بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 يوليو 2024

عين السبات بلا سهام بقلم الراقي سليم الزغل

 عين السبات بلا سهام

وقلبي لا ينام...

والمتخمون من الهوى

ريح يساكن في الخيام

عيد وقبرة حزينة

والصبح يصدح والهيام

من يشتري شوقي القديم

ويبيعني طيف الحمام

ياليل هدهد غربتي

واروي النوى قبل الفطام

وازرع ورودا في الندى

وانثى عبيرا كاليمام

لا تشتكي مر الجوى

فالشوق يتبعه ملام

سافر نسيم دروبنا

وأرجع لأحضان السلام

**********

سليم الزغل

فلسطين

لم التعالي بقلم الرائعة زينة الهمامي

 ***لم التعالي؟***


لم كل يوم تشاكسني؟

تستفزني و تثير غضبي


وكلما قلت الخلاف إنتهى

تزيد للنار شيئا من الحطب


و لازلت نرجسي الهوى

و تخفي أنك مغرم بي


كفاك كبرا و تعنتاً

فمناك أن تكون بقربي


و نار الغيرة تحرقك

و عقابك لي أن تحرق قلبي


لن يزيدك التعالي إلا ألما

ولن تنال روحك غير التعب


انزع رداء القوي المتغطرس

و البس رداء الطيب المحب


لتعود لمجراها المياه

فأنت فرع من أصل طيب


حياتنا و إن طالت قصيرة

فلم ننفق أيامنا في الحرب


بقلمي زينة الهمامي تونس 🇹🇳 

22/7/2024

@إشارة

بالذكر تحيا القلوب بقلم الراقي عماد فاضل

 & بالذّكر تحْيا القلوب &


يا منْزل القرآن في عزّ الدّجى

أنْت الإله الحقّ أنْت المرْتجى

أحْييْت بالذّكر القلوبَ وبالهدى

وفتحْت بالمخْتار أبْواب النّجا

إنّي لَأرْجوكَ التُّقى؛ فالمتّقِي..

للّه -بعْد الضّيقِ- يلْقى المخْرجَا

طُوبى لِمنْ يمْشي بسيرة "أحمدٍ"ﷺ

ولَسوْفَ يهْلكُ منْْ أضاعَ المنْهجَا

لا تجْعلِ الدّنْيا تغرّكَ إنّها

لا تسْتبي بمتاعِها أهْلَ الحِجَى 

دعْها إلى الأقْدار واسْعَ بحكْمةٍ

واقْرعْ بدمْع الذّلّ أبْواب الرّجا

كلّ امرئٍ في الأرْض ليْس بخالد

ولكلْ فرْدٍ ما أدرَّ وأنْتجا


بقلمي : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر

حزن القلوب بقلم الراقي مصطفى حابو

 حُزْنُ الْقُلُوبِ

مَابَالْ وَجْهِكَ قَدِ اعْتَرَاهُ إِكْتِئَاب

مِنْ حُزْنِ قَلْبِ امْ فِرْقَةِ الِأحْبَاب

أمْ سَقَم فُؤَاد قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ

فَغَدَّى يُسَاكِن الْقَلْب الْجَرِيحَ عَذَاب

يُسَاهِر النَّجْم إذَا اللَّيْل أسْدَلَّ سَتْره

يَبْكِي وَينْدَب دُونَ أيِّ خِطَاب

أه مِنْ الْحُزْنِ كَمْ أَمَاتَ فُؤَادا ً

لَمَّا تَمْلكَ الْقَلْبُ الْجَرِيحَ فَذَابَ

وَتَقَطَّعَتْ سُبُل الْحَيَاةِ فِي مَعِيشَتِهِ

فَصَاحِب الْحُزْن يُنَادِم الْكُؤُوسَ عذاب

الشَّاعِر مُصْطَفَى حَابْو

أنفاس الجياد بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸أنفاس الجياد 🇵🇸


(أنفاس الجياد) 


هنا بالخيام

يحل الصباح،كألف عامٍ، 

تقف الشمس على قدم واحدة، 

وتمدّ ثمان وسبعون ذراعا

فوق جماجمنا، 

نبدأ بالتنفس

إذ نتذكر أننا أحياءا، 

هنا في الخيام، 

نلتهم الصبر، والأمل، كفطيرةالصباح الشهية، 

ويبادرنا السؤال اليومي، الذي يلبسنا كجبةٱبن العربي: 

كيف ٱختفى كل من نحبّهم،دون أن يتركوا 

وصاياهم، ودونماوداع؟ 

نحدّق بالسماء، علّهم

يلوّحون لنا من نوافذهم

ويحملوا رسائلنا التي بقيت معلقة، بأسلاك الحنين. 

وهاحلّ المساء، 

أمسكتُ ملحي من يديه، 

ورحنا نتسلّل على رؤوس أصابعنا، 

خارج الخيمة، داخل الغيمة، 

ورحنانعصرالليمون

الذي ٱقتطفناه من المآقي.. 

وبدأنا نحملق في السماء، 

فهي الخبز، والماء، والدعاء. 

وهي أيضا رسائلَ، 

دون رسوم ٱشتراك، 

ولايقتنصهاالجند

حتى لو ٱرتفع صوت البكاء.

فطنتُ على خطى

أخي الصغير، الذي كان يفتّش بيدي عن كسرة

خبز، وجرعةماء. 

كيف أقنعه أني كنت أخبز الدعاء؟! 

وأني صنعتُ له كعكا

وخبزا من الرجاء؟ 

أخي لم يتكلم،

لكني كمن تعرّض لمحاولةٱغتيال، 

وأصابه الطلق، ومات

ألف مرة، نكايةفي المحال. 

هنا، وسط كل هذا الخراب، تعلّم أخي الصغير أن يقفزعلى الجوع، بحبل من السماء. وٱستطعتُ

التحليق، رغم أنف الزمن، والجند،والأعداء. 

هنافقط، نستطيع أن نحلّق. 

نستطيع أن نسبح. 

نستطيع أن نستطيع. 

هم يريدون أن نكون دجاجا، لكن الدجاج لايطير!


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ورد على سفر بقلم الراقي سليمان نزال

وردٌ على سفر

وردٌ على سفر ْ
مَن يحضن ُ الأثر ْ 
مَن يُبصرُ القمرْ
 في الجرح ِ و الصُورْ ؟
عشقٌ على وترْ
و اللحنُ ينتظرْ
الحرفَ و المطرْ
من غيمة ِ القدر ْ
دمعٌ على الشجرْ
نزفٌ على الثمرْ
و النسرُ يرتقي
في الردّ و الشررْ
و الغزو ُ يحتضرْ
سبحان مَن أمرْ
إياك ِ انتقي
يا غزة الِسيرْ
سبحان مَن عبرْ
قد روّضَ الخطرْ
مرَي على الأبدْ
يا مهرة البلدْ
صقرٌ على الوتدْ
بالجمر ِ اعتمرْ
عشقٌ على سفرْ
للطيف ِ قد ظهرْ
بالوجد ِ احتمى
بالجذر ِ انصهرْ
و الحُب يختصرْ
ما قاله ُ السهرْ
عودي إلى الصخبْ
اللثم ُ في أدبْ
ما أجمل العربْ
البعضُ في حفرْ !
من شاهد َ الغضبْ
في رشقة ِ اللهبْ
النخلُ في العصبْ
و الأرزُ في الفِكرْ
مرّي على الشغفْ
كي أفرك َ الصدفْ !
الشهد ُ في الهدفْ
سبحان من غفر ْ
العار كالخزفْ
بالسحق ِ ينكسرْ
فلتلمع العِبرْ
كالسيف ِ و الخبرْ
 
سليمان نزال

قلم متمرد بقلم الراقي السيد سعيد سالم

 قلم متمرد

توقف يا قلم ...

عن من تكتب ؟ عن حب رحل وذكرى ندم ؟

أم عن أنهار من الدموع .. وبحار الألم ؟

أم عن أمنيات ضائعات وقلب يحمل صرخات

وأقدار رفضت أن تبتسم ؟

قال القلم : برغم أنك مجروح وقلبك يحمل صرخات الأنين

فلن نستسلم يوماً لليأس .. لن يقتلنا الحنين

ولابد أن نسطر حروفاً من الأمل 

لنرسم بسمة على كل وجه حزين

فمازال الحلم كبير .. وعلى الشاطئ الآخر يوجد نهر يشتاق الغدير

وأميرة بوجه جميل .. عذب نضير

تقف وتنتظر الأمير 

تحلم بمسكن صغير ...

وحديقة من الزهور تنثر حوله العطر والعبير

قلت : ومن هو الأمير ؟

قال : أنت 

 قلت : عجباً يا قلم فأنت الأمير

لأنك في كل مرة تخالف أمري وتسطر الحكايات والأساطير

فلتكتب ماشئت يا قلم ... لبيك سمو الأمير .

بقلمي : السيد سعيد سالم

اعتبروا بشر الأرض بقلم الراقي مرعي حيادري

 "اعتبروا بشر الأرض"  _______________ غزلان الصحراء جمال النوى مغمور        دروب الفلا خلان برفقتهم أنا مشكور بالعطاء لا أبخل بثنا...