بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

طابت تلاوتها بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 طابتْ تِلاوَتُها

يا لَفْظَةً سِحْرُها يَصْحو بِهِ القَلَمُ

والمُفْرداتُ بِها الإلْهامُ يَنْسَجِمُ

طابتْ تِلاوَتُها والنُّورُ حَفَّ بها

نِعْمَ القِراءَةُ في اسْتِنْطاقِها النّغَمُ

تَسْقي المشاعِرَ بالإلْهامِ حينَ تَرى

صُنْعاً تَفيضُ بهِ الأفكارُ والقٍيَمُ

خلُقٌ بَديعٌ وواحِدٌ مُبْدِعٌ أحَدٌ

واللهُ يَخْلُقُ في ألْطافِهِ النِّعَمُ

سُبْحانَه الصّمدُ الوَهّابُ صَوّرَنا

والعِلْمُ يَعْشَقُ مَنْ بالكَدّ يَلْتَزِمُ


بالعِلْمِ تَحْيا عُقولُ النّاسِ في العَمَلِ

ولَيْسَ يَفْلَحُ مَنْ يَرْتاحُ للْكَسَلِ

ضاقَتْ ولوْ لَمْ تَضِقْ فِعْلاً لَما انْفَرجَتْ

والعَقْلُ بَوْصَلَةُ الإنْسانِ في العَمَلِ

يَرْقى الطُّموحُ بِمَنْ يَسْعى إلى أمَلٍ

قَيَقْطِفُ التّمْرَ بالأقْلامِ في الأجَلٍ

إنّأ سَنَرْحَلُ والآثارُ باقِيَةٌ

فاصْنَعْ لِنَفْسِكَ ما أحْلى منَ العَسَلِ

تَصْحو الحُروفُ إذا ما الشَّوْقُ أيْقَظَها

فَتُدْرِكُ السّرَّ في المَبْنى مِنَ المُقَلِ

محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لست أبكيك بقلم الراقية هدى عبد الوهاب

 ***لست أبكيك*** لست أبكيك وهل أبكي الذي باع عهدي وخان  ودّي راغبا وكيف أبكي من دعاني للهوى ثمّ ولّى بعد وصلٍ هاربا إنّـما أبكي  شعوري الذي ...