أيشرِكُ شوقي جانبيهِ بأعيُني..
وَكيفَ وإنِّي في هواكِ مُسيَّرُ .
شَهِدتُكِ حالي بالغنى وبفقرِهِ ..
وفي الحالتينِ الأُمنياتُ تُصدَّرُ .
وكُلُّ وِدادٍ مُستقرٍّ وثابتٍ ..
كذوبٌ وبعضُ الكذبِ بالكذبِ يُسترُ .
وفي القلبِ بطَّارِِيَّةٌ تستفزُّني ..
متى نفِدَتْ منها الحياةُ تُكرِّرُ .
أنلْتُكِ وقتِي غيرَ أنِّي وجدتُهُ ..
قليلًا ومَن يَنصُتْ بِعينيهِ يظفَرُ .
وما حمْلُ مَن تهواهُ في عزِّ وصلِهِ ..
كحملِ كئيبٍ وصلَهُ وهو مُجبَرُ .
كأنِّي بظِلِّي نائِمٌ وَهوَ ساهِرٌ ..
يعِدُّ الليالي دُونَ ما يتغيَّرُ .
ويتركُنِي عقلي وفِيَّ مصائِبٌ ..
ويسمَعُنِي من بعدِ ما أتفطَّرُ .
وما أنا إلَّا كالسَّفِينةِ فِي الهوى ..
أرى غرقِي ما دُمتُ بالقلبِ أنظُرُ .
بَقَيَّةُ حُلمٌ لا أراها وإن تُرى ..
بِمصرَ وما كُلُّ الأمانيَ تُثمرُ .
أُسامة فارس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .