عادت. ليالي الصيف. يا قمري. تعال
يا من لهُ شوقي يُحطّمُ أضلُعي
لهفي بقدرِ الراسيات ِ من الجبال
والخوفُ يكمنُ في ضجيج مواجعي
وصغى لسجعي غصنُ صفصافٍ فمال
وبكى على حالي وأبكى السُجّعِ عُد لي فما عدتُ الذي فيه إحتمال
النار جمّعها الهوى في مجمعي
ما قيمةُ الصيف وبدره والهلال
إن لم تكن يا بدرُ في صيفي معي
حُلمي رويتهُ للسهولِ وللتلال
في كلِّ رابيةٍ تحدّثَ مضجعي
قد أدّعي أني سئمتُ الانشغال
وتكذّبُ الساعاتُ ما قد أدّعي
يا كل هذا الكون يا وطني تعال
يا مهجع الأحلام عندَ المهجعِ
تعصى دموعي بالنوازلِ والثقال
لكن دمعي في غرامكَ طيِّع
يا بن الجنوب إذا نظرت إلى الشمال
إن لم تر عيني ترى من أدمعي
قد لا أحبّكَ لحظةً في جلِّ حال
إن غيَّرَ الدهرُ الجهات الاربعِ
إن لم تر بي ثورةً مُتُّ احتلال ولينصفُ الله الندى المتضوّعِ
صالح ابو عاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .