"فِلَسْطِينُ الْيَوْمَ"
____________
فِلَسْطِينُ الْقَضِيَّةُ مِنْ أَلَالْفِ
إِلَى الْيَاءِ،ُ مَسَاؤِكِ وَصْفُ
مُطَوَّلٌ بِشَرْحِ كِتَابٍ
فِيكَ الْقَصِيدَةِ
صَوَرُهَا بَقَاء..
تَارِيخُكَ سُطُورُ مَصْفُوفَةِ
بِكُلِّ عَطَاءِ،أَحْتَارَ قَلَمِي فِي
وَصَفَكِ ُنَجْمَةً مُشِعَّةً
فِي السَّمَاءِ..
مِلِيكَتِي حَاوَلُوا كَمّ أَفْوَاهِ
الشُّعَرَاءُ ، بِحُرُوفِ الْكَتَمِ
مُرَاعَاةُ الْغُرَبَاءِ،وَقَيَّدُوهُنّ
بِأَعْرَافٍ الْجَهْلٍ
وَالْغَبَاءِ..
لَكِنَّكِ كَالْعَنْقَاءِ رِفْعَةً،كَمَرْيمَ
بِإِصْطَفَاءِ تَعَانِقِكَ نُجُومٌ
الصَّفَاءُ،بِجَمَالٍ أَسْمَكَ
شَوْقُ الْحَنِينِ
لِقَاء..
لَا يُكْرِمُكِ الَا كَرِيمٌ
وَلَا يُهِينُكِ أَلَا مَنْ كَرِهَ
عُلُوِّ قَدْرِكَ ،وَكَانَ فِي
طَبَعَهُ اللُّؤْمُ
وَالْغُيَلَاءِ..
يَتَآمَرُونَ عَلَيْكَ عَرَبَ الشَّرْقِ
أَهْلَكَ، شُرَكَاءُ اللُّحْمَةِ حَلَفَ
الدَّمُ أُخُوَّةُ عِرْقٍ وَجِذْرٌ
فِي الدِّمَاءِ..
بِعَصْرِ التِّقْنِيَّةِ وَالْحَدَاثَةِ
غَدْرٌ مَيْسُورٌ ، وَتَرْبِيَةٌ
مَسَارٌ وَمَسَاقٌ ، لَهْوٌ
طَعَنَ الْأَقْرِبَاءُ
وَالْأَشِقَّاءِ..
قِيَادَاتٌ عَمْيَاءُ لِسَانُهَا يَكْذِبُ
الصِّدْقِ، مُجَرَّدَةٌ مِنْ مِيزَاتٍ
النَّخْوَةِ وَالْحَيَاءُ ،تَهْدَرُ
الْكَرَامَةُ لِلْإِنْسَانِ
بِالْآسَاءِ..
*مِرْعِي حَيَادْرِي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .