بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 20 يوليو 2024

هوارية بقلم الراقي التلمساني بوزيزة علي

 هَوَارِيَّة

أَنَا مَا لـِي فِي الرِّوَايَةِ مَوْضِعُ

وَلَا مِمَنْ يُصْغَى إِلَيْهِ فَيُسْمَعُ

وَمَا أَنَا بِالحَكْيِ وَالسَّرْدِ مُولَعُ

وَلَكِنّهُ هَرَجٌ مَازَالَ بَابُهُ يُشْرَعُ

هَوَارِيَّةُ مِنْ أَزِقّةِ وَهْرَانَ تَطْلَعُ

فَهَلْ رَوَتْ حَوَادِثَ مَا تُتَوَقّعُ

وَفِي البِلَادِ مِثْلُهَا فَلِمَ التّنطُّعُ

والوَاقِعَ أَدْهَى مِنْ ذَاكَ وَأَشْنَعُ

هَلِ الرّايُ يُغَنّى وَوجْههُ بُرْقُعُ

وفِي كُلِّ يَوْمٍ مِنَ الهَذْرِ مَطْلَعُ

عَجِبْتُ وكَيْفَ لَا أَعْجَبُ؟

أَ تُغْلَقُ دَارُ مِيمٍ فَأَيْنَ نَطْبَعُ

دَعُوا الفَنَّ لِلْفَنِّ فَالْفَنُّ أَوْسَعُ

وَذَرُوا الحُكْمَ لِأَهْلِهِ لَا تَسَرَّعُوا

أَلَا أَيُّهَا المُفْتي هَلَّا قَرَأْتَهَا

وَأَبْدَيْتَ فِي اللّغْوِ مَا أَنْتَ مُولَعُ

قَدْ صَارَ فِينَا الكلُّ يَتَذَرَّعُ

هَذَا حَرَامٌ وَلِحَبْلِ الدِّينِ أَقْطَعُ

وَقَام في الإِنْجْلِيزِ خَبَّازٌ يُقَارِعُ

يُحَارِبُ هًدْأَةَ رِيحٍ وَيُصَارِعُ

غَضِبْتُ وكيف لَا أَثُورُ فَأَجْزَعُ

وَبِغَزّةَ إِخْوَانٌ لَنَا تُبَادُ وَتُقَطَّعُ

أَلَا أَيّهَا القُرَّاءُ اسْمَعُوا وَعُوا

وِسَامٌ لِوَهْرَانَ فِي السَّرْدِ يَسْطَعُ

الشاعر

 التلمساني *علي بوزيزة #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

تقولين بقلم الراقي د.اسامة مصاروة

 تقولينَ تقولينَ صارَ العصرُ عصرًا لِأوغادِ بلا ذِمَمٍ حتى احْترقْنا كشمْعاتِ وَهلْ غيرَ قهْرٍ قدْ جنيْتَ وأصْفادِ بِإِنْشادِ أشْعارٍ وسيْلِ...