بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 23 يوليو 2024

أيها اللاهي بقلم الراقي عبد الكريم عثمان أبو نشأت

 ... ... أيها اللاهي ... ...

        أيها اللاهي تذكر إن وعد الله اكبر

       .همت في وكر التعاطي تأخذ الخدر وتسكر  

        جسمك الغض تهاوى مثل عود يتكسر

        كذبيح الطير داخا في خطاه الان يعثر

       دون ادراك ورؤيا دون عقل يتدبر 

       فاتق الله بنفس كرم الرب وبشر


    . بالدجى تهوى القمارا ولهاث اللعب يظهر   

       غانيات الوكر تطوي كل غاو يتمختر                                        

        ونسيت الابن يفعا يدرك الخطأ ويكبر

       ونسيت الزوج أنثى في سرير الحب تسهر

       كشفت فيك اعوجاجا تهدم البيت وتثأر

        فارتدع قبل الرزايا تحصد الخبء فتعثر


. سير الناس لهاكا في عيوب الناس تبحر

        احذر الاقوال فيهم حرم الرب وسطر

        انت تغتاب الغوالي هن الماس وجوهر

        لك بيت لك عرض أطبق الفم تطهر

        انت نمام ومؤذ انت عند الله ابتر  

        كشفك العورات عار في السما العورات ثسثر

           عبدالكريم عثمان ابو نشأت عمان الاردن

الأمة والمغرب المستلب بقلم الراقي عمر بلقاضي

 الأمّة والمتغرٍّب المُستلب

عمر بلقاضي / الجزائر

***

هذه شكوى كالانين على لسان الأمة الإسلامية من أبنائها المتغربين ، الذين أوهنوها بسموم التغريب  

 فصاروا معاول تدمير وتخريب ، عتّموا الآمال ، وعكّروا الأخلاق ، وخلخلوا الإيمان ، وضيّعوا المكاسب ، واسقموا الأذواق ، بالتآمر والغش والكذب والتّعالم الفارغ

***

 أنت جرحٌ غائرٌ بين جراحي

 أنت عصْفٌ في دوامات رياّحي

 أنت قيدٌ من أذى شلَّ مَسيري

 وشُواظ ٌمن ضنا هدَّ مصيري

 أنت رُزءٌ ولَّدت في الدار شرَّا

 قد غزا كلَّ النَّواحي

 وأعاقت بغيوم الإثم أنوار صلاحي

 أنت ثلُّم وصديد أوهنا حدَّ سلاحي

 قد بدا لي قبل حين في مُحياَّك انعتاقٌ

 غرَّني بالانفتاحِ

 وتوهَّمتُ هواك الفظَّ بعثا

 نحو آفاق الفلاحِ

 غير انَّ الدَّهر أزرى برُؤاي

 قد نفى رُشد هواي

 مانعا انْ يستقيم الامرُ في درب انبطاحِ

 أو يَرى العالقُ فيه

 لحظة ًتنعش قلبهْ

 بالهنا والانشراحِ

 ما الذي في الدَّهر ألقي ؟

 ما الذي قد صار يجري في ربوعي

 في حنايا وحِمى بيتي وساحي ؟

 كنت حصنا للفضيلةْ

 ها أنا ميدان العابٍ رَداحِ

 لنفاقٍ.. وفسادٍ.. وسِفاحِ

 كنت أمًّا لأسودٍ

 هكذا كنت أسمَّى

 عندما سادَ صلاحي

 ها أنا أمُّ كلابٍ

 مُرِّغت في غيِّ غرْبٍ

 فغدت جوقَ هوانٍ

 أتقنت فنَّ النُّباحِ

 ها أنا أهوي لغربٍ

 شلَّ بالعُهر جناحي

 قد تركت الدُّرَّ ميلا لبريقٍ زائفٍ أرجو خلاصي

 قادني الزَّيف إلى فقْدِ ارتياحي

 فغدا بذلي سُدى

 ضلَّل الغربُ كفاحي

 هل يعيد المجدَ والعزَّ أنينٌ وخنينٌ برَّحا بي في عذابي ونُواحي

 شهرزادُ الالْفِ ليلةْ ... ثمَّ ليلةْ

 أوغلت في نزْف قولٍ

 هو عند الغربِ لغوٌ

 آثمٌ غير مُباحِ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

بجعة الحياة بقلم الراقية د.علياء غربال

 *بجعة الحياة*

سكبتُ في أجفانِ الزّمانِ الأدمعَ

و سألتُه من مدن الشّجن أن يرجعَ 

حاملا حقيبة الحب المعطّرة بالنّدى

و ربيعا أضاع في الزّحام عنواني 


يا شمسا انتحرت في حنجرتها الأغاني 

كيف لكِ بموال الليل أن تصدعَ

و قناديل الأرق على الشرفات معلقة

تنتظر إشراقة العشق من ميتم الأماني؟


إن المدى قد تلظى صبابة 

فصهلت جياد الوجد في وجداني 

و أبت صحارى الصّمت أن تسمعَ

فأشعلت حروفها بركاني 


أيها الفارس الملثّم بالسّراب 

ازرع على ثغر غدي وردة

و التحفني في غياهب الغياب 

فقد مات أمسي إذ تمنّعَ


إني مسجاة على سجاد الانتظار 

كراهبة صنعت بجدائل الملل صومعة

فقد تطلّ قوافل الأمل 

من دفتر مهمَل 

أبى في خيام الأحلام أن يضجعَ

و قد يفيق القدر من سبات السّكات

و يبعثني بجعة تتجمل في مرآة الحياة 

و تدفن تحت كثبان النّسيان الوجعَ

د. علياء غربال

التاريخ والزنود بقلم الراقي سليمان نزال

 التاريخ و الزنود


ساحاتها بزنودها أقمارها

فتنزّلي من نارها أمطارها

إني و قد شاهدتها بمخيمي 

تلك التي قد ودّعتْ أزهارها

فتحدثتْ لشجونها و كأنها

بكلامها قد واعدتْ أقدارها

وقفت ْ على آلامها و ركامها

  و دماؤها بوعودها أنوارها

كشفت ْ جراح ُ رسالة ٍ مَن خانها 

   فتفاخرتْ في عارها أبقارها !

النصرُ في نبضاتها و ضلوعها

  النزفُ في ميدانها أنهارها

رمقتْ لهاث َ غزالة ٍ أيقونتي

فتسارعتْ في خافقي أسرارها

كفراشة ٍ بحروفها قد ألهمتْ

يا ليتها قد أجّلتْ أسفارها

يا غزة التاريخ من تسجيلها

يا ضفة التبجيل من أحرارها

يا لمعة الأمجاد في تصويبة ٍ

"بلقيسها " قد أسعدتْ أنصارها

فتمحوري و تجوهري يا عزتي

فنخيلها بقلوبنا قد زارها

و حبيبتي في بحرها أشعارها

أمواجها قد أوصلتْ أخبارها

أوقاتها في مدّها و كأنها

فوق الرمال ِ تناثرت ْ أغمارها

بقي َ الهوى حتى إذا غازلتها

أحضرتها من طيفها أثمارها

لا تبعد الأنساغ عن أشجارها

فجذرونا قد لاصقتْ تذكارها

قصدت ْ عيون ُ علاقة ٍ أقداسها

 فرأيتني في نظرة ٍ اختارها

فرفعتني بصعودها و عهودها

  و قصيدتي قد واكبتْ أحرارها

قد أكملتْ من نبضتي مشوارها

خطواتها قد جاوزت ْ أغيارها

فرسانها عنوانها وثباتها

فتشبثتْ بزئيرها أطيارها

   أقطارها ماذا رأتْ أقطارها ؟

لمّا مضتْ بهروبها أفكارها 

يا عشقها تلك التي أحببتها

رمت ِ النشيد َ بقبلة ٍ من دارها

 

سليمان نزال

عطر الجنون بقلم الراقي معز ماني

 * عطر الجنون *

من خذله المنطق

أسعفه الجنون

أن تحلم بعيدا

عن الخوف 

والعيون

إما أن تكون 

أو لا تكون

قطرات تلقي 

على النفس

والحرية أقوى 

من سجون

نوافذ الأمل 

تفتح ذراعيها

وتغني أنشودة 

الحياة فنون

جنون ورحلة وجود

نسبية ولا شيء 

مضمون

بحث عن المفقود

وعلى قدر الحب 

والعطاء يكون

رحلة مبصرة 

مولودة

وطريق لا يعرف

سكون

عقول أنهكها العجز 

وجنون الأحرار 

تصون

ليل كاتم أسرار

وشمس ذات 

عيون

بين الخير والشّر صولات

والغلبة لمن تكون

 بين حاضر سؤال

وصحّة تخون

وبين نشوة عزلة

وغربة ذات شجون

رحلة تحمل شفرة

تأويل وقانون 

حياة واسعة وضيقة

ألوان وشجون

الدهشة نور اليقين

إثارة وتشويق 

يركبون

الكل فيها سائحون

يستنشق عطر الجنون ... 

                                 بقلم : معز ماني

يا من عن الدار قد رحلوا بقلم الراقي حيدر الأهدل

 يامن عن الداروالأنظار قدرحلوا 

وغادروا الوطن المكلوم وارتحلوا 

 

فارقتمونا ونار الشوق تحرقنا 

 والدمع من سحب العينين ينهمل


 إن غابوا عنا فماغابت محاسنهم  

ولاتهاوت حصون شادها الأزل 

   

شوامخ المجد والعلياء شاخصة 

أبصارها صوب أمجاد لها وصلوا  

 

علوا على القمم الشماء قدسطعت

أنوارهم في دجى الظلما ما أفلوا

  

قدشيدوارص منعطف كالعقد منظره  

في صدر غانيةٍ تحلو بها القُبل

 

تبت إيادٍ على الإقتار قدجبلت 

وتب قوم ببذل المال قدبخلوا 


✍️حيدر الأهدل 11/7/2024

أتظنين بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 أتظنين

عبد الصاحب الأميري 

&&&&&&&&&&&&

أتظنين أن الحب لهو ولعب، عيد،

رقص، و أفراح؟ 

أم حرب قائمة على السيوف و الرماح؟ 

أتظنين أن الحب بستاتين للزهور، تقطفين منها ما تشائين؟ 

القطف مباح؛!! 

تسحقها أقدامك حين تملين،،، حين تغضبين 

حين يعلو الأنين والصراخ

أتظنين أنتِ سيدة القصر،، ولا أحد سواك؟ 

أتظنين من حولك جواري وعبيد، يلتفون حولك كلّ مساء وصباح

أتظنين أن للحب،، عمراََ،،، ينتهي ذات يوم، ذات ساعة 

الحبّ شجرة،، تثمر في كلّ العصور،،، 

أتظنين أن الحب،،، رحلة تبدأ حين تقرع النواقيس،  

حين تغرد الطيور 

حين ترتدين ثياب الحبّ

أتظنين أن الحبّ رحلة عبر البحار 

تنتهي حين تهب الرياح

الحب،،، حياة،،، لا زمن لها،، ولا ساعة إنتهاء ،، لا تذبل،، لا تنتهي حتى بعد الممات

الحب روح،،

تتبعك ايمنا تذهبين

أينما تختفين

الحب تضحية وفاء وفداء،،وحرب من أجل البقاء 

الحب لا يعرف لغة المزاح

عبد الصاحب الأميري

نداء الاقدام بقلم الراقي عمر بلقاضي

 نِداء الإقدام عمر بلقاضي / الجزائر *** صُعِقَ الجَوَى بِلَواذِعِ الأتْرَاحِ فَعَلَتْ به كالنَّارِ بالألوَاحِ تلكَ الدُّموعُ غواربٌ في مَوطِ...