*** حيرة ***
سهام أصابت و تيني
فشراييني اليوم مبتورة
أمسيت بحلم وردي بديع
و أصبحت مضطربة مذعورة
كطفلة أبعدوها عن أمها
و تركوها في قلعة مهجورة
تساءلت في حيرة ماذا جرى
بملامح مرسومة في صورة
وكيف هوى صرح عتيق
و أصبح كما الاشلاء منثورة
أرسلت آلاف الرسائل دون رد
و لم أعي أن رسائلي محظورة
إستعنت بألف صديق
و لم أدري أن ألسنتهم مبتورة
فلنضع النقاط على الحروف
لعلها تنتهي بقلبي الحيرة
بدمي و دمعي كتبت لك
و هذه رسالتي الأخيرة
بقلمي زينة الهمامي تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .