بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 1 أغسطس 2024

حكاية بقلم الراقية وفاء غريب سيد أحمد

 حكاية

بأحداثها وظروفها، 

يحق لك أن تراها بمكان ما أو زمان ما، لعلك تقرأها في كتاب.

يسعفني الخيال ويعتمد معيِّ الأحداث. 

الأطلال هناك تستغيث والغبار يتشعب في ثنايا أزرع العناكب، عندما نُسجت خيوط الغياب.

جلست تحت ركام الذكريات. 

وصوت أمي صداه بلغ في الفضاء مداه. 

وحدي أتخبط في كهوف الدجى وأتحسس أحلام خاوية لا أرض لها ولا سماء

تسكنها الظلال مع وحوش الهجر المرابطة على جدران الخراب. 

أتسكع معها بين أروقة الخذلان

أين النور؟ 

أهو ضوء لهيب النار المتصاعدة مع دخانها

لا أشعر بدفءٍ 

والأمان ضاع تحت الأبواب المحطمة. 

الحكاية ليست حماية بل ضوء أحمر للأيام القادمة. 

أنا اليوم وأنت من ورائي ستغادر الحافلة. 

الحاضر بات باليقين يتمتع بظروف المؤاتية. 

أراقب الطريق كي أراك وقد تبدلت الأمكنة. 

حينها ستكون المسؤلية مأساوية في حادثة طيارة أو عربية. 

ويكون الجاني أنا وأنت في أمة عربية اسلامية. 


وفاء غريب سيد أحمد


29/7/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...