وهطل العمر فياضا فأدنى الرحل إلزاما لدار تاه بانيها
فما يدريه هل قربت شطوط كان يقصدها و نجم بات يحصيها؟!
وهل سيعاود الإبحار ملاحا يسابق حلمه الأرياح يغالب أعتى ما فيها؟!
وهل سيؤم أفواجا من الأحلام قد هرمت . وأضحى الروح والتحنان ذا أقصى أمانيها ؟!
وبت أعد أنفاسا..شهيق رحت أطرده.زفير راح يجذبني
ونبض فت في نفسي يحيل السفل عاليها
أحقا شبت يا عمر.؟!نثرت عبيرك الوضاء في أركان أيام تنادمني فاؤنسها.تراودني فأنشيها
أشاخ الحلم؟!.هل ذبلت زهور القادم الوردي في دربي؟!!
أبعد مسيرة الأقدار تنكرني سنون كنت راعيها؟!
ويا أسفي على عمر قضاني دون أن أدري !!
أناخ الأمل في بيداء أوهام .تعهد ريحها سفني فتاهت في بواديها
وعدت أجر أذيالا محطمة لأضغاث من الأوقات منتظرة .
.يكلل جيد دمعتها تاريخك مولدي الآبق من الأقدار .
فهل وأدك سيرضيها؟!
بقلمي/عبير الصلاحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .