِـن الخـوفِ الشديدِ فمَن غـواكَ


تـأنــىٰ في خــيالِكَ يـا حبـيـبــي

أنا مــا زلـــتُ أسبـح فـي رؤاكَ 


كمـا عُــدتُ أُفكـــرُ فـي حيــاتـي 

أردّدُ مــن بعـيــدٍ مـــا بــــلاكَ  

بقلمـــي/أمـل أبــو الطيب محمـد

مِصْـــــــــرَ

هلم ..ذي الجمهورية بقلم الراقي داود بوحوش

 ((هلُمّ...ذي الجمهوريّة))


أمّيّون كنّا

كنّا يومها 

عُصبةّ أمّة

عنّا الوطن،

قَطُّ ما عنَّ

بالدّم بالرّوح

ترابنا صُنّا 

كنّا بُنيانا

أبدا ما خُنّا 

شعارنا...

إمّا،

دحر عدّو

و إمّا

شهادة بها

نعتلي الجنّة

فما ضرّ لو

عدنا كما كنّا 

ما الذي يُثنينا

فنحن خير أمّة

حبانا المولى

بالقرآن و السّنّة

وُهبنا من النّعم

ما يسكت الرّضيع 

متى أنّ

جبالا،شطآنا و جنانا 

تُطربنا أنّى البلبل

شدا و غنّى

فهلُمّ أخي

هات يدك هلُمّ

بأيدينا...

نرفع ذي الغمّة

بسواعدنا

نتبوّأ القمّة

أو تظنّها مزيّة؟

أ لا قسما... 

ما كانت أبدا منّة

بخبراتنا...

حرائرَ و أحرارا 

ندحض اللّيل 

متى جنّ

فيومض فجرنا 

و يزهر كما كنّا

فمدّ يدك أخي

ها ساعة الصّفر

قد حانت

و ناقوس الخطر 

ها رنّ

ذي الجمهوريّة 

لنا الأمّ

أثمّة مثلها أمّ

لا و رب الكون

ما ثمّة

       ابن الخضراء 

الاستاذ داود بوحوش 

          تونس

تغيرت عني بقلم الراقي د.محفوظ المدلل

 تَغيَّرتِ عني 

————


تَغيَّرتِ عَنّي

وليسَ غريباً عليكِ

فأنتِ كَمْنْ كنَّ قبلكِ 

يا ما توشحنَ بالحبِّ 

فاضَ بهنَّ الحنينُ

وَرقَّقنَ قلبَ المُحبِّ بثوبِ الوفاءِ

بُعَيدَ غروبٍ

تَمَثَّلَ في السرفاتِ 

التي دَنَّستْ أرضَنا 

فاستطالتْ شرورٌ

وغابَ سرورٌ

أنتِ آخرُ من أخذتْ تَتَباطأُ 

في وصلِها

آخرُ الفاتناتِ اللواتي 

توهَّجْنَ شوقاً 

تفَجَّرْنَ عشقاً 

وذا ديدنُ الشعراءِ يُمَنُّونَ أنفسَهُم  

أنْ تداومَ ملهمةٌ بالتفاني اشتياقاً 

تَدفَّقُ منه ينابيعُ أشعارِه

أنتِ أوَّلُ مَنْ هَجَرَتْ دونَما سببٍ

بَعدما عَلَّلتني معانيكِ 

أجملَ ما يستسيغُ المُحِبُّ

حلاوةُ لفظٍ يتابعُها غنجٌ شاعريٌّ

تَخَيلتَهُ 

كغرامٍ تَلبَّسَني في خليلةِ عمري  

قُبيلَ اجتثاثِ سماتٍ

تأَّصلَ فيها الثباتُ

على ما وُعِدْنا بهِ 

فما حيلتي غيرَ نَوحٍ عليها

على السنواتِ التي 

أتخِمَتْ بالوفاءِ وصفوِ الودادِ 

على كلِّ ما ضاعَ منّا 

مواطنُنا

وقائمةٌ من معانٍ 

لها وطنٌ في الضمائِر

أعرافُنا 

وعقيدتُنا 

وهويتُنا

قولُنا

فعلُنا 

ومدارسُنا ومعاهدُنا 

ما نحبُّ 

وما نتحاشاهُ

جراحٌ تَفتّقنَ حزناً 

لهذا أعرني غيرَ النواحِ على الدار

أعرني بصيصاً من الضوءِ من أملِ

في نهايةِ أنفاقِنا

بعدَ أن سقطتْ كلُّ أحلامِنا 

في الحضيضِِ

حقائقُنا أصبحتْ لا تُرى 

في الخيالِ 

لا تُلامُ النساءُ على ما جرى

ويُلام الرجالُ

فمَهْما التوَتْ سوفَ تبقى 

الحنانُ 

هيَ الأمُّ باقيةٌ ما استطاعَ العدوُّ

اجتياحَ الامومةِ فيها

هي الاختُ لم يتسلَّلْ 

إليها عدو ٌ ولم تَتَجَرَّأْ شراذمُ 

أن تتقربَ منها

هي الأرضُ إن داسَها معتدٍ

سيطهرُها أهلُها 

هي تدعو رجالاتِها احتضنوني 

وإلا تزلزلتُ

من تحتِ أقدامِكم 

هيَ من عَلِقَ القلبُ فيها

وإمّا خلوتَ لنفسِك 

تذكرتَ حبَّ شقيقة ِروحِك 

مهما يُغيِّرُ كرُّ السنينِ 

ملامحَها وَتَهدُّكَ شيخوخةٌ

سوفَ تبقى


د. محفوظ المدلل 


اللوحة التشكيلية للفنان العراقي الكبير ستار كاووش Sattar Kawoosh

الأربعاء، 24 يوليو 2024

يقبل الليل بقلم الراقي محمد الطيب

 يقبل الليل

و معه طيفك الجميل

يزورني كل مساء 

السمر معك يا شبيهة القمر

أتذكر تلك الإبتسامة الهادئة

مثل نسمات الربيع

فتتهلل أسارير وجهي

العبوس وتهدأ نبضات

القلب الشغوف بك

بعد أن أصابه وجل الغياب

غبت حبيبتي وغابت معك الحياة 

 وحل بالقلب الشجن

أي طريق تؤدي إليك ؟

صرت حبيس الليالي

أعد النجوم ولا أمل

أتمنى أن أراك في حلمي

نجلس في قلب الليل 

لانبرحه

لا راحة ولالذة

في إنتظار أن تأتي

ومعك قلبي

 متى تعودين ويضحك صبحي

تشرق شمس حياتي

من نور وجهه الصبوح

وعلى ثغر الحرف 

نرسم القبل

قلم محمدالطيب

يا كنز دري بقلم الراقي معمر الشرعبي

 يا كنز دُرّي


قالت أتيت ونبض قلبي

من مجيئك زاد حباً

سيدي وبك امتلأ وجداني

قلت المحبة من جمالك تزدهي

أنت الأناقة أنت لي عنواني

من ودك الغالي كتبت مقامتي

وبك استوى بنياني كل بياني

يا كنز دري واعتلاء مباهجي

يا نور دربي يا ازدهاء ألواني

قالت ووجهتها لحضني: أرتوي

من نبض قلبك يا أمير زماني 

خذني إليك فإنني أهواك

دوماً أنت عمري الداني 

وأخذتها وتنسمت روحان 

في جسدي فذاك أماني


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

وعكة كأداء بقلم الراقي نبيل سرور

 ○●25/7/2024

○ وعكةٌ كأداءْ

يصرخُ الصمتٌ أحياناً

تَخرسُ الحروف 

تَتشكلُ معاني أشبهُ بالخواء

تزدحمُ الأخيلةُ 

أزمةٌ غَّيبت فلذات 

الأكبادِ بلاأمتعةٍ رحلوا للعراء

غيابٌ دون 

رجوعٍ خوضٌ في 

نهرِ الدموعِ وظمأ دون ارتواء 

قتلٌٌ ميسّرٌ 

هجرةٌ قسرية فرصةٌ 

أفضل يالها من إكذوبةٍوافتراء

شردتْ الطفولة

حافيةُ القدمينِ جائعة

تذرفُ الدموع بحثاً عن الغذاء

تتوسلُ العطاءَ

تجوبُ آفاق الإملاقِ

يَلتهمها الصقيعُ تلتحفُ بالوباء

أرضٌ طالما 

روتْ براعمَ الطفولةِ

جفافٌ قشيب أصابها بالإبتلاء

أصبحَ الوطنُ 

حقيبة سفرٍ دون 

أوراقٍ بزوارق مطاطية عمياء

الزمنُ لا يسيلُ 

تجَّمدنا أصنام في 

معبدِالتيهِ مع داحس والغبراء

فكرٌ غيبي 

تَسحرهُ الامكنةُ يقف 

على أطلال الذلِ متيمٌ بالبكاء

مُسيلمة يرتل 

الآياتْ بجيبهِ مفاتيح

الجنانِ بَاعنا في أسواقِ البغاء

خوفٌ على 

حد السكين غرسَ 

الليلُ إرهاصات الوعكةِ الكأداء

نبيل سرور/دمشق

فذكر بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 فذكر .!.!.


قالوا عنا أننا عجم ولسنا عربا

وزعموا أننا للضاد مجرد ناطقينا


ونسوا أن أجدادنا كانوا شهبا

رفعوا رايةالإسلام ولهديه ناشرينا


فالقيروان قد فتحوها تقربا

وغرناطة العز حولوها كنزا ثمينا


تسعة قرون تقر لمجدها سببا

بحضارة عز يشهد لعلوهاالعالمينا


أجدادهم تولوا عن الجهاد هربا

وتخلفوا منه مع جموع القاعدينا


فأجدادنا طاروا بالسيوف هببا

وأجدادهم تنكروا لها كالمنافقينا


فإن أنتم تقصدون الأمازيغ شعبا

قد احتوونا واليوم لهم علينا دينا


قاسمونا أملاكهم وإن كان إربا

فما بخلوا به وكانوا لنا مخلصينا


وإن تفاخرتم وجعلتم لذلك خطبا

فقد كرمهم الله فأصبحوا مسلمينا


وإن كان لكم في الأجداد نسبا

فكثير منهم من ألحق الأذى بنبينا


نحن لنا من العرب الأقحاح نسبا

وجيناتنا تخبركم أنا من اليمن أتينا


من عرب جرهم ورثنا قلبا صببا

وجاورنا أمنا هاجر وكنا لابنها حامينا


أبياتي كالسهام للذي لحقنا منه سبا

لكل من عيرنا وهيج علينا الشامتينا


ونرد عليه بأشعارنا ونحط له منصبا

ونحيي مولاه ونتقدم إليه معتذرينا


سلام لكل من رفض المقولة أدبا

ودعاؤنا له وأبناؤنا يردون معنا آمينا


أنا العربي وجدي أصله للنبي تقربا

لم ولن أفرق بين البشرخلقة ولا دينا


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

اعذريني إن شئت بقلم الراقي محمد أكرجوط

 - عذريني إن شئت- شيئا من قساوتك  أعيريني..  فأنا منك لو شئت حليم  اعذريني...  بالله عليك أعذريني سأعطيك حتما قلبي سليم ياهامتي العذراء  ود...