🇵🇸غيمةضوء 🇵🇸
(غيمة ضوء)
وٱكتملتِ العشر، وغزة
حُبلى ومُرضع.
يعرف الحمام أمه، وإن طار يرجع.
لاتسألوا الشهيد، عمارأى
فمحياه يحكي ويسطع.
وٱكتملت العشر، والسقف مازال يُرفع.
ياحبيبا، مازلتُ أحفظ عهده:
وتعلمُ أننا زوجين، ولستُ أَخدع:
أتذكرُ شَعري الذي كان
طويلا، ويُرفع؟
وترجوني إسداله، حين
يجمعناالمخدع.
لم يبق منه، مايَسُرُّ عيناك
حين تُرفع.
والبشرةالبيضاء،أين بهاؤهاالمُوزع؟
هنا في الخيام، كل النساءتهجع،
دونما بابٍ يُقفل، دون
ستارٍ، يُسدل و يرفع.
لادورةمياه، هنا، ولاحاجةلهاتَدفع.
لاأذكر متى أكلتُ، حلزونا، وأنامُرضع!
ولاأقوى على طابور
المياه والحرّ موجع.
وأعلم أنك تريد لقيانا
والأسلاك توجع.
وأعرف أنك الحُرّ، لولا
طواغيتٌ تمنع.
سأقول لك ماينسيك
الأسى، ويُضيّع:
هذا شبلنا، في عينيه
غزةتسطع.
وأناهنا أقرأ كتاب الوطن
وهويسمع.
وقسماطواغيت الدهر
ستركع.
وإنّي أُعلّي الصدى، كي تراني وتسمع.
بقلمي: ماجدةقرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .