بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 يوليو 2024

يا رب بقلم الراقي عبد الرزاق الرواشدة

 ( ياربُّ )

عظُمَ البلاءُ وعتِّمت أبوابي

وغدا العناءُ مُقيِّدا لِمُطابي

فإلى متى يبقى الهوانُ مُهيمِنا

يُدمي القُلوبَ ويحتفي بِعذابي

إنِّي رأيتُ هُمومَه لا تنتهي

أناتُها لم تستمعْ لِخِطابي

وتولَّدت بين الضُّلوعِ حِرابُها

مسمومةَ الحدِّ غرامُها لِخرابي

وكأنَّني ألبستُها ثوبَ الهوى

حتى نمت وترعرعت بِرِحابي

قولوا لها يا حاملين كِتابَها

لا تقربي من دوحةِ العِنابِ

كُفِّي التَّملُقَ ما له من سامِعٍ

أبكى عُيوني واكتوت أهدابي

يا ربُّ إنِّي للهنا مُتشوِقٌ

ماذا أقولُ لِكاذِبٍ مُرتابِ

---- عبدالرزاق الرواشدة \\ الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نور العراق بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 نــور الـعــراق مِـنْ شامِـخِ الهِمَمِ، نِـلْنَـا العُلى شَرَفًا   وَنُسقِطُ الأرواحَ في مَسْرَاكَ إِذْ يُبْلَى   يا مَن غَرَسَ الهَوَى في ...